Thursday, March 06, 2008

١٨-١٩ يناير ١٩٧٧

على باب الله" مدون جاد لفتت نظرى تدوينته اﻷخيره
عن أحداث ١٨-١٩ يناير ١٩٧٧ ولفت نظرى أكثر تسأل عدد من المعلقين عما حدث للشعب المصرى وكيف أنه خاب وفسد ولايتحرك لدفع ظلم أو المطالبه بحق..وبدأت فى كتابه تعليق للرد..طول معايا التعليق وجدت أنه من اﻷفضل وضعها هنا عندى كتدوينه كامله.
..أولا...الشعب المصرى لم يفسد ولم يضيع عقله..بل فسدت قيادته..وهنا لاأعنى الحكومه أو النظام عتلك فسدت من زمن بعيد..بل أعنى
المعارضه وقوى الشارع السياسيه.
ثانيا...أنتفاضه الشعب المصرى فى ١٨-١٩ يناير ١٩٧٧ لم تأتى من فراغ ولم تهبط علينا من السماء بل هى نتيجه تراكم نضال وحركه سياسيه واعيه كان يقودها اليسار المصرى فيما أدعى أنه أخر حراك سياسى حقيقى فى مصر..وكان لى شرف المشاركه فيه.
.والسطور التاليه هى شهادتى ومشاهداتى الشخصيه عن تلك اﻷيام أكتبها من الذاكره.
.ورغم ترابط المواضيع وتسلسل التاريخ فلابد من البدء من نقطه ولو كان هناك تعسف فى أختيار تلك اللحظه..
وهى تبدء بالعام الدراسى ٧٥-٧٦ ..كنت أيامها طالب بصيدله القاهره..حين بدأت الدراسه كنت قد حسمت أختياراتى الفكريه من جراء قراءات ومناقشات تمت فى صيف ٧٥ مع مجموعه من اﻷصدقاء والزملاء فى مصرالجديده.
.فأنا يسارى أنتمى لتيار عريض هو اليسار المصرى بتنوعاته المختلفه.
.ماأن بدأت الدراسه حتى توجهت للتعارف على مجموعه اليسارين القليله العدد فى كليه الصيدله وفى أول جلسه لنا معا..قرء لنا "أبو أحمد" صديق العمر قصيده من قصائده.
.وبدء التعارف.
.فى الحال برزت زميله كزعيمه للمجموعه.."كريمه الحفناوى" العضو المؤسس لحركه كفايه اﻷن كانت زميلتنا وواحده من أهم زعامات اليسار فى جامعه القاهره..أيوه واحده بنت كانت الريسه بتاعتنا..تخيلوا..يابتوع ناقصات عقلا ودين..أول من علمتنى أحترام المرأه والتعامل معها كعقل وكيان مستقل بنديه وبدون عقد..هى كريمه الحفناوى .
..كانت الجامعات تموج بتيارات وأشكال اليسار من شيوعين وتروتسكين وماركسين مستقلين وناصرين..ويتجمعوا فى أسر وجماعات "كأسره مصر" آداب القاهره.."المستقبل" هندسه عين شمس.."أنصار الثوره الفلسطينيه" هندسه القاهره و"نادى الفكر الناصرى" فى جامعه القاهره وعين شمس..وفى الحال كونا جماعه الصحافه فى صيدله القاهره..وبدأنا فى تعليق صحف الحائط..وأستغليت شخصيا قدراتى فى الرسم لنشر كاريكاتور سياسى كان يجذب أعداد كثيره من الطلبه وتدور حوله نقاشات لاتنتهى..وأنتقلت ببعض رسوماتى لطب القاهره وبدأت دائره الزملاء والرفاق فى اﻷتساع
كان نفس الشئ يحدث فى كافه كليات جامعه القاهره..معارض..مجلات حائط..ندوات..هنا وهناك..وكان لابد لهذا التراكم الكمى وأن يؤدى الى تغير كيفى.
.وقد حدث.
.القوى اﻷساسيه فى جامعه القاهره كانت نادى الفكر الناصرى..والجماعه اﻷسلاميه فى أولها.
.على الهامش.
.أول معسكر أسلامى كان فى أبو قير وأسمه معسكر شباب محمد وتحت أشراف أمن الدوله... المحاضرين اﻷساسين فيه كانوا مجموعه من المفرج عنهم حديثا من اﻷخوان المسلمين وبالذات -وهذا عرفته مؤخرا- من المسئولين عن الجهاز الخاص المسلح..
فى أول عام ٧٦ تم أنشاء "نادى الفكر اﻷشتراكى التقدمى" كتجمع لليسار فى جامعه القاهره..حوالى ٤٠-٥٠عضو فقط لاغير..أولاد وبنات مسلمين ومسيحين..أن كان لهذا التقسيم أى معنى..أسماء مثل كمال خليل.. أحمد بهاء شعبان.. ليلى سويف.. طلعت رميح وعشرات غيرهم.
.وفى الحال بدأنا النشاط بأحياء ذكرى اللجنه الوطنيه العليا للطلبه والعمال لعام ١٩٤٦ بمناسبه مرور ٣٠ عام -أيامها- على نضال العمال والطلبه المصريين ضد معاهده صدقى-بيفين والتى أيدها بالمناسبه اﻷخوان المسلمون .
.وشارك فى اﻷحتفالات عدد من أعضاء اللجنه اﻷساسيه فى ٤٦ منهم لطيفه الزيات ود.عبد المحسن حموده أستاذ بكليه الهندسه وأحد أعضاء الطليعه الوفديه..وغيرهم.
.أنتهت اﻷحتفالات بخروجنا للشارع أمام الجامعه ووضعنا لوحه تذكاريه بمناسبه الذكرى التلاتين لشهداء أنتفاضه ٤٦ وكان معنا أعضاء نادى الفكر الناصرى وبدء كمال عيطه فى الهتاف ثم غناء أغانى الثوره فألهب حماس الطلبه العاديين..أذكر أن أبو أحمد "د.مجدى" مال على أذنى وقال لى "أبن ال...أكل الجو...بس حلوه اﻷغانى دى" وأنضمننا لهم.
.النشاط فى الجامعه لم يكن سياسيا فقط..بل هناك نشاط فنى من مسرح ونادى سينما وندوات شعر وقصه قصيره ورسم كنت أشارك فيها..وكنا نقود الطلبه العاديه فى أحتجاجات وتظاهرات لتوسيع رقعه العمل والنشاط الطلابى بكافه أشكاله.
.أذكر أننا ذهبنا مره لحضور عرض سينمائى فى هندسه عين شمس لنفاجئ بألغاء العرض بحجه أن الرقابه لم تجيز عرض الفيلم..وهو فيلم أنجليزى أسمه "إف" بمعنى "لو" أذا لم تخنى الذاكره ينتهى بتمرد طلبه أحد المدارس الداخليه اﻷنجليزيه على اﻷداره المتعسفه وأطلاقهم النار على المدرسين والناظر.
.ولهذا رفضته الرقابه المصريه.
.مش ﻷنه عنيف فأفلام الكونج فو كانت تكتسح السينمات أيامها..بل ﻷنه نحرض على التمرد.
.وفى الحال بدأت الهتافات ودرنا فى أنحاء الكليه نحرض الطلبه على اﻷنضمام لنا وندعوهم للدفاع عن حريتهم فى مشاهده مايشاؤن بدون رقابه.
.وقد كان
شاهدنا الفيلم يومها وأستطعت أن أعرضه بعدها فى قصر ثقافه مصر الجديده وقدم له د.رفيق الصبان
نتظاهر لتوسيع رقعه الحريه..ودفاعا عن حقنا المشروع فى المعرفه..لم نتظاهر لمنع روايه سمعنا أنها مضره بالصحه أوديوان شعر لم نقرأه..أو
فيلم لم نشاهده
كان لليسار اليد العليا فى جامعه القاهره وحتى بلطجه الجماعه اﻷسلاميه وجنازيرهم لم تخفنا ودخلنا معهم فى حوارات..ونقاشات..وحين لجؤا للعنف -هى يعنى عادتهم والا حايشتروها- لم نخف وواجهناهم بالعنف.
.أذكر فى مره أن أحدى الزميلات فى طب حاولت تعليق مجله حائط فأنتزعها أحد بلطجيه الجماعه اﻷسلاميه فتكفل أبو أحمد بتأديبه جسديا..أبو أحمد رغم رقته وشاعريته أبن بلد أصيل يسد فى الخناق والعراك بدراعه ورأسه
وكانت الطلبه معنا فى تلك الصدامات.
.أذكر شخصيا أن بعض أعضاء جماعه البلطجه اﻷسلاميه فى صيدله تحرشوا بى وكان الغرض تلقينى درسا..فهب للوقوف معى أصدقاء ومتعاطفين..أذكر منهم بطل الجامعه فى الجودو "أدهم " و شاب فلسطينى من رام الله أسمه سامى بشاره..كان أخاه وأخته أعضاء فى الجبهه الشعبيه..هناك فى اﻷرض المحتله وكان يكن لنا أحترام شديد رغم أنه كان ف حاله ويسعى للنجاح فالهجره ﻷمريكا.
نحن لازلنا فى عام ٧٦ والنشاط السياسى فى الجامعه مشتعل.
.صيف نفس العام كان أشد أشتعالا.
.فيه بدأت الحرب اﻷهليه اللبنانيه.
.وتقدم نادى الفكر اﻷشتراكى للدعوه والتحضير لمؤتمر "مناصره الثوره الفلسطينيه والقوى الوطنيه اللبنانيه" مش حماس ...ﻷ الثوره الفلسطينيه ...ولا حزب الله...ﻷ القوى التقدميه اللبنانيه.
.ألا بالمناسبه يعنى أيه حزب الله..بجد حقيقى سياسيا يعنى أيه حزب الله ؟؟؟يعنى ربنا عضو مؤسس فى الحزب ده مثلا..طب ولو عاوز أعارضه أسمى حزبى حزب أيه..؟؟ حزب هٌبل..مثلا ولا حزب اللات والعزى..أذا لم يكن هذا هو الدجل السياسى فماذا يكون أذا..؟؟؟؟
سيبك من أحداث المؤتمر نفسها ربما تأتى اﻷيام وأكتب عنها كما عشتها.
.حدثين كان لهم تداعيات هامه بعدها وتدل على وعينا كيسار مصرى رغم حداثه سننا جميعا.
.الحدث اﻷول هو التعارف الذى تم بين أفراد وتجمعات من كافه أنحاء مصر..من ضمن من حضروا المؤتمر -كما أخبرنى مؤخرا- الصديق العزيز د.أسامه القفاش أيامها كان طالب فى طب اﻷسكندريه وجاء مع الزملاء السكندريين أذكر منهم الملوانى مثلا..وأخرين من جامعه عين شمس.. جامعه حلوان وهندسه المطريه واﻷزهر..أيوه جامعه اﻷزهر كان بها يسارين أيضا.
الحدث التانى.
.فى نهايه المؤتمر طالب البعض بالخروج فى مظاهره ضد النظام المصرى..وكان هناك معارضون للخروج..
أذكر أن أحد أساتذه كليه اﻷقتصاد والعلوم السياسيه حيث عٌقد المؤتمر طالبنا ألا نحرج أداره الجامعه ولا الكليه ﻷنهم أستضافونا ضد توصيات اﻷمن..أيامها كان أساتذه الجامعه لسه محترمين.
.ولكن من حسم النقاش كان عامل شيوعى صرخ فينا "المناضل الحقيقى لايخرج بنفسه للتصدى للنظام..تلك هى الطفوليه اليساريه..المناضل الحقيقى يقود الجماهير فى تصديها للنظام..المناضل اللى غاوى منظره هو من يخرج فى مظاهره بلا معنى ويفرح لما ياخد له عصايه على طيزه م اﻷمن المركزى ويروح مبسوط وضميره مستريح خلص نضال خلاص..المناضل الحقيقى نضاله لاينتهى وسط جماهيره وأهله
..كنا نعرف أن أمامنا أنتخابات نيابيه وﻷول مره تدخلها منابر مستقله وكنا بدأنا نرى شواهد معركه أنتخابيه حقيقيه..وكان القرار الصائب يومها لن نخرج فى مظاهره بلا معنى ولنحافظ على الناشطين السياسين والكوادر الفعاله من ضربه بوليسيه بلا معنى أستعدادا لخوض اﻷنتخابات القادمه بطريقتنا أحنا..اليوم وحين أتذكر كمال خليل وبهاء وغيرهم من زعامات الطلبه أيامها..وحواراتنا معا ونقاشاتنا وأحترامنا لبعضنا البعض مهما أختلفنا أتعجب مما أجده على النت
. اﻷنتخابات البرلمانيه صيف ٧٦ هى أهم معركه أنتخابيه شهدتها مصر منذ ٥٢ بلا أدنى مبالغه.
.وأن كان الحكم على أى حدث بنتائجه فأنتفاضه الشعب المصرى فى ١٨-١٩ يناير ١٩٧٧ هى نتيجه مباشره للمعركه اﻷنتخابيه لعام ٧٦ ..وكان لنا كيسار مصرى أهم اﻷثر فى تحويلها من تهريج و تهيس سياسى الى معركه سياسيه حقيقيه..بها نقاشات سياسيه وليس هتاف وبرامج أنتخابيه حقيقيه مش دجل من نوع "اﻷسلام هو الحل"..ودمتم.
.لجان التوعيه اﻷنتخابيه أنتشرت فى أنحاء مصر كلها وبالذات فى القاهره واﻷسكندريه لنقاش المرشحين وتوعيه الناخبين..كان اﻷنفتاح بدء فى أرهاق الناس أقتصاديا..وكانت دعوتنا أن أعضاء مجلس الشعب هم حراس مصالح الوطن والمواطن البسيط..وعصويه البرلمان هى مسئوليه وليست وجاهه أجتماعيه أو سبوبه رزق.
.فى شرق القاهره..مصر الجديده المطريه الزيتون عين شمس كنا ننشط مجموعه قليله العدد تبدء فى نشر فكره لجان التوعيه اﻷنتخابيه لتنشق اﻷرض عن أناس عاديين بلا أى أتجاه سياسى ولاخبره ولا مناضلين ولايحزنون ليطوروا عمل اللجان ويبدعوا فى أساليب التواصل مع الجماهير..طلبه جامعه..صغار موظفين..والله وربات بيوت.
.د.مجدى وحفنه من الشباب أشعلوا الحمله اﻷنتخابيه فى شبرا الخيمه.
.كمال خليل قادر وحده أن يشعل القاهره كلها.
.كنا نتنقل نساند بعضنا البعض..أيامها نمت على البلاط والله فى مشعل بالهرم..ومساكن العمال فى حلوان وطول الليل على كرسى فى مقهى بقلعه الكبش.
.وزعنا منشورات وأقمنا ندوات وأبدعنا فى التحدث مع الناس ولو نبدء بالغناء أو العزف على العود..أغانى الشيخ أمام وأشعار نجم التحريضيه..
.فى دائره مصر الجديده وبها مناطق شعبيه كالهيكستب وعزبه اللبان..ومناطق عماليه مثل مساكن ألماظه..أستطعنا أسقاط مرشحى حزب السلطه عمال وفئات ونجح ماهر محمد على عمال مستقل ود.محمد حلمى مراد فئات مستقل وأخرين حتى أن السادات أضطر لحل البرلمان
لتفويت أتفاقيه كامب ديفيد بعدها بأشهر..
بعد نهايه الحمله اﻷنتخابيه كان عدد من أعرفهم شخصيا من الرفاق والزملاء والمتعاطفين قد تضخم ووصل للعشرات فى
كافه أنحاء القاهره
بالرغم من أنشغالنا جميعا بالحمله اﻷنتخابيه ألا أن عمليه التثقيف السياسى كانت على أشدها هذا الصيف كنا نقرء بشراهه ونتناقش بشراسه فى كل شئ..
على المستوى الفردى كنت أقرء كل ماتقع عليه يدى من كتب فى كافه أشكال المعرفه..أدب شعر..تعرفت على الطيب صالح أيامها..أذكر أنى حاولت أستعاره "موسم الهجره الى الشمال" من أحد الرفاق فرفض بشده..وأضطررت لقرأتها فى بيته فى عده ساعات..عندى اﻷن نسخه عربيه وأخرى باﻷنجليزيه وأنا اﻷخر أرفض أقراضهما ﻷى أحد..!!!مجموعه مصر الجديده كونا مجموعه قرأه وتثقيف..كنا نحصل على الجرائد السريه للحزب الشيوعى المصرى وكتابات مجموعه التيار الثورى وحزب العمال الشيوعى المصرى ومن خلال رفاق شوام كنا نحصل على كتابات جورج حاوى ومهدى عامل..ونلتهمها ألتهاما..قرأنا وناقشنا فوزى جرجس صبحى وحيده.. شهدى وغيرهم.
.على مستوى مجموعه صيدله وطب كنا نقيم حلقات نقاش منتظمه..
على مستوى نادى الفكر اﻷشتراكى أقمنا ندوات حاضرنا فيها زكى مراد ..عادل حسين -وكانت تربطنى به شخصيا علاقه قويه لقرابته من د.حلمى مراد- ود.فؤاد مرسى أو الرفيق خالد سكرتير عام الحزب الشيوعى -الرايه-سابقا..صادق سعد صاحب الكتابات المتميزه عن نمط اﻷنتاج اﻷسيوى وجارنا فى مصر الجديده كنا نذهب أليه فى بيته.
.اليوم وحين أتذكر كيف لم يبخل علينا هؤلاء الناس بوقت أو جهد..وكيف كان عطائهم لنا فى شكل معرفه وتثقيف بلا حدود لابد وأن أتعجب وأذكرهم بكل خير..
.من أين جئنا بكل تلك الطاقه وكل هذا اﻷلتزام لاأدرى..كنت أقطع القاهره من أولها ﻷخرها ﻷجلس مع زميل أو أحضر أمسيه شعريه لرفيق..يااااااااااااه أيام
.وبدأنا مباشره فى اﻷعداد للعام الدراسى ٧٦-٧٧ كان هناك كلام على أستثمار قوه دفع وزخم -أن صح التعبير الشامى- الحمله اﻷنتخابيه فى تكوين لجنه عليا للطلبه والعمال للتصدى لسياسات نظام السادات أيامها على الصعيدين الداخلى والخارجى.
.طموح كبير.
. كنا صغار قليلى الخبره ولم ندرك حجم القوى التى نواجهها..ولا حاله اﻷرهاق التى أصابت المصريين..
.وبدأت حوارات وتحليلات وعمليه نقد موضوعى ونقد ذاتى لما فعلنا طوال الشهور السابقه..وتعثرت خطواتنا وتبعثرت الجهود.
.يااااااااااااه التدوينه دى طولت قوى...أحتمال أقدر أكملها بعدين..وأتذكر ماذا حدث فى أيام ١٧-١٨-١٩ يناير ومابعدها...

25 comments:

أبوفارس said...

أهداء الى العزيزه الغاليه "أنجه" أو "أنجى" كما كنت أسميها لتكون صنوا لمصر
...
لم ولن أنساك
فأنت فى القلب حتى ألقاك
خالد

على باب الله said...

أستاذي أبو فارس

تدوينتك رائعة

بدون شك أجمل تدوينة قرأتها إلي وقتنا هذا


---

لو تعرف كيف أصبح حال الجامعات الأن ؟

كل التيارات الفكرية و السياسية غائبة

ماعدا تيارات ( الجنازير ) و اللحي الطويلة

--

حضرتك نبهتني لنقطة لم أنتبه لها من قبل

و هي تتماشي مع ما كنت أظن .. لأني كنت أقول لنفسي .. ما معني أن يفقد الشعب القدرة علي الثورة ؟

لم أستسغ الجملة .. مع أنها منتشرة

لكن حضرتك نبهتني إلي أن القيادات المعارضة ( التي تقود الشعب للثورة ) هي التي فسدت


----

أنتظر بقية التدوينة .. أو الذكريات بفارغ الصبر

خالص تحياتي

----

ابو احمد said...

حبيبى ابو فارس
اليك والى الراحله العزيزه الف سلام
والله ياخالد رجعتنى32سنه كانت احلى سنين عمرى
فى انتظار التكمله
انا متفق مع شريف الصيفى ان كل واحد يكتب ذكرياته عن تك الفتره ارجو يكون لسه فاكر الاتفاق
مبتعديش عليا ليه
تحياتى
مجدى

أبوفارس said...

ًصديقى العزيز على باب الله..
.بل الشكر لك أنت تدوينك المتميزه هى التى أدت الى عمليه التداعى الحر وتذكر تلك اﻷيام واﻷحداث والتى يشرفنى أن أكون أحد من ساهموا فيها..وهى كما قال أبوأحمد (د.مجدى) الصديق العزيز هى أجمل لحظات عمرنا..هو وأنا وعشرات من الشباب -أيامها- والصداقات التى تكونت بيننا فى تلك الفتره هى أجمل العلاقات اﻷنسانيه على اﻷطلاق..ولازلت أحتفظ بمشاعر ود للكثيرين منهم...وعلى الجانب الخاص جدا كانت أجمل تجربه حب وأدفئ مشاعر ترتبط أرتباط عضوى بتلك الفتره...أرجو أن تكون الرساله اﻷساسيه من كل تلك السكور قد وصلت..الشعب لم يفسد من فسدت هى قيادته فى الشارع..وعشان الكلام مايكونش عايم مايسمى باﻷسلام السياسى بكافه فصائله هو المسئول عن تدمير قدرات الشعب المصرى على الثوره...أعدك بمتابعه التدوينه فى أقرب فرصه..أنا أحتاج ﻷن أكتبها...تحياتى وصادق مودتى..خالد

أبوفارس said...

مجدى ياعزيزى..ماتكتب أنت كمان..خبرتك وتجربتك أكبر وأعرض وأعمق منى..ومافعلته أنا لايقارن بما فعلته أنت..سواء على مستوى الفعل العام أو فى داخل تنظيم ٨ يناير والتجمع..أكتب حتى لاتضيع تلك اﻷحداث التى يسعى الكثيرين لردمها وأخراجها من داكرة الشعب المصرى..على الجانب اﻵخر أنا أحتاج لمساعدتك فى التذكر فأنا أكتب من الذاكره..بعد أنشاء نادى الفكر مباشره كان اﻷحتفال بيوم الطالب العالمى وذكرى اللجنه الوطنيه ٤٦ صح..بعد العوده للجامعه للعام الدراسى ٧٦-٧٧ كان أسبوع الجامعه والمجتمع والذى أنتهى بمظاهرة ٢٥ نوفمبر ١٩٧٦ صح والا الذاكره خانتنى..أما "أنجى" فكما تعرف لم أنساها أبدا...تحياتى وصادق مودتى ياصديق اﻷيام الفل..خالد

قبل الطوفان said...

استغرقتني قراءة النص.. شعرت بالصدق في سطور وتفاصيل تلك اللحظات من عمرك وعمر مصر.. وطن عاش تحولات في الجامعة والشارع وكان هناك من يحاول أن يشارك في الفعل، بدلاً من الاكتفاء برد الفعل كما هو حاصل حالياً

أنت تعرف أكثر مني كم تكون هذه الشهادات الحية ذات قيمة خاصة في رسم ملامح عصر وأحداث بعينها

أتمنى يا د. خالد أن أقرأ المزيد من شهادتك الصادقة عن تلك الأيام من عمر مصر

أبوفارس said...

د.ياسر..
أشكرك على المرور والتعليق الكريمان..أن تأتى تلك الكلمات من مثقف جاد مثلك هى وسام أعلقه على صدرى بكل فخر..أهتمامك بتاريخ مصر الحديث يجعل لمتابعتك أهميه قصوى لى..وبصراحه أصابنى بعض اﻷحباط عندما لم أجد أهتمام من الشباب بما كتبنه..ولكن أهتمامك أنت بالذات به..جبرتى العصر..أقصى ماأتمناه من شرف
تحياتى ياصديقى وصادق مودتى...خالد

Alexandrian far away said...

يا دكتور خالد
مش عارف أحلفك بايه عشان تكمل
أنا قرأت الكثير عن هذه المرحله ولي أصدقاء كثر اشتركوا فيها - لم اشترك فيها بحكم تاريخ الميلاد- لكن أغلبهم من الإسكندريه إن لم يكن كلهم فأنت تقدم لي أحداث القاهره
أنتظر البقيه
وأشكرك على هذا الأحياء للذاكرة الوطنية واليساريه.

سـردية said...

مش فاكر يا أبو فارس أن في مظاهرة نوفمبر 76 قام ولد صغير زي الجيص وهتف : عاش جمال عبد الناصر... كان هذا الولد يجلس امام مجلس الشعب مع باقي المتظاهرين بجوار الرفيقة راندا البعثي التروتسكية العتيقة وقد تكفلت بشرح تفاصيل المسيرة التي كان يجهلها

ودي سردية تانية حخطها في يوم من الأيام

قريبا سأنضم لكم في سرد احداث الانتفاضة ورؤيتي لها وما شاهدته في هذه الايام
تحياتي
شريف الصيفي

أبوفارس said...

أتجمعوا العشاق
...
أسكندرانى
أحلام سعادتك أوامر
ياصديقى العزيز
..بدون حلفان سأكمل الحدوته
..أنا محتاج أفتكرها وأكتبها

...........
..أبو مرسال
وشك ولا القمر..حمدالله بالسلامه
..
كما قلت ﻷبو أحمد هز الهلال ياسيد أيدك معانا نكتب ونقول
...تحياتى ياعشاق وصادق مودتى..خالد

karakib said...

شهادة مهمه اوي
و تعميق لفكرة انه التدوين اصبح احد اهم مصادر التأريخ
التاريخ الحقيقي من شهادات ناس حقيقية
شكرا لمشاركتنا بهذة الشهادة

karakib said...

نسيت اقول لك
انه
من وعي التاريخ في صدره
اضاف اعمارا الي عمره

AUCWORKERS said...


عندي سؤال وطلب
انت لما بتشوف زملاء النضال دالوقت بيكون رأيك فيهم ايه؟نفس رأي السبعينات والشباب؟
ياريت تكمل
الطلب
ممكن تفتح في التعليقات الـمعرف المفتوح او "open id"او تفتح التعليق كاملا من غير ما تقتصر على من يملك حساب جوجل؟حيبقى الطف

أبوفارس said...

هانى..
خطوه عزيزه..أرجو أن تتكرر..أتابع مدونتك بأهتمام..تحياتى..خالد

أبوفارس said...

مالك ياولد عمى ده مش سؤال ده مدونه لوحده..عموما أحاول أجاوب بقدر اﻷمكان..بص يامالك..أنا لم أكن منضم ﻷى تنظيم بعينه وبالتالى نجوت من أسوء أمراض اليسار المصرى وهى الشلليه والحلقيه..وكان لى أصدقاء من كافه التنظيمات اليساريه سريه وعلنيه فى الجامعه..وأنا لاأحكم على أحد ﻷنى أرفض أن يحكم عليا أحد أيا كان..وأحاول ألتماس اﻷعذار للجميع.
.ولكن هناك اﻷختيار.
.أصدقائى هم أختيارى أنا.
.ومن بقى لى من أصدقاء فى مصر هم عندى أغلى الناس.
.ومعظمهم من صداقات تلك اﻷيام.
.أبو أحمد (د.مجدى)
د.شريف.
.مهندس طارق.
.توفيق ميشيل (أستشارى معمارى فى فرنسا اﻷن وهو من أخرج فنون جميله يوم ١٨ يناير وحده وكانوا أول من وصل ميدان التحرير..ودفع التمن بعدها شهور فى السجن)
جمال صدقى السيناريست.
.حفنه من اﻷصدقاء..كلا منهم يساوى وزنه دهبا.
.على الجانب اﻵخر هناك عالم أندال ولاد كلب البصق فى وجوههم خساره.
.لاأذكرهم اﻷن حتى.
.أخرون أصبحوا شخصيات عامه لازلت أتابع أخبارهم.
.وأكن لهم كل أحترام ﻷنى أعرف بداياتهم.
.كمال خليل..كمال عيطه..حمدين صباحى..ليلى سويف وسيف اﻷسلام..كريمه الحفناوى..أمير سالم..أحمد بهاء...أكرام يوسف..وغيرهم .
.وبعدين أحنا ماكناش بنقول على نفسنا مناضلين ولادياوله.
.كنا لنا رؤيه محدده وحاولنا نوصلها للناس.
.وفشلنا ﻷسباب عديده
بعضها ذاتى وأغلبها موضوعى..لم يكن لنا سيطره عليها
وهى دى اﻷستفاده الوحيده اللى أتمنا أن جيلكم يعرفها ويبنى عليها
...
وأن شاء الله حاأكمل بس بص برضك على مدونه صباح الفل عمك أبو أحمد تجربته أعمق وأنضج منى.
.أما بخصوص فتح باب التعليق والحاجات الفنيه دى..عمك أبو فارس جاهل كمبيوتر..يادوب الميل والبلوج وكان الله ستار حليم..أنما أسأل المعونه الفنيه من بنتى ..والله المستعان.
.تحياتى يامالك
..
على فكره ياولد عمى..اﻷيام دى بالنسبه لك هى أهم فتره فى حياتك..وأهم ماستفعله وبعد ٣٠-٣٥سنه كده لما تقعد تحكيها أبقى أفتكرنى والفاتحه آمانه......خالد

على باب الله said...

أتفضل أتفرج يا أستاذي الفاضل علي حال الجامعات المصرية

حاجة توجع القلب

http://fantasiakaman.blogspot.com/2008/03/blog-post.html

amr220 said...

سلام كبير ل أبو فارس

انا متابع مدونتك و مدونه محترمة و تحترم عقل القارئ

تحياتي
عمرو

Lasto-adri *Blue* said...

من فضلك كمل كتابة

لحسن إتخضيت لما كنت بتكلم مع بعض الأصدقاء ووجدتهم منبهرين من فكرة إن الشعب عمر مظاهرة مرة يوم 19 و 18 يناير 1977
وكإن فى جزء من التاريخ إتمحى من ذاكرة الشعب

حمدى قناوى said...

تابعتك يشغف ..انتظر التكمله...فكرتنى بايام الجامعه المنصورة) لكن الظرف العام والمناخ 0كان واحد

حمدى قناوى said...

على فكرة انت شجعتنى ان ادون احداث 18و19 يناير فى المنصورة وهل ممكن نو سع الفكرة بحيث يمكن تسجيل الاحداثعلى مستوى مصر كلها؟

أبوفارس said...

مالك..عمرو..لست أدرى..
طلبكم على عينى وراسى والله حاأكملها..
د.مجدى كاتب هو اﻵخر..ومجدى تجربته أعمق وأنضج منى..بصوا على ماكتبه
...
حمدى ياجناوى
..منور المطرح ياأبو زٌمل..
أكتب ياباشمهندس
..أكتب..
لازم الشباب يعرف اللى حصل واللى حاولنا نعمله وليه فشلنا..التراكم يازميل التراكم..تراكم المعرفه..تراكم النضال..لازم حيؤدى لتغير...تحياتى للجميع..خالد

Magda's Art said...

hi,i discovered ur blog through (3arabawi)thanks for him,coz u remind me of the best period of my student life..i was a student in Ainshams uni.(faculty of commerce)even my experience wasnt that large but i still respect it,respect most of the people i knew that time..i read ur text several times..plz try to continue..write all u know,all ur memories..we need to read our self again more these days..thanks allot..magda (plastic artist)

أبوفارس said...

ماجده..سعيد بتشريفك سيدتى..وشاكر على المجامله الرقيقه...تحياتى..خالد

أبوفارس said...
This comment has been removed by the author.
أبوفارس said...

د.أسامه القفاش فى حوار طويل وجه نظرى مشكورا لخطاء فى السرد..الفيلم الذى كنت أقصده وشاهدناه فى هندسه عين شمس .. هو
فيلم
"IF.."
وليس
"NO.."
ولذلك وجب التصحيح..وشاكر لعمنا أسامه الموسوعى..أما النقاش نفسه فكان متعه مابعدها متعه...خالد