Sunday, November 23, 2008

Naill Ferguson...

واحد من أهم المفكرين والكتاب المعاصرين..مؤرخ متخصص فى التاريخ المالى أو اﻷقتصادى محاضره هامه تستحق المتابعه
تليها مقاله أهم عن اﻷزمه اﻷقتصاديه الحاليه أثارت موجه من النقاش الحاد..استمعت شخصيا لمناقشتان حول تلك المقال/ الدراسه الويك أند الحاليه
تقوم على المقارنه بين اﻷزمه الماليه اﻷقتصاديه الحاليه و اﻷزمه الماليه التى مرت بها اليابان حين أنهار سوق العقار فى أوائل التسعينات وتلى ذلك أنهيار كامل للنظام المصرفى لازالت تعانى منه حتى اﻷن أزمه اليابان اﻷقتصاديه أستمرت مايزيد عن عشر سنوات وأصبحت تعرف "بالعقد المفقود"..الدراسه تصل إلى نتيجه مؤلمه..وهى أن اﻷزمه الحاليه أعمق وأشمل وأوسع من العقد اليابانى المفقود"

Sunday, November 09, 2008


حالة النشوه لازالت تلف العالم بعد فوز "أوباما" بأنتخابات الرئاسه اﻷمريكيه..مكالمه تليفونيه سريعه مع صديقه بالقاهره..أخبرتنى" أن الناس فرحانه ف الشارع وكأنهم ف عيد"..وكسبت أمريكا ورئيسها نقطه كبيره فى صالحها وبضربه معلم أستردت كل ماخسرته معنويا بغباء اﻷداره الحاليه..أوباما أستطاع أنعاش اﻷمل بقدراته الخطابيه المتفوقه وكاريزمه شخصيا لم أراها عند زعيم من زماااان..وبشعار بسيط
أصبح أول رئيس أمريكى أسود.
أزاى؟؟
الوجه المتغير ﻷمريكا هو الحقيقه الموضوعيه خلف ذلك
عبقريه الحمله اﻷنتخابيه للديموقراط والمصالح التى تحالفت معهم تتضح فى قدرتهم على فهم هذه التغيرات الموضوعيه
.أولا التغيرات الديموغرافيه فى أمريكا
٢٢% من اﻷمريكان تحت سن التلاتين..مقارنه بأقل من ١٥% فقط فى المانيا من ناحيه وحوالى ٧٠% (!) فى الشرق اﻷوسط عموما..تلك الشريحه من الناخبين صوتت ﻷوباما بنسبه أكتر من ٦٠%..وصلت فى بعض الولايات الى ٧٥%...وكانت رمانه القبانى اللى أعطته ولايه فرجينيا مثلا
.الوصول الى الشباب وأصواتهم تم بأستعمال وسائل اﻷتصال الحديثه..اللى أتاحتها النت
.مثلا
بعد أقل من ساعه من أعلان السى أن أن فوز أوباما أنطلقت تكست ماسيج على تليفونات الشباب
ألى البيت اﻷبيض
حاجه كده زى الهتاف اللى بدء الثوره الفرنسيه -مع الفارق- إلى الباستيل
..وتجمع عدة مئات للأحتفال بالفوز أمام البيت اﻷبيض..مظاهره لايدرى أحد كيف بدأت ولا من نظمها
حاجه تانيه
..عقليه الشباب دول تكونت فى المدارس والجامعات خلال عقود من
التأكيد المستمر على المساواه وعدم التفرقه بين البشر على أساس الجنس أو اللون أو الدين.
.والقتال من جانب دعاة الحقوق المدنيه على كل كبيره وصغيره فى الموضوع ده جابت نتيجه
كنت أستغرب لما معلق فى التليفزيون أو الراديو مثلا يستظرف ويقول نكته عن السود أو الهسبان أو اليهود..تقوم الدنيا وماتقعدش حتى يعتذر أو يترفد م الشغل..لو سيناتور أو لاعب سله أو ممثل ضايق واحده من الموظفات فى فندق مثلا وأشتكت
.نهار أبوه أسود
باﻷضافه للقضيه والتعويض المالى حياته كشخصيه عامه تنتهى..كنت أظن أن دى مبالغه وأن اﻷمريكان مزويدنها ومحبكينها شويتين
.ﻷ
.تغير عقليه جيل كامل فى أى مجتمع تحتاج الزن واليد الثابته
**************
اليوم تداعيات قضيه نهى وجبريل عن التحرش الجنسى أوضحت لى
الفرق
بيقولك أيه يعنى لما مسكها من صدرها هى الدنيا خربت يعنى والواد محروم ياعينى وهى مش لابسه نقاب
.الرد الوحيد
طب وأيه يعنى لما تدخل قسم شرطه تحرر محضر وأمين الشرطه يحط عصايه ف طيزك..زهقان ياأخى وبيتسلى هى الدنيا خربت يعنى
اﻷعتداء على حرمة الجسد هى هى فى الحالتين..تقبل واحده يجب بالتداعى المنطقى أن تقبل التانيه..الوقوف بحزم والقتال ضد التحرش الجنسى سيسمح لك بالوقوف والقتال بحزم ضد التعذيب فى أقسام الشرطه والمعتقلات
.أحيانا باحس أننا بنعلم الناس لسه أن ١+١=٢ حاجه تجيب السكر
*****************
ثانيا التغيرات اﻷثنيه
التركيبه اﻷثنيه ﻷمريكا حاليا أقل من ٧٠% بيض من أصول أوربيه..أكبر أقليه أثنيه هم الهسبان (أو ذوى اﻷصول من أمريكا اللاتينيه) ودول اليوم حوالى ١٤% متفوقين عددا على السود ١٢% بعدهم اﻵسيوين حوالى ٥%..تقريبا.
البيض هم القاعده اﻷنتخابيه التقليديه للجمهوريين..بوش فاز فى أنتخابات سنه ٢٠٠٠ بأصوات الهسبان.
المره دى التصويت اﻷثنى مال بشده لصالح أوباما فى تطور يتوقع المحللين -حتى الجمهوريين منهم- أن يستمر
مش كده وبس التركيبه اﻷثنيه ﻷمريكا تتغير بسرعه..أمريكا بلد مهاجرين أساسا..المصدر الرئيسى للمهاجرين كان تقليديا أوربا التى تعانى اليوم من تدهور فى تركيبتها الديموغرافيه
المهاجرين الجدد من آسيا عموما وأمريكا اللاتينيه..باﻷضافه لتسارع الزياده الطبيعيه وسط تلك الفئات متفوقه على الزياده الطبيعيه للبيض الدراسات المستقبليه تقول أن البيض فى أمريكا بحلول منتصف هذا القرن سيكونوا أكبر أقليه عرقيه..أقل من ٥٠% بيض..يليهم الهسبان فالسود واﻵسيوين..بكل مايعنيه ذلك.
مش كده وبس تركز اﻷقليات العرقيه فى الولايات الكبيره المنتعشه أقتصاديا والتى تملك ثقل أنتخابى كبير مثل كاليفورنيا
ونيومكسيكو..ألخ يرجح كفه الديموقراط
********
حتى وسط البيض أوباما أستطاع كسب نسبه عاليه من أصوات البيض ذوى المؤهلات العليا..العمود الفقرى للطبقه المتوسطه اﻷمريكيه العريضه والتى تعانى من حجم مديونيه شخصيه يصل إلى حوالى الترليون دولار اليوم قافزا من ٨٠٠ مليون فقط فى نهاية التمانينات..برنامح الديموقراط اﻷنتخابى الذى بحتوى على تخفيض الضرائب عنهم وأصلاح التأمين الصحى ومصاريف التعليم أدى إلى تغير فى توجهات هؤلاء الناخبين التقليديه لصالح الديموقراط واوباما...حيث
صوت لهم مايزيد عن ٦٠% من تلك الشريحه الهامه
****************
تانى دى محاوله لفهم العالم من حولنا كما هو وبأكبر قدر من الموضوعيه
المعلومه الصحيحه هى الخطوه اﻷولى..تحليل المعلومه بمنهج صحيح هى الخطوه التانيه..وضع هدف قابل للتحقيق خطوه تاليه ..رسم خطوات متتاليه للوصول إلى هذا الهدف والحركه مع تعديل المسار فى الطريق بدون فقدان اﻷتجاه هى سمه أى فعل سياسى...حالة اﻷستسلام المريعه الضاربه فى شرقنا التعيس..التخدير الذى يمارسه كثيرين من مدرسه أحمد زى الحاج أحمد -بالرغم من علو الصوت- أقصر الطرق ﻷتاحه الفرصه ﻵخرين أن يحققوا
مصالحهم على قفانا
..........
أمريكا بها حاليا حوار ممتع عن دورها فى العالم ووزنها النسبى
وسط تغيرات جدزيه أستمتع بمتابعته شخصيا عسى أن أستطيع التفكير فيه بصوت عالى هنا لاحقا

Wednesday, November 05, 2008

بالصدفه المحضه وبدون أى ترتيب كان معنا بعض اﻷصدقاء ليله اﻷنتخابات اﻷمريكيه وجلسنا جميعا نشاهدها سويا..أساسا على السى أن أن..و على فوكس نضحك شويه ونرجع تانى..قبل أعلان السى أن أن نجاح أوباما الساعه ١١ وكام دقيقه كانت النتيجه واضحه..أهتمامى شخصيا كان بالتصويت الشعبى

people voted for both candidates :
55Millions for McCain ...47%

62 Millions for Obama ...52%

ودى أعلى نسبه تصويت شعبى حصل عليها رئيس من أيام جونسون فى ١٩٦٤...ماعندهمش ٩٩,٩٩%..للأسف

أحد اﻷصدقاء الموجودين قس كاثوليكى كندى عمل معظم حياته فى أفريقيا

قال لى أنه كان فى السنه اﻷولى بالجامعه حين أندلعت حركة الحقوق المدنيه فى أمريكا..اليوم وهو لازال على قيد الحياه..رجل أسود أصبح رئيس الولايات المتحده اﻷمريكيه

صديقه أخرى..يهوديه فرنسيه من جيل ٦٨ العظيم..رد فعلها كان البكاء بحرقه فقط

.رغم تأثرى بالموضوع طبعا لم أستطع مقاومه الجينات المصريه المتأصله..وسألت زوجتى وصديق لبنانى ( نطلق عليه ٤ شين..شيعى..شيوعى..شريب شاى) بالعربيه و بتهكم

تعتقدوا لو جه يزو مصر المتر نبيه الوجش أو الشيخ البدرى حيطالبوا بمحاكمته على أساس أنه مسلم مرتد والا حيفوتوها له..؟؟

فردت عليا أم فارس بواحده أشد

تخيل لو أبوه المسلم الكينى كانت كبرت معاه ورفع قضيه حضانه وأخد الواد أوباما معاه على كينيا لحمايته من الحضاره الأمريكيه المنحله كان أوباما وضعه أيه اليوم كمواطن كينى مسلم..؟؟

لاأدرى ماذا كان دورهم فى اﻷنتخابات عموما..لكن فى التغطيه المفصله لحد الملل من السى أن أن لم يأتى ذكرهم على اﻷطلاق..أتكلموا عن طوب اﻷرض..اﻷسيويين..المسنين..النساء البيض..الهسبان..اليهود...ولاكلمه عن الكام مليون مسلم-عربى اللى ف أمريكا وكأنهم أختفوا ليله اﻷنتخابات من على وجه اﻷرض..تحيز ومؤامره..!! لاأدرى حقيقة
********

ردود فعل العرب فى شرقنا التعيس تدخل فى نطاق السورياليه
واللامعقوليزم..اﻷتجاه العام أن أحمد زى الحاج أحمد..واللى جاى زى اللى رايح..وهى خربانه خربانه..وأظن أن هذا تعبير عن حالتنا أحنا وليست حقيقه مايحدث
هناء جموع العرب بأنتصارنا على اﻷمبراطوريه ودورنا التاريخى فى إيصال أول أسود للبيت اﻷبيض
بعض المدونين بيطالبوا أوباما باﻷعتذار عن السياسه
اﻷمريكيه فى الشرق اﻷوسط وأن أنسحابهم من العراق غير كافى
آخرين بيقولوا..
وأيه يعنى رئيس أمريكى أسود ماأحنا هنا ف مصر كان عندنا عبد أسود مخصى أسمه كافور الخشيدى حكمنا كذا سنه
وبهذا تكون لنا الرياده والسبق
.ملحوظه..مش كافور ده هو السبب فى دخولنا التاريخ على يد المتنبى لما قال عنا
ياأمه ضحكت من جهلها اﻷمم
طب أنا عندى واحده أجدع.
أحد اﻷسر المتأخره فى العصر الفرعونى -اﻷسره ٢٧ إذا لم تخنى الذاكره-كانوا من النوبه..يعنى حتى لونهم أغمق من أوباما
*****
أنا نفسى بس أفهم..هما اﻷمريكان أنتخبوا رئيس لحماية مصالحهم هما ولا أنتخبوه عشان ياخد بيد العواجز اللى زينا
.دى حالة أكتئاب جماعى ضاربه من المحيط الهائج للخليج الرائج
.ولاحول ولاقوة ألا بالله
*****
الطريف أن أسرائيل فيها حالة قلق من وصول أوباما للبيت
اﻷبيض.
.ليه??????
..... ﻷن
مصلحة أمريكا الموضوعيه هى التقرب من العرب ﻷحتياج النظام المالى العالمى والبنوك اﻷمريكيه لفوائض أموال البترول
..من ناحيه
..والتحكم فى حجم أنتاج البترول وأسعاره من ناحيه أخرى
ضروره موضوعيه..أسرائيل تخشى أن يستغلها العرب ويطلبوا مقابل
سياسى لتعاونهم مع اﻷداره الجديده ستدفع أسرائيل تمنه
على الرغم من أن هناك تاريخ قديم من التقارب بين اليهود والسود بدء من أيام حركة الحقوق المدنيه فى الستينات... حساب المصالح له منطق آخر
....ولكن
واضح حسن ظن المحللين اﻷسرائيلين بنا..فالحكام العرب لايهمهم سوا الكرسى وأين تذهب هذا المساء..ومايسمى بالشعوب العربيه عندها حالة توهان ودوخه وفقدان للأتجاه لاأدرى لمتى
...فأبشر بطول العمر يامربعا

Sunday, November 02, 2008

حوار ممتع بينى واﻷصدقاء واحد مصرى والعزيز أبو أحمد عن اﻷزمه اﻷقتصاديه الحاليه..تكنولوجيا القرن الواحد وعشرين تتيح لنا الحوار بين دبى -
القاهره-أوتاوا..وكأننا من أهل الخطوه..المهم..وجدت تنويه يهذا الفيلم فى مدونه
جاده .."حوليات صاحب اﻷشجار"..لم أجد وقت لمشاهدته ألا هذا الويك أند (حلو الخليط اللغوى ده)..وهو يتحدث عن سيناريو خيالى ليوم ينهار الدولار..ولكن به
كم من المعلومات اﻷقتصاديه المحترمه
بوبس فيه لينك عن دبى أيضا ياريت تبص عليها
********************
المعركه الدائره حول موضوع التحرش الجنسى وتطوراتها الميلودراميه..هنا..وهنا.. فكرتنى بقصه قصيره لسيدنا "تشيكوف" حينما عض كلب أحدالناس وكيف يغير الملتفون حول المعضوض موقفهم منه بتغير صاحب
الكلب
هناك خلل فادح فى المجتمع المصرى...وليست لدى -أو غبرى-وصفه سحريه لعلاج هذا الخلل..التاريخ هو خير طبيب..المشكله هى فداحه التمن واجب الدفع لهذا العلاج
********************
د.ياسر ثابت..واحد من أهم مثقفى مصر اﻵن..وأكثرهم جديه ومثابره..مدونته قبل الطوفان تنافس في فئة أفضل مدونة بالعربية.
الحياد "فضيله" برجوازيه خلعتها من زمن طويل.. لذلك أنا وبصراحه شديده أنحاز للدكتور ياسر ثابت ..فهو بمجهود فردى هرقلى يعمل على ترميم العقل المصرى وأعادة كتابه تاريخ مصر الحديث.
نطلق عليه "جبرتى العصر"......مدونته -مع أحترامى لباقى المدونات المرشحه- تستحق الفوز بالجائزه
.وقد صوت بالفعل لصالحها -هنا-وأدعو كل اﻷصدقاء
لذلك
باب التصويت مفتوح حتى ٢٥ نوفمبر