Wednesday, February 20, 2008

ماقبل النهائى..والنهائى


قرب قرب ..أسمع شوف
الدور ماقبل النهائى فى بطوله كندا الدوليه المفتوحه للأسكواش مصرى ١٠٠% اللاعبين اﻷربعه مصريون.
..وعملوا مباراتين أخر جمال
أتفرجوا ياجدعان على المصنف التانى على العالم رامى عاشور قلب اﻷسد فى ماراثون ضد كريم درويش المصنف التامن على العالم.. فى مباراه ساخنه أنتهت بفوز عاشور قلب اﻷسد -٢٠ سنه-١١-٤ ,١١-٧,٨-١١,١١-٨ ورعم أنهم أشتبكوا فى ملاسنه كلاميه بالعربى ألا أن الجمهور حياهم بحراره فى نهايه المباراة...قلب اﻷسد ده وصف المعلق الكندى والله..فى الشوط الرابع قالها بالحرف..لما عاشور هاجم بشراسه
when Ashour returned, he played like a lion.
فى المباراة التانيه كان المصنف رقم واحد فى
العالم "عمرو شبانه"فاز على صديقه وزميله فى التدريب "وائل الهندى" فى مبارى كانت سهله لشبانه وأن لم تخلو من لمحه أخلاق رياضيه عاليه..فى ختام الشوط الثالث لم يحتسب الحكم نقطه الفوز لهندى فما كان من شبانه ألا أنه فوت السيرف لهندى ليكسب الشوط..وحين عادوا اﻷتنين للملعب لبدء الشوط الرابع..حياهم الجمهور الكندى وقوفا وبالذات لشبانه..التى انتهت المباراه لصالحه ١١-٩ ,١١-٩,٥-١١,١١-٧ ليتقابل المصنف رفم واحد المصرى مع المصنف رقم أتنين المصرى فى النهائى
The all-Egyptian semi-final is evidence of the country's depth in the sport right now. Four of the top 10 players in the world are Egyptian
فى النهائى فاز
قلب اﻷسد عاشور الملتهب حماسه على زميله المصنف اﻷول
..شبانه لم يلعب منذ ديسمبر وعقله مشغول بزوجته التى تنتظر حدثا سعيد قريبا..ولكن النهائى كان جميييييل..وقلب اﻷسد ده ممتع.
.مش تقولوا لى كأس أفريقيا وأبو تريكه ياعم روح منك له
..اﻷسكواش ده لعبه النبلاء والباشوات
..وبعدين حدش سمع فريق ياخد بطوله أفريقيا ولما يحتفل بيها ينظموا له اﻷحتفال فى آسيا.
.وكم بك يامصر من المضحكات المبكيات...
Globe & Mail هنا وصف الدور قبل النهائى فى
وصف النهائى هنا
صور اﻷبطال هنا
معلهش أنا أصلى بأعز اﻷسكواش شويتين أصلى لعبته زماااااااااااااااان فى نادى الشمس..لما كنت ورور ...ووزنى أقل من ٦٠ كيلو...أيااااااااااااااااام..

Monday, February 18, 2008

وداعا ياعراق


وداعا ياعراق

د.يونس حنون

مافيش فايدة .....
أخر كلمتين نطقهما الزعيم سعد زغلول قبل ان يغادر دنيانا للقاء وجه ربه
ماكو فايدة ......
آخر كلمتين نطق بهما العبد الفقير لله يونس بن حنون وهو يغادر البلد الذي عاش فيه 45 عاما" دون ان يبرحه ثانية واحدة بعد صراع مرير مع كاتمي الانفاس وغربان البين ممن جاءؤا باسم الديمقراطية ليذبحوها .قررت الفرار بجلدي قبل ان تفلت من لساني كلمة حق توردني موارد الهلاك
لاول مرة في حياتي ارى مطارا" ، ولاول مرة في حياتي يكون لي جوازسفر دفعت فيه 700 دولار عدا" ونقدا" وانا الممنون لانه كما قال من احضره لي انه ماركة ( جي ) هذا الحرف الانكليزي الذي اصبح الهوية الوحيدة المعترف بها للعراقي خارج اسوار الوطن
تركت البلد للجلادين و الذباحين و اللصوص الذين جاءؤا من وراء الحدود ليصبحوا اسيادا" علي انا الذي اكلت طحين الحصة المخلوط بالتراب 13 عاما" ،فهم قد ضحوا كما يقولون اكثر مني ، تركت البلد للمتخلفين والجهلة من حملة شهادات الماجستير في ندب الحسين وحب آل البيت . والدكتوراه في صناعة الاحزمة الناسفة وقطع الرقاب لانهم افهم مني انا الطبيب الذي قضيت ثلاثين عاما" في الدراسة
تركت البلد الذي اودع فيه البشر عقولهم خزانات مقفلة وسلموا مقاليد التفكير الى اي شعيط ومعيط نصب نفسه اميرا" للجماعة او ممثلا" لمكتب السيد ينهي ويأمر ويحرم ويحلل و مؤهله الوحيد لحية قذرة او خاتما" يدعي به انتسابا" غير شرعي لرسولنا الكريم الذي جعله البعض صاحب مطعم مهمته اقامة المآدب لمخبولي الجهاد من الانتحاريين ، وجعله ألاخرون رئيس عشيرة لا تحل بركاته الا لاقاربه !
تركت البلد للبهلوانات والمهرجين الذين جعلوا من العراق سيركا" تتراقص فيه القرود و تستعرض الوحوش المدربة افانينها
تركت البلد لاهل الفتاوي من قوادي الحور العين ومحللي تمزيق اجساد الاطفال سعيا" لنيل مكافأة اطفاء الشبق في الجنة التي اصبحت بفضلهم ماخورا" سماويا"

ظننت اننا اكبر من الطائفية ، فخاب ظني
ظننت اننا اكبر من الاحقاد فهزمتني الكراهية
ظننت اننا اكبر من الخوف وها انا افر مذعورا"
ظننت اننا اكبر من الجهل فتولى الاميون مقاليد الحكم
ظننت انني عراقي فتبين اني اما شيعي او سني او كردي ليس الا
لم يبقى هناك عراقا" لانتمي اليه ، مياه الرافدين جفت ، وجبال كردستان تتهاوى فوق رؤوس اهلها
دواوين السياب والجواهري احترقت ...لوحات جواد سليم مزقت.... اغاني ناظم الغزالي منعت ، فلمن اقرأ وعلى ماذا اتفرج ولمن استمع؟
تمنيت ان تأتينا الديمقراطية فما كان منها عندما جاءت الا ان تركلني وتقذف بي تحت اقدام الاخوة العربان ذليلا" واقفا" أنتظر كلمة الرضا من ضابط جوازات كان في يوم ما مستعدا" لبيع اهله لدخول العراق

وادارت الطائرة انفها نحو السماء وبدأت التحليق وان استمع في مذياع عقلي اغنية لكاظم الساهر الذي ادرك هذه الحقائق قبلي بكثير وهو يقول:

لم يعد صدر الحبيب موطني لا ولا ارض الهوى المذبوح ارضي
لم يعد يمكن ان ابقى هنا فهنا يبكي على بعضي بعضي
Safwan A Taha; MD, FACS./ Member: SAGES, EDS, EATS, ELSA.
Professor of Surgery.Fellow of the American College of Surgeons.
Dip. Chirurgie Laparoscopique, Strasbourg; France.
Certified Arab Board Surgeon.
Consultant General\ Lap. & Bariatric Surgeon, Al-Noor Hospital; Abu Dhabi, UAE.

Member of the Board of Examiners; the Arab Board of Surgery.Supervisor, Trainer and Clinical Instructor; the Arab Board of Surgery.

Tuesday, February 05, 2008

ولاتنس دعاء السفر

رغم كل تلك السنين وكل تلك السفريات..كل تلك الطائرات التى ركبتها وتلك المطارات التى مررت من بوابتها..البلاد والقارات التى عبرتها
..لازلت أتوتر قبل السفر
..أحس بحراره فى جسمى وغصه فى حلقى..خفقان فى القلب..وفراشات ترفرف فى معدتى -كما يقولون باﻷنجليزيه- توتر الوتر فى القوس قبل أنطلاق السهم..ماأن أضع حقائبى -كانت واحده شبه خاليه تلك المره- على سير المطار وأستلم البوردنج كارت..تعترينى سكينه وهدوء أشبه بسكينه الصوفى..فقد أنجزت الجزء المطلوب منى..وجئت فى موعدى
..أسلم نفسى لماكينه عملاقه متعدده التروس رشيقه متناهيه الدقه لتحملنى من هنا إلى هناك
..فى رحلتى هذه من أوتاوا إلى القاهره..كنت على شركه الطيران اليونانيه..من أوتاوا إالى مونتريال بأتوبيس فاخر..الرحله ساعه ونصف
من مطار "بيير ترودو" فى مونتريال إلى أثينا..واحده من أحب مدن الدنيا إلى قلبى..عشر ساعات..قضيتها نائما
وأنا مابين النوم واليقظه وفيما يشبه الحلم كنت أفكر كيف أنى أسلمت نفسى لتروس تلك اﻵله العملاقه
ماحجم المجهود البشرى الخارق الذى سخر لنا هذا السفر..كل خطوه ورائها عشرات بل ألوف البشر يعملون ويكدحون..عقول عبقريه صممت وصنعت الطائره تراكم معرفى ﻷجيال أفنت حياتها جيل وراء جيل فى محاوله للوصول
إلى الكمال..مطارات أبراج مراقبه أرضيه محطات توجيه
دقه متناهيه فى التنفيذ..عشرات بل مئات الطائرات تعبر اﻷطلنطى كل يوم..فى كل لحظه تتقاطع خطوط السفر..لاهذا مدرك لذلك ولاذلك سابق لهذا..سيمفونيه محكمه من الحركه..الجمال الرياضى والكمال فى اﻷداء
..نزلت فى مطار أتينا فى التامنه صباحا بالتوقيت المحلى ليستلمنى ترس آخر فى الماكينه
كونتر اﻷوليمبيك يعطينى أقامه فى فندق بأتينا ومعه وجبتى طعام..تكفل الباسبور الكندى بحصولى على تأشيره دخول ﻷوربا فى ثوان..خرجت من المطار وتركت خلفى حمله الباسبورات المصريه واللبنانيه وحتى السعوديه ليتمددوا على كراسى المطار الغير مريحه ١٨ ساعه هى وقت أنتظار رحلات الشرق اﻷوسط
..فهناك باسبورات تدخلك الجنه..وأخرى تلقى بك الى الجحيم
ماأن وصلت الفندق ألتهمت وجبه الغداء مبكرا..وسألت الفتاه اليونانيه فائقه الجمال فى "الفرنت ديسك "كيف أصل لقلب أتينا؟؟
المترو أفضل وسيله..تاخد رقم ٥ من هنا أول محطه حتى أخر محطه فى رحله ممتعه حوالى ٤٠-٤٥ دقيقه لميدان الدستور..تشاهد الساحل كله وتستمتع بالمناظر..
آآآآآآآآه
ميدان الدستور والبلاكا تحت ظلال اﻷكروبوليس
..سقاكم الغيث آذا الغيث هما
..ياللذكريات
..الحب والجمال..فوره الشباب وعطش الجسد..اليقين واﻷمل
العمر الممتد بلا نهايه
آآآآآآآآآه
لم أذهب إلى اﻷكروبولوس..زرته عدة مرات
أرغب فى المشى بالشوارع المحيطه بالميدان العتيق حاوى قبر الجندى المجهول ومبنى البرلمان..كنت هنا من قبل..شاهدت تغير الحرس وأطعمت الحمام السارح حوله..أرتشفت القهوه هنا..لاتخطئ وتقول قهوه تركى أسمها هنا قهوه جريجى..وألا
كنت أود العب من روائح الذكريات..تركت الميدان خلفى وبدأت السير فى شوارع أعرفها معرفتى بشوارع مصر الجديده..اليوم اﻷحد المحال والبوتيكات مغلقه..أستمريت فى السير
وصلت البلاكا..الحى القديم..المنشيه فى اﻷسكندريه..أو الحسين فى القاهره سان ميشيل فى باريس..أو الميناء فى برشلونه..سوهو فى لندن..أو سانت كاترين فى مونتريال
الزحام..الوجوه المبتسمه والمٌتعبه..الروائح..الشواء والعطور والقهوه الطازجه
..الزحام ثانيه
البشر هم روح المكان أى مكان..هم خالقوا الجمال وهم من يتذوقه..والشوارع كانت ممتلئه بالبشر فى بعد ظهر يوم اﻷحد الشتوى المنعش الجميل
..جلست على مقهى ومددت قدمى أريحها..سألنى شاب أسمر باليونانيه
..هززت رأسى وأجبت باﻷنجليزيه قهوه قويه..سألنى من أين قلت مصرى
..أجابنى باللهجه الفلسطينيه
..مراحب..
أحضر القهوه ومطفأه للسجائر..تحسست جيوبى..اللعنه نسيت سجائرى بالفندق..عاد بعلبته ووضعها أمامى..سحبت واحده وأنا أتذكر ماكان يقوله أبى "من يخاف الكرم ..بخيل
وقف بجوارى تجاذبنا أطراف الحديث..وكان يجب أن أحلف عليه ليأخذ تمن القهوه..وأصًر على أن أحتفظ بسيجارتان لزوم الدماغ كما قال مبتسما
..يامراحب
مصريون يعملون فى المقاهى والمحال رأيتهم فى كل مدن أوربا..من نيقوسيا ﻷمستردام
..أشتريت مسبحتان واحده سوداء وأخرى بنيه..وعقد بسيط لساره أبنتى..وأحتفظت ببعض العملات المعدنيه لفارس أبنى
درت فى الشوارع
..فندق ألكترا..فندق اﻷولمب..أين أنت..؟؟
هاهو ذا لازال هناك دخلت نفس المدخل كما هو..أصابنى دوار بسيط وتنميل..وخرجت قبل أن أغرق فى تسونامى الذكريات
ركبت الترام عائدا للفندق..وأنا أتأمل المدينه وهى تستعد للنوم..وتتأهب ﻷسبوع عمل جاد.
.جالست مجموعه من اللبنانين فى كافتيريا الفندق منتظرين أتوبيس اﻷوليمبيك يحملنا للمطار..كانوا خلطه لامحل لها من اﻷعراب..شيعى ودرزى..مارونى وروم أرثوذكس..سنى وكاثوليك.
.وأنا
وطبعا تكلمنا فى السياسه وطبعا أختلفنا وطبعا تصايحنا على بعضنا البعض وطبعا سألونى عن أخر نكته سمعتها..وطبعا أتحفتهم بأخر ماأخرجته الغرز المصريه..وطبعا ضجوا بالضحك..
جاء اﻷتوبيس..وصلنا المطار..أحتضنا بعضنا البعض وتباوسنا ودعونا لبعضنا البعض بسلامه الوصول..وحًملنا بعضنا البعض السلامات ﻷهل وأصدقاء لم نرهم ولانعرفهم.
.وأسلمت نفسى لترس آخر فى الماكينه العملاقه ليحملنى ألى القاهره
..أسما وفعلا

Sunday, February 03, 2008

"Wait for me.."

"Wait for me"
is one of the best-known of all Russian poems. It was written by Konstantin Simonov in 1941, soon after Hitler's invasion of Russia. In the summer of 1941, Simonov was 25 and (despite his aristocratic origins) already an increasingly successful Soviet poet and playwright.
to Valentina Serova

Wait for me, and I'll come back!
Wait with all you've got!
Wait, when dreary yellow rains
Tell you, you should not.
Wait when snow is falling fast,
Wait when summer's hot,
Wait when yesterdays are past,
Others are forgot.
Wait, when from that far-off place,
Letters don't arrive.
Wait, when those with whom you wait
Doubt if I'm alive.
Wait for me, and I'll come back!
Wait in patience yet
When they tell you off by heart
That you should forget.
Even when my dearest ones
Say that I am lost,
Even when my friends give up,
Sit and count the cost,
Drink a glass of bitter wine
To the fallen friend -Wait!
And do not drink with them!
Wait until the end!
Wait for me and I'll come back,
Dodging every fate!
"What a bit of luck!" they'll say,
Those that would not wait.
They will never understand
How amidst the strife,
By your waiting for me,
dear, You had saved my life.
Only you and I will know
How you got me through.
Simply - you knew how to wait -
No one else but you.


هذه القصيده سمعتها باللغه الروسيه من سنوات طويله فى أحد اﻷفلام السوفيتيه العديده عن الحرب العالميه الثانيه
بصوت رجولى عميق ..وﻷول مره أدركت جمال اللغه الروسيه..من أيام وفى معرض حديث مع أحد اﻷصدقاء الروس ذكرتها بالصدفه فبدء فى ترديدها بصوت لايقل جمالا عن المره اﻷولى..بحثت عنها ووجدتها مترجمه ترجمة راقيه باﻷنجليزيه..وضعتها هنا لتذكرنى بالرعشه التى أجتاحتنى من سنوات..وﻷنى أراها أعمق من مجرد قصيده حب رقيقه..