Saturday, March 29, 2008

والزعل مرفوع..واﻷرزاق على الله ....

الرجوع للمنزل كان مغامره فى حد ذاته..كنت أتوقع اﻷعتقال فى أى لحظه؟؟اليوم التالى خرجت أتشمم اﻷخبار..طبعا صوره أبوأحمد حاملا طلعت رميح كانت مزينه أخرساعه..فتوقعت أعتقاله..الضربه البوليسيه طالت معظم أعضاء مجموعه ٨ يناير فى الجامعه ..مجموعه المؤتمر بمصر الجديده لم تمس..لم أعرف شئ عن باقى الرفاق..الصحافه واﻷعلام أصابها السعار..هجوم وشتائم وأتهامات بالعماله والخيانه وكأن أحدا منهم لم يكن فى شوارع أى مدينه من اﻷسكندريه حتى أسوان..الشائعات تملئ البلد..جلست مع بعض الرفاق نحاول التفكير..كان الهاجس اﻷساسى هو التأمين الفردى...كيف؟؟كل واحد وشطارته..

الهروب الكبير...

عدت للمنزل..أخبرتنى أمى أن "فلان.." مر عليا للأطمئنان..زاد قلقى ففلان هذا كانت عليه غلامات أستفهام كثيره..فقررت الهروب ..

على فين..

أخر مكان ممكن أمن الدوله تبحث فيه عنى.

.كان لى زميل فى الكليه أسمه "خالد..." نفس السكشن لسنوات نتحدث ونهرج ونذاكر سويا..واﻷهم شاب ملتحى له علاقه بالجماعه اﻷسلاميه..

أتصلت به وطلبت حق اللجوء..

وبمنتهى اﻷريحيه وهو يقهقه

..وماله تعال يامنيل واﻷرزاق على الله..

وقد كان حوالى اﻷسبوعين وأنا عنده فى بيته بحدائق القبه...وﻷنى مش عمر الشريف ولا فى بتنا رجل ولايحزنون..فلم تكن هناك زبيده ثروت ولا زهره العلا ولاحتى أمينه رزق..

كنت أنا و"خالد..." ووالده المسن رحمه الله ومجموعه قطط كان يطلق عليها أسماء عجيبه..

واﻷهم أكمل مجموعه شرائط كاسيت لفيروز..صديقى هذا كان مجنون فيروز يقتنى كل أعمالها ومعظم الوقت أكثر من تسجيل للعمل الواحد ويتعامل معهم بحب وحرص كأم ..

.بعدها بسنتان يمكن..قال لى أنه مسح كل الشرائط ﻷن الغناء حرام

فعاتبته

وليه مافكرتش تديهم لى

فقال

يعنى عاوزنى أخد ذنبك كل ماتسمعهم..

فأدركت أن أخر خيط صداقه بيننا أنقطع وفعلا لم أراه من يومها..

.قضينا الوقت نقاشات وأحاديث ثم ألتهى هو فى المذاكره وسماع فيروز..وأنا فى التفكير..

.اﻷحداث واضحه

..الهبه نفسها عفويه..الحكومه فاجأت الجميع بحركه كش ملك غبيه..الناس خرجت للشارع وحدها..التظاهرات المنظمه يوم ١٨ يناير قادها اليساريون فى الجامعه وبعض المصانع..يوم ١٩ فوضى كامله..كانت بدأت تتسرب أشاعات -ثبت صحتها بعدها- أن الشرطه أطلقت سراح المحجوزين والمسجلين خطرين وغيرهم صباح ١٩ يناير ليحرقوا القاهره بالذات..

.اﻷستنتاج أبسط..

لابد من الحفاظ على التواجد بالجامعات والمعاهد العليا..وزياده التواجد فى اﻷحياء والمناطق السكنيه العماليه..كانت كلمه أحد الرفاق ترن فى أذنى..فقراء المدن وحثاله البروليتاريا ليسوا جماهيرنا..

أنا فين فى الزحمه دى...أكيد سيتم أعتقالى أن لم يكن اليوم فغدا..بعد الخروج والتخرج من الكليه أن آجلا أو عاجلا..أحاول العمل فى مصنع أدويه لو لم أستطع -وهذا ماحدث فعلا حاولت العمل فى مصنع الشركه العربيه للأدويه بشبرا وأعترض اﻷمن- هناك دائما مشروع صيدليه مع أبو أحمد فى بهتيم أو شبرا الخيمه والسكن هناك

...واضح الكلام ..

ولكن تأتى الرياح.

...............

.. أثناء فتره زوغانى من المنزل جاء أحد الرفاق- الأصدقاء "إسماعيل" كان يكبرنى بعده سنوات.. وبيننا صداقه وطيده..كنت أنهل من مكتبته..ونذهب سويا لقاعه سيد درويش والمسرح القومى كان أحد المشاركين فى تظاهرات الطلبه ٧١-٧٢ وحل ضيفا على القلعه لفتره محترمه..جاء للمنزل وتولى تنظيفه..جمع كل الكتب والمنشورات والمجلات السريه والتى يمكن أستخدامها كدليل أتهام ضدى..حرق بعضها وأخفى البعض اﻷخر فى منزل أحد أقاربه....أسماعيل أحد اﻷصدقاء الذين أحتفظ بصداقتهم حتى تلك اللحظه..فى زيارتى اﻷخيره للقاهره جلسنا سويا وتحادثنا بود ودفء وكأننا نلتقى كل أسبوع

...أولاد عمومتى فى قريتنا بالشرقيه أتصلوا بوالدى..كانوا يعرفوا ميولى وأتجاهاتى من جراء نقاشات وأحاديث لاتنتهى معهم ومع أبنائهم..بل أستطعت أجتذاب أثنان على اﻷقل منهم للعمل السياسى فى الجامعه...أتصلوا بأبى عارضين أخفائى عندهم فى القريه حيث لن يعثر على أحد..فشكرهم

..أشياء كتلك كانت تملئنى بالطمائنينه أن ماأفعله هو الصواب رغم خطورته..

وحين عدت للكليه بعد أعادة فتح الجامعه أستقبلنى أصدقاء وزملاء بكل ود وبلا خوف ربما لم يوافقوا على أتجهاتى ولكنهم لم يعرضوا عنا..بالعكس..

.طبعا نزلنا مجلس تأديب ماأعرفش ليه وتحذيرات من السيد وكيل الكليه لشئون الطلبه ومسئول اﻷمن الكوميدى فى الكليه بالمره...ولكن ضربات السلطه فى الجامعه كانت متتاليه...حل جماعه الصحافه فى صيدله ونادى الفكر اﻷشتراكى والناصرى ومعظم اﻷسر والجماعات اليساريه بالجامعات.

.بعدها تم ألغاء لائحه العمل الطلابى تماما...وبالذات لجنه العمل السياسى.

وتم تسليم الجامعه للجماعه اﻷسلاميه فى لعبه روليت روسى خطيره دفع تمنها المجتمع كله

.واﻷهم حملات اﻷعتقال المتتاليه وكأنها باب دوار..كان هناك من يناير ٧٧ وحتى بعد أغتيال السادات موجه لاتنتهى من اﻷعتقالات..ناس داخله وناس خارجه..لتدخل تانى..معظم الضربات البوليسيه كانت واضحه..تنظيمات بعينها كان يتم أعتقال كل أفرادها..أو كل الناشطين فى منطقه ما من كل التنظيمات...مما أحدث حاله أرهاق حقيقيه للأفراد.

كنا نسمع دائما عن أعتقال فلان أو علان..ثم خروج أخرين..البعض كان هارب وكان مفروض علينا أعاشتهم ..

.فى صيف ٧٧ لتدبير بعض المال عملت أنا وبعض الرفاق من مصرالجديده طارق وتوفيق وآخرين فى لصق ورق الحائط والبياض

ولكننا لم نكن خايفين..بالعكس كنا نتوقع اﻷسؤ..كانت تجربه التشيلى بالذات حاضره فى أذهاننا جميعا..كنا كلنا بلا أستثناء واحد أذكره مستعدين للسجون والتشريد وضياع "المستقبل"..

.لم أرى أيا من الرفاق يخرج من اﻷعتقال وهو منهار أو خائف بالعكس تماما..ومن كانوا فى الخارج مثل حالاتى لم يكونوا خائفين أيضا...

حتى فى أسوء الظروف

أذكر أن واحد من أعز رفاقى جاء أعتقاله وهو يؤدى الخدمه العسكريه فقضى فتره اﻷعتقال حتى أنتهت القضيه فى المحاكم -فشنك كالعاده- فى السجن الحربى وماأدراك مالسجن الحربى وبالرغم من ذلك لم أراه بعدها منهارا أو باكيا بل صلبا كالرمح...

الضربه جاءت من الداخل من التنظيمات نفسها..كان عندى أمل أو حلم أو وهم..أن تتوحد معظم التنظيمات فى شكل واسع قادر على مواجهه هجمه النظام الشرسه..ولكن جاءت التطورات بالعكس تماما...

.أنا كنت خارج التنظيمات ولا أميل الى سمعت عن فلان أو قال لى علان كذا...صداقتى للجميع على المستوى الفردى أتاحت لى فرصه رؤيه التنظيمات الشيوعيه المصريه أو مايسمى بالحركه التالته وهى تنهار الواحد تلو اﻵخر..فى فترة ما تحولت شخصيا الى مايشبه حائط المبكى..يشتكى لى الرفاق مما يحدث...أتهامات بالعماله..أنقسامات معظمها أن لم يكن كلها ﻷسباب شخصيه..بعض اﻷفراد لعبوا أدوارا مثيره للشكوك..

.بدأت اﻷتهامات مبكرا ربما فى منتصف٧٧ عندما أقترب منى أحدهم ليحذرنى من التعامل مع أفراد أعرفهم معرفه وثيقه وأثق بهم ثقه عمياء..ﻷن هناك شكوك تحيط بهم..عرفت بعدها أنهم يعترضوا على بعض قرارات التنظيم..فكان اﻷتهام جاهزا.."مباحث

.سمعت بأذنى أحد القيادات الوسيطه فى تنظيم ما يتهم تنظيم آخر كله على بعضه بأنه عميل للمخابرات المركزيه (كذا) وبثقه شديده..

.عمليه تمزيق اﻷفراد كانت قاسيه ومؤلمه أكثر من تجربه السجن والحبس..وبدلا من التوحد..بداءت مرحله من اﻷنقسام واﻷنشطار اﻷميبى والتفت...مايسمى بالمركزيه الديموقراطيه كانت السوط الذى أخمد أى أنتقاد لحركه التنظيمات الشيوعيه ومنع أى تطوير لحركتها وألتصاقها بالجماهير التى تدعى دفاعها عن مصالحها....ماأن حلت التمانينات حتى كانت معظم التنظيمات قد تحولت الى بودره بلا أى وزن...والثمن كان معاناه لانهائيه للرفاق المخلصين...ناس تحملت السجن..والضرب أنتهت تحت ضغط أنهيار تنظيماتها..
خمسه تنظير..
هو مش تنظير أوى هو تفكير بصوت عالى بعد مرور أعوام وعقود.
نقطه هامه..القوى التى كنا نواجهها فى تلك اللحظه كانت عاتيه..سواء قوى داخليه ممثله فى فئات فى المجموعه الحاكمه وفئات أخرى خارج الحكم تتلمظ شوقا للأنقضاض على التراكم الرأسمالى الذى حدث فى مصر لعقود ربما من أيام طلعت حرب
سوق واسعه..شبكه تجاره داخليه محترمه..تراكم على شكل مصانع ومؤسسات بناها المصريون بالدم ...تلك كانت الغنيمه..
وﻷن ماحدش ناوى يدفع فيها فلوس كان لابد من نهبها عن طريق شبكه فساد واسعه بدأت ملامحها تظهر ف المجتمع..فى شكل أسماء مثل رشاد عتمان وعبد الحى وغيرهم..
.الرأسماليه العالميه بكل جبروتها أيضا كانت تطمع فى نصيبها من الغنيمه...أول من فتح دكان ف مصر كان بنك تشيس مانهاتهن أكبر بنوك أمريكا قبل أى كلام عن الأنفتاح
.عام ٧٦ كان بنك فيصل اﻷسلامى كرأس رمح لرأسمال الخليج.."وأسلمه" اﻷقتصاد المصرى سواء على مستوى الميكرو من خلال أشكال المرابحه والقرض الحسن أو على مستوى الماكرو من خلال مشاريع مثل أراضى توشكى وطبعا عمليه النصب التاريخيه الريان وأخواته...
هناك نقطه أخرى..ف السبعينيات النظام المصرى كان مساهم بشكل أساسى فى حرب أفعانستان.
.تلك حقيقه ثابته اﻷن وصلت حتى هوليود..فيلم توم هانكس اﻷخير به مشهد لوزير الدفاع المصرى فى تلك الفتره يوافق على توريد أسلحه روسى للمجاهدين اﻷفغان ليقولوا أنهم أخذوها من السوفيت..طبعا المشهد به شويه بهارات هوليوديه أصابتنى بالضحك بس ماشى المهم الفكره..
.ولكن كانت هناك حاجه أيضا لمحاربين..تولت توريدهم الجماعه اﻷسلاميه حيث كان التجنيد ﻷفغانستان شبه علنى فى الجامعات المصريه ..من خلال معسكرات العمل اﻷسلامى والتى لم تكن أبدا لنشر الفضيله ولا اﻷخلاق بل لتجنيد أفضل العناصر للقادم وبالتالى أشتبك النظام والجماعه اﻷسلاميه فى رقصه موت.
.من يلدغ من أولا.
.وكان يتم تسفير هؤلاء المتطوعين من خلال رحلات العمر التى أمتصت ميزانيه أتحاد الطلبه..نفسى واحد منهم يطلع يقوللى ماحصلش عشان أحط صوابعى ف عنيه.
.اليسار المصرى بكل أخطاءه وعيوبه وخطاياه وقصوره كان سيعرقل تلك المصالح..لاأقول سيوقفها ..والجميع أنتابهم الهلع من ١٨-١٩ يناير رغم معرفتهم التامه أنها هبه عفويه..الخوف كان من لو تحولت الى هبه منظمه بقياده اليسار..!!؟؟وأظن النظام كان مستعد للذهاب ﻷخر الشوط ليمنع هذا بما فيه التحالف مع اﻷسلاميين...ولكن اليسار المصرى أنتحر كما فرسان الساموراى..وكفى "المؤمنين شر القتال
برغم كل شئ أنا شخصيا أعتقد أن جيلنا من اليسار المصرى مسئول مسئوليه كبيره عما وصلت له المحروسه اﻷن من أنهيار شامل ..تخاذل اليسار وأنهياره الغير مبرر..مسئول عن حاله البلد اﻷن..
فى مجتمعات أخرى وبالذات فى أمريكا اللاتينيه لم ينهار اليسار برغم عقود من القهر والقتل والسجن والنفى والتشريد..فى تشيلى والأرجنتين والبرازيل..وأستطاعوا الخروج من تلك السنوات الطويله ليحكموا
..كيف..؟؟فى كلمه واحده اﻷبداع فى التواجد بين الناس..تطويع النظريه للواقع وليس لى الواقع ليناسب النظريه..
اليسار المصرى عموما والشيوعين المصريين خاصه كان لديهم تراث هائل يستطيعوا اﻷغتراف منه ليستمروا ولم يفعلوا وتلك مسئوليتهم التاريخيه..فشلهم غير مبرر بأى شكل
**************
..أما بعد وفى النهايه وأرجو أن أكون مخطئا..أرى القاهره تحترق..جموع من جوعى المدن وفقراءها يحرقوا القاهره..فى مشهد أكبر عشر مرات من ١٩ يناير..أرى الجيش ف الشوارع..أرى أطلاق النار على المتظاهرين..هناك سباق بين الطبقه الوسطى المتعلمه فى حركات أحتجاجها الفئويه من أطباء وأساتذه جامعات وبين أنفجار الجوع..المشكله أن القوى الوحيده القادره على تحويل المطالب الفئويه المتكاثره تلك الى حركه سياسيه هى اليسار بمعناه الواسع..ولايوجد حركه يسار ف مصر..مجتمع بلا يسار مجتمع بلا أمل وبلا مستقبل
********************
..يااااااااااااااه ده أنا طولت ف الكلام وسرحت وركبت حصان ومسكت سيف خشب..
.أرجع وأقول
الزعل مرفوع واﻷرزاق على الله

5 comments:

أبوفارس said...

أهداء الى بناتى مرام وساره وأبنى فارس..وأبناء وبنات رفاقى أصدقاء العمر..مجدى وشريف.طارق وتوفيق..جمال وأسماعيل..عل أيامكم تكون أفضل...مع خالص حبى..خالد

ابو احمد said...

صباح الفل
الجزء ده انت سلقته وجريت والا الذاكره لم تسعفك انا حاسس انك مش عاوز تقف عنده كتير لان انا مش قادر اقرب منه عاوز منى استعداد نفسى وعقلى الواحد لازم يسخنلوا جامد لان ده هيبقى ماتش جامد
انا تابعت مجله مصر الجديده وقريت عده مقالات شغل كويس
بس هى اسمها مصر الجديده لان اللى فيها ينتمون جغرافيا لمصر الجديده
ولا دى مصر اللى بتحلموا بيها
تحياتى وكل اللى هنا بيسلموا عليك

^ H@fSS@^ said...

عارف حضرتك
على قد ما مؤمنة بالسادات و كل الحاجات اللي عملها للبلد او للناس
على قد ما بفضل اعيب عليه فتحه الباب للجماعات المتاسلمة و مساعدتهم على نشر رايهم
لكن هما زي ما اسكندراني ما كتب قبل كده
زي الدود اللي بيمكس في حاجة و يمص من دمها

كتير بيعيبوا عليا حبي للسادات و ايماني بحاجات كتيرة انا شايفاها صح
لكن عن نفسي هو ده الشئ الوحيد اللي باخذه عليه و بعاتبه عليه
لكن حقول ايه
هو كان فاكرهم بشر طبيعية و شايف انه ممكن يكون فيه منهم امل

تاني اشكرك و بشدة على الذكريات للفترة الزمنية د ي
و لانها بصراحة ذكريات مافيش اي غرض مستتر منها الا الكلام بكل فقط من
اجل الكلام
يعني لا هي ادانه لوقت او تجريم لحاجة و لاالكلام بياخد منحنى معين
و يخليك تاخد الموقف المعادي له او الموافق معاه
فقد السرد من اجل الوصف و ده عندي اهم من حاجات تانية كتيرة


تحياتي

أبوفارس said...

والله يامجدى كل اﻷسباب دى على بعضها..
زائد أنى بعد التخرج زوغت ع البحر اﻷحمر فاكر...
وبالتالى مابعد الجامعه كان سماعى فقط..
.من ناس كتير..فالحدوته سماعى كده مش صح..
.على فكره بالصدفه لقيت أحمد بهاء النهارده كاتب ف البديل نفس الكلام اللى أنا قلته..حتى أتهيألى أنه قرا الكلمتين بتوعى دول..أو هو توارد خواطر..او هو كمان وصل لنفس اﻷستنتاجات ..الله أعلم..
.الطريف أن فيه كذا واحد من أصحابنا اﻷسلامو-ين ردوا على مانقول عندهم هناك مش هنا..!!!أكتر حاجه ضايقتهم هو سخريتى من نظرتهم للمرأه.
.هع هع.
.كل اللى قلناه ده مش مهم..المهم أنى أتريقت على "ناقصات عقل ودين..أو عوره..ألخ"...
وتقوللى أكسبها
تانى الموضوع كله صدفه رد طويل على تدوينه تانيه الناحيه التانيه خالص...وكلمه تجر التانيه بقم ٤ تدوينات كنت عاوز أكملهم ٥ عشان الحسد بس كده كويس...!!تعرف عندى أحساس مش ظريف اليومين دول..زى ماتقول كده عينى بترف..وربك يستر ع البلد...المهم أنت أزيك وأزى من عندك..تحياتى للجميع...وسلامات ياصديق العمر...خالد

أبوفارس said...

حفصه..مابلاش حضرتك دى والنبى..بأحس أنى مدرس عربى..خليها خالد أو أبوفارس وخلاص..ياستى أنت منوره البلوج والمطرح كله..
.شوفى هو السادات بالفعل أنسان ذكى وكان عارف هو عاوز أيه بالتحديد وتحرك فى أتجاه مايريد بنجاح معقول وسط ظروف صعبه..
أنا شخصيا مختلف مع مشروعه وشايف أنه أضر مصر جدا.
.وجهه نظر تحتمل الخطاء والصواب..
.التحالف مع الجماعات اﻷسلاميه مش خطاء من جانبه..ده جزء أساسى من برنامجه برضك ﻷسباب عده..وضربه لليسار -بمعناه الواسع- برضك جزء من هذا المشروع..لكنى شخصيا أٌحمل اليسار المصرى جزء كبير جدا من الوكسه اللى أحنا فيها النهارده..ولاعذر لهم..وأنا أتحمل نصيب كفرد...يعنى -تانى- الأنهيار والتفكك واﻷختفاء من الساحه السياسيه هو مسئوليه اليسار ..أن السادات يضربهم أو آل سعود أو غيرهم ده شئ طبيعى ووارد..أنهم ينهاروا ويختفوا كده هذا هو غير الطبيعى وبالذات أن فى مجتمعات أخرى لم يحدث هذا...واضح..تحياتى ياسيدتى..وتانى منوره المطرح والله...خالد