بمناسبه اﻷعياد "ساره" بنتى أهدتنى روايه
De Niro's Game
لكاتب لبنانى أسمه "راوى حاج" تصفحتها وقرأت أول صفحه فسألتنى "عجبتك..؟؟" قلت "أيوه..شكلها روايه كويسه" قالت.." عرفت أزاى أنت يادوبك بصيت ع الصفحه اﻷولى..؟" ..."أصل ياحبيبتى السطور اﻷولى ممكن تعطى أنطباع عن الروايه كويسه والا ﻷ..مثلا هنا..
Ten thousands bombs had landed and I was waiting for George.
Ten thousand bombs had landed on Beirut,that crowded city,and I was lying on a blue sofs covered with white sheets to protect it from dust and dirty feet.
It is time to leave,I was thinking to myself........
شوف الكاتب ماضيعش وقت ودخل على طول فى الموضوع.." سألت "هل كل اﻷعمال الجيده
كده..؟؟"...."نشوف سوا ياحبيبتى
وبدأنا نتصفح سويا أول كام سطر من الروايات اللى عندنا ف المكتبه
من سنوات وفى مكتبه الحى هنا وقفت أتصفح روايه لكاتب كل ماأعرفه عنه أنه يسب المسلمبن والعهده على الملحق اﻷدبى للحياه أسمه
V.S.Naipaul
وده قبل ماياخد جايزه نوبل بكام سنه.. والروايه أسمها
A Bend In The River ......."The world is what it is;men who are nothing ,who allow themselves to become nothing ,have no place in it."
كده خبط لزق مافيش كلام ولا لف تقرير حاد جدا الروايه كلها توضيح له
عمنا "الطيب صالح" فى رائعته "موسم الهجره للشمال" يقولك أيه.....
عدت الى أهلى ياسادتى بعد غيبه طويله.سبعه أعوام على وجه التحديد.كنت أتعلم فى أوربا.تعلمت الكثبر.وغاب عنى الكثير.لكن تلك قصه اخرى المهم أنى عدت
أذا هناك ماهو أهم من غزوه عمنا ﻷوروبا وهو مايفصله فى روايته
طبعا "جارسيا ماركيز" له عالمه الخاص يلقيك داخله من السطر اﻷول....فى
One Hundred Years Of Solitude......
"Many years later,as he faced the firing squad,Colonel Aureliano Buendia was to remember that distant afternoon when his father took him to
discover ice...."
والله أول مره أقرء هذه الروايه وكانت أول لقاء لى معه تسمرت أمام هذه العباره وأعدت قرأتها الراجل ده بيضحك علينا ولا أيه مالحدوته خلصت أهى... وثلج أيه ده
سيدنا" نجيب محفوظ " يقولك أيه فى العظيمه..." ميرامار
"اﻷسكندريه أخيرا.
اﻷسكندريه فطر الندى،نفثه السحابه البيضاء،مهبط الشعاع المغسول بماء السماء،وقلب الذكريات المبلله بالشهد والدموع
كنت كلما زرت اﻷسكندريه فى الشتاء أتمتم وكأنى أصلى ....اﻷسكنريه أخيرا
شوف الفرق هنا...
مره أخرى يتنفس نسمه الحريه،ولكن الجو غبار خانق وحر لايطاق.وفى أنتظاره وجد بدلته الزرقاء وحذائه
المطاط،وسواهما لم يجد فى أنتظاره أحدا...."
تكاد تختنق من خماسين القاهره مع سعيد مهران فى اللص والكلاب
فى أهم أعمال اﻷدب الجزائرى المكتوب بالفرنسيه نجمه... كاتب ياسين يلقى بك مباشره للحدث ...اﻷخضر
هرب
Lakhdar s'est échappé de sa cellule.
A l'aurore, sa silhouette apparait sur le palier; chacun relève la tete, sans
grande émotion .
وهو يغزل بجمال دقه اللغه الفرنسيه وأنفعاليه اللغه العربيه...
عكس اللغه اﻷنجيليه التى يستعملها
Herman Melville فى Moby Dick
فى سطور لعلها من أشهر أفتتاحيات الروايات... وكأنها دقات القدر فى الخامسه لبيتهوفن
Call me Ishmael.Some years ago -never mind how long precisely-having little or
no money in my purse,and nothing particular to interest me on shore,I thought I would sail about a little and see the watery part of the world....
طالما أحببت هذه السطور فأنا دائما وأبدا مفلس ودائما وأبدا تواق لبلاد جديده ..روائح طازجه...وخفقات قلب حقيقيه