Tuesday, October 23, 2007

منذ شهور قلائل، بدلا من أن يتم الاحتفال بمرور 80 عاما علي صدور كتاب " الأيام" السيرة الذاتية لعميد الأدب العربي طه حسين ، قررت وزارة التعليم إعدام الكتاب، بعد أن أعلن شيوخ الأزهر رغبتهم في حذف فقرات من الكتاب المقرر ضمن مناهج طلاب المدارس الثانوية . وكان الحذف هو الحل الوسط بعدما طلبت مديرية التربية والتعليم في القاهرة، من مستشار اللغة العربية إلغاء تدريس 'الكتاب' بحجة أنه " يتضمن نقدا لرجال الأزهر.." إنه انتقام متأخٌر من الإهانة التي تلقٌتها المؤسسة الدينية من الأديب الضرير الذي تجاوز تعاليمها إلي خيارات الثقافة الحديثة.هذا هو مصير واحدة من أمتع السير الذاتية التي كتبت في الثقافة العربية

يعنى الطم ..والا اصرخ ..والا اشد شعرى وانا اقرع ..والا اطلع اجرى بلبوص ف الشارع.. والحراره بره حوالى 5مئويه فقط

سمعت والله اعلم ان مجمل عدد اكتب التى صادرتها الكنيسه طوال عصور ااظلام كان 300 كتاب

??? ياترى ازهرنا الشريف ومجمع بحوثنا الاسلامى البطل صادر كام كتاب العام الماضى فقط



18 comments:

قبل الطوفان said...

بالفعل، تتداعى الصور التي تجعلنا نفكر في ذلك الربط بين العامل البصري متمثلاً في السينما وبين الموسيقى

النموذجان اللذان اختارهما كل من د. أسامة وأنت يا د. خالد، يشيران بوضوح إلى توظيف السينما للقطع الموسيقية لتعزيز الرسالة وصنع مشاهد سينمائية تبقى في الذاكرة طويلاً

Ossama said...

اولا شكرا يا د خالد
ثانيا لاحول ولا قوة الا بالله
الازهر الذي اخرج الشيخ علي عبد الرازق و الشيخ شلتوت و الولا حول ولا قوة الا الشيوخ الكبار الذين وقفوا للملك حين اراد ان يعلن نفسه خليفة
لا يطيق النقد وبأثر رجعي
و الوزارة في عهد الوزير الجهبذ تقفل الباب الذي يجيب الريح
ومرة اخرى لا حول ولا قوة الا بالله
خالد طلب صغير من اخوك الصغير ولو فيها رزالة ممكن ترفع قطعة برامز الشهيرة في نهاوند في نفس الباب و تقول معلوماتها كاملة وانا اعمل عليها الشغل لو مكانش يضايق سعادتك
يعني هات وخد وسيبك من الوزارة والعمارة

The Z. said...

"الأيام"؟ يا سواد ايامنا، حتى "الأيام"؟ هزلت و الله...لهذا الكتاب مكانة في نفسي كونه أول كتاب اقرأه في حياتي كلها و لفرط حبي له و للمسة الإنسانية فيه لا زلت اتصفحه احيانا ليومنا هذا...لا الأزهر فعلا فقد احترامه ، و كسرت هيبة الزيتونة و اضمحلت مكانة القرويين و كل المراكز الدينية التي كانت مشرقة و صارت الآن كاسطبلات السلطان، تخرج منها جحافله للفتك بالمساكين و الذين يقولون الحق...لماذا لم نسمع يوما أن شيوخنا قالوا عن الغلاء و التسلط و الظلم اللهم إن هذا منكر؟! إييييه خليها على الله هزلت يا أبو فارس هزلت...شوف الفرق بين العز ابن عبد السلام الذي باع المماليك علنا ليجهز بثمنهم جيش المسلمين للدفاع عن حوزة الأمة كلها، و بين الطنطاوي الذي ينادي بجلد الصحفيين!
الله يلعنه زمن

شهرزاد said...

المشكله مش فى الوزاره ولا فى الازهر بس المشكله هى فى الثقافه السائده المعاديه للابداع
على رأى ابو احمد ثقافه الرمال
اتمنى تزور مدونتى وتقولى رأيك

ابو احمد said...

انت مسمعتش عن ناشر احسان عبد القدوس اللى حذف اجزاء من قصصه بدعوى الحلال والحرام
والامسمعتش عن عمال المطابع اللى بتحذف لكبار الكتاب
لنفس السبب
عاوز اقول كلمه قبيحه والا بلاش
احتراما ليك ياابوفارس

husam shady said...

الأزمه مش فى الأزهر وحده دا فى مؤسسة الحكم أو العصابه الحاكمه وفى فئات كثيره من شعبنا الحبيب يعنى مثلاً لو نظرنا لسيطرة دعاة الفكر الظلامى على المجتمع هنلاقى ده لأن كلامهم ليس إلا ترديد لكلام المجتمع نفسه والمثقف لا يجد من يحميه
طه حسين نموزجاً زى ما قلت يا دكتور
وبما أننى زميل لحضرتك فى الصلع فمش هعرف برضه أشد فى شعرى
صباح الحريه التى نتمناها

أبوفارس said...

أولا أنا أعتذر عن اللخبطه اللى ف البوست هو أساسا أتنين اﻷول أهداء لدكتور أسامه..ثم لسبب ما يتعلق بقدراتى المحدوده ع النت دخل التانى الخاص باﻷيام عليه ولم أستطع فصلهما لخوفى من فقدان تعليقات اﻷصدقاء..برجاء العفو والمعذره..خالد

أبوفارس said...

"اﻷيام" ياكفره..
"اﻷيام".
.حد فاكر أى حاجه أخرى درسناها ف ثانوى غير اﻷيام.
."ياولدى هذا عمك جمال" أول درس فى النفاق المركز من تأليف السادات مثلا..
أم عبقريه خالد أو عمر الملعبكه للعقل والمعده للعقاد.
.اﻷيام كانت مدخلى شخصيا لقرأه "طه حسين"..
وهو فى زعمى أهم مفكرى النصف اﻷول للقرن العشرين فى عالمنا العربى المتعوس..
وفشل مشروعه التنويرى هو ماألقى بنا فى أحضان أيديولوجيات وحنجريات النصف التانى من القرن..والنتيجه هى مانراه اﻷن..
وبدلا من أعاده اﻷعتبار لمفكر فى قامه "طه حسين"..نلغيه..
دى عمليه أنتحار جماعى..مش بس خطاب أنتحارى..يادكتور أسامه..
العداء للأبداع والعقل واﻷنغماس فى العنعنه أو ثقافه الرمال كما أسماها أبو أحمد..
خروج كامل من التاريخ والعصر..وياأبو أحمد قول اللى ف نفسك.
أهى..
آآآححاااا..
بعلو الصوت..
آحا على ده مجتمع..
أحا ع اﻷزهر..آحا ع الناشر اللى بيقيف روايات "أحسان"زى الترزى البلدى..
أحححااا على عمال المطابع اللى عاملين فيها رقيب..آحا وأحيه علينا كلنا

أبوفارس said...

حسام ولايهمك بيقولوا البقاء "للأصلع"..وصباح حريه الفكر والعقل..خالد

أبوفارس said...

د.ياسر
آسف على لخبطه البوست..
خطوه عزيزه يادكتور..
د.أسامه ينشر الجمال حوله أينما ذهب..ويصر على الفعل اﻷيجابى وكل ماأحاول أعمل زيه أدور على الجمال يحرقوا دمى ولاد...دول ..
ماتكتبه فى مدونتك يادكتور ياسر من أروع وأفضل ماأقرء هذه اﻷيام العجفاء..شكلا وموضوعا وكلما هممت بالتعليق أجد بوست جديد يدفعنى للتفكير..شكىا من أعماق قلبى وتانى خطوه عزيزه..تحياتى وعميق أحترامى..خالد

اسامة يس said...

سيأتي اليوم الذي يصل الأمر بنا الى ما حصل وأكثر في العصور الوسطى... وستكون كنسية(كهنوت اسلامي) ورجال دين ... وستكون خربا خربا كما كان يردد مظفر النواب...
لكن يا ترى هل سيأتي اليوم الذي يعتذر فيه رجال الدين عن تلكم المصائب التي جناها تفكيرهم ، كما فعل رجال الكنسية ولو بعد ان وطأتهم الأقدام...

الكريم ابوفارس لقد شوهوا كل شيء كل شيء شوهوا نبع الاسلام الصافي .. حتى البسمة خنقوها..
دمت بكل ود...
خالص تحياتي

Ossama said...

شوف يا ابو فارس ماهو ينعمل حاجة بجد ينشوف نفسنا
يا نشوف نفسنا
انما نقعد نندب مش حلوة
ده الوجه الآخر للعملة في الخطاب الانتحاري
صباح الجمال
ياريت يا عم تحط معلومات القطعة عشان اعرف اتكلم عليهالعلمك حضرت لك المتوالية التديونية من واقع العلاقة بين الموسيقى والصورة و
فيها 11قطعة من 11 فيلم

أبوفارس said...

أبا يحى أحلام سعادتك أوامر..
على فكره أنا شخصيا أستمتعت جدا بالبحث واﻷستماع لبرامز..أرجو أن يحوز مجهودى المتواضع على رضاكم ياباشا..
رغم التخلف التقنى الشديد والجهل التكنولوجى اﻷشد فى رفع الملفات ووصل المواقع الذى أعانى منه..
تحياتى..ومودتى..خالد

واحد مصرى said...

ميا مسا يا خالد

لا يزال الأزهر ينتقل من فشل الى فشل أكبر بفضل علمائه الأجلاء الذين لا هم لمعظمهم سوى أداء وظائفهم الحكومية بمنتهى الوضاعة و تكريس لدور فقهاء السلطان و اذكاء نار التيار الظلامي الذين يقودونه بمنتهى النجاح عل خلفية التكفير و مبدأ جائز و مكروه و رضاع الكبير و الصغير و ابو رجل واحدة... جاتهم خيبة ما سمعناش يعني صوتهم لما العمال الغلابة طقوا من جنابهم و عاملين مظاهرات في كل حتة و غير ذلك من مواقف كثيرة طز فيهم وفي اللي حطوهو في أماكنهم يعيثون في الفكر فسادا
دمت بخير يا د. خالد

Alexandrian far away said...

الصراحه هذه هي ربما المره الرابعه أو الخامسه التي اقرا فيها هذا البوست ولا أجد ما أعلق به، فقط أحساس بالأختناق والرغبة في العراك
أعترف أن أغلب التعليقات بردت ناري فقد بقى قدر من المتحضرين في هذا الوطن العجيب، السؤال أين سينتهي عملاء طالبان والرياض الرابضين في الأزهر كنسور الجيف ينتظرون سقوط فريسة لينهشوها؟

تحياتي

أبوفارس said...

osama
لدينا اﻷن مؤسسه دينيه لاتقل شراسه
ولاتخلفا عن كنيسه القرون الوسطى..وتلك المؤسسه تستميت فى الدفاع عى مصالحها..وتربط نفسها بأسؤ قوى المجتمع..الكنيسه أعتذرت عما فعلته حين تم تكريس مقاييس مختلفه عن تلك التى تحملها الكنيسه أو أى مؤسسه دينيه..مقاييس الفهم الضيق لنصوص مقدسه وتقديس نصوص لاتستحق حتى القرأه..وهذا هو الحاصل لدينا اﻷن..تحياتى ومودتى..خالد

أبوفارس said...

ياعم مصرى الحمد لله أنهم مطلعوش فتوى أن اﻷضراب حرام..أو أن أصحاب العمل ولو شركات متعدده الجنسيه هم أولى اﻷمر وبالتالى اﻷنصياع لهم واجب..أنا لن أنسى منظر لشيخان من مشايخ اﻷزهر وهما يركبا سياره مرسيدس بسائق كانت تنتظرهم أمام مبنى أداره جامعه اﻷزهر قرب الحسين والخلق معجونه ف اﻷتوبيسات يومها تأكدت هما واقفين فين طبقيا..وبرضك من يومها لاأنتظر منهم شئ..تحياتى وصادق مودتى..خالد

أبوفارس said...

السؤال أين سينتهي عملاء طالبان والرياض الرابضين في الأزهر كنسور الجيف ينتظرون سقوط فريسة لينهشوها؟
***********
لن ينتهوا ياأسكندرانى..ولى يقفوا عند حد..مالم نوقفهم أحنا..
أزاى هو ده السؤال؟؟
بتكريس مقاييس أنسانيه والعمل عل نشرها فى المجتمع..
الفعل اﻷيجابى كما يسمسه الصديق العزيز د.أسامه القفاش..
بنشر قيم التسامح..الجمال..اﻷستمتاع بالحياه..والسعى لتحسينها..اﻷصدقاء اللى علقوا هنا هنا جزء من تلك الكتيبه وذلك المشروع..اللطم فقط لى يحل أى شئ..رغم أنى فعلا أحيانا بيكون هاين عليا البكا..تحياتى..ومبروك الخطوبه..خالد