Sunday, November 09, 2008


حالة النشوه لازالت تلف العالم بعد فوز "أوباما" بأنتخابات الرئاسه اﻷمريكيه..مكالمه تليفونيه سريعه مع صديقه بالقاهره..أخبرتنى" أن الناس فرحانه ف الشارع وكأنهم ف عيد"..وكسبت أمريكا ورئيسها نقطه كبيره فى صالحها وبضربه معلم أستردت كل ماخسرته معنويا بغباء اﻷداره الحاليه..أوباما أستطاع أنعاش اﻷمل بقدراته الخطابيه المتفوقه وكاريزمه شخصيا لم أراها عند زعيم من زماااان..وبشعار بسيط
أصبح أول رئيس أمريكى أسود.
أزاى؟؟
الوجه المتغير ﻷمريكا هو الحقيقه الموضوعيه خلف ذلك
عبقريه الحمله اﻷنتخابيه للديموقراط والمصالح التى تحالفت معهم تتضح فى قدرتهم على فهم هذه التغيرات الموضوعيه
.أولا التغيرات الديموغرافيه فى أمريكا
٢٢% من اﻷمريكان تحت سن التلاتين..مقارنه بأقل من ١٥% فقط فى المانيا من ناحيه وحوالى ٧٠% (!) فى الشرق اﻷوسط عموما..تلك الشريحه من الناخبين صوتت ﻷوباما بنسبه أكتر من ٦٠%..وصلت فى بعض الولايات الى ٧٥%...وكانت رمانه القبانى اللى أعطته ولايه فرجينيا مثلا
.الوصول الى الشباب وأصواتهم تم بأستعمال وسائل اﻷتصال الحديثه..اللى أتاحتها النت
.مثلا
بعد أقل من ساعه من أعلان السى أن أن فوز أوباما أنطلقت تكست ماسيج على تليفونات الشباب
ألى البيت اﻷبيض
حاجه كده زى الهتاف اللى بدء الثوره الفرنسيه -مع الفارق- إلى الباستيل
..وتجمع عدة مئات للأحتفال بالفوز أمام البيت اﻷبيض..مظاهره لايدرى أحد كيف بدأت ولا من نظمها
حاجه تانيه
..عقليه الشباب دول تكونت فى المدارس والجامعات خلال عقود من
التأكيد المستمر على المساواه وعدم التفرقه بين البشر على أساس الجنس أو اللون أو الدين.
.والقتال من جانب دعاة الحقوق المدنيه على كل كبيره وصغيره فى الموضوع ده جابت نتيجه
كنت أستغرب لما معلق فى التليفزيون أو الراديو مثلا يستظرف ويقول نكته عن السود أو الهسبان أو اليهود..تقوم الدنيا وماتقعدش حتى يعتذر أو يترفد م الشغل..لو سيناتور أو لاعب سله أو ممثل ضايق واحده من الموظفات فى فندق مثلا وأشتكت
.نهار أبوه أسود
باﻷضافه للقضيه والتعويض المالى حياته كشخصيه عامه تنتهى..كنت أظن أن دى مبالغه وأن اﻷمريكان مزويدنها ومحبكينها شويتين
.ﻷ
.تغير عقليه جيل كامل فى أى مجتمع تحتاج الزن واليد الثابته
**************
اليوم تداعيات قضيه نهى وجبريل عن التحرش الجنسى أوضحت لى
الفرق
بيقولك أيه يعنى لما مسكها من صدرها هى الدنيا خربت يعنى والواد محروم ياعينى وهى مش لابسه نقاب
.الرد الوحيد
طب وأيه يعنى لما تدخل قسم شرطه تحرر محضر وأمين الشرطه يحط عصايه ف طيزك..زهقان ياأخى وبيتسلى هى الدنيا خربت يعنى
اﻷعتداء على حرمة الجسد هى هى فى الحالتين..تقبل واحده يجب بالتداعى المنطقى أن تقبل التانيه..الوقوف بحزم والقتال ضد التحرش الجنسى سيسمح لك بالوقوف والقتال بحزم ضد التعذيب فى أقسام الشرطه والمعتقلات
.أحيانا باحس أننا بنعلم الناس لسه أن ١+١=٢ حاجه تجيب السكر
*****************
ثانيا التغيرات اﻷثنيه
التركيبه اﻷثنيه ﻷمريكا حاليا أقل من ٧٠% بيض من أصول أوربيه..أكبر أقليه أثنيه هم الهسبان (أو ذوى اﻷصول من أمريكا اللاتينيه) ودول اليوم حوالى ١٤% متفوقين عددا على السود ١٢% بعدهم اﻵسيوين حوالى ٥%..تقريبا.
البيض هم القاعده اﻷنتخابيه التقليديه للجمهوريين..بوش فاز فى أنتخابات سنه ٢٠٠٠ بأصوات الهسبان.
المره دى التصويت اﻷثنى مال بشده لصالح أوباما فى تطور يتوقع المحللين -حتى الجمهوريين منهم- أن يستمر
مش كده وبس التركيبه اﻷثنيه ﻷمريكا تتغير بسرعه..أمريكا بلد مهاجرين أساسا..المصدر الرئيسى للمهاجرين كان تقليديا أوربا التى تعانى اليوم من تدهور فى تركيبتها الديموغرافيه
المهاجرين الجدد من آسيا عموما وأمريكا اللاتينيه..باﻷضافه لتسارع الزياده الطبيعيه وسط تلك الفئات متفوقه على الزياده الطبيعيه للبيض الدراسات المستقبليه تقول أن البيض فى أمريكا بحلول منتصف هذا القرن سيكونوا أكبر أقليه عرقيه..أقل من ٥٠% بيض..يليهم الهسبان فالسود واﻵسيوين..بكل مايعنيه ذلك.
مش كده وبس تركز اﻷقليات العرقيه فى الولايات الكبيره المنتعشه أقتصاديا والتى تملك ثقل أنتخابى كبير مثل كاليفورنيا
ونيومكسيكو..ألخ يرجح كفه الديموقراط
********
حتى وسط البيض أوباما أستطاع كسب نسبه عاليه من أصوات البيض ذوى المؤهلات العليا..العمود الفقرى للطبقه المتوسطه اﻷمريكيه العريضه والتى تعانى من حجم مديونيه شخصيه يصل إلى حوالى الترليون دولار اليوم قافزا من ٨٠٠ مليون فقط فى نهاية التمانينات..برنامح الديموقراط اﻷنتخابى الذى بحتوى على تخفيض الضرائب عنهم وأصلاح التأمين الصحى ومصاريف التعليم أدى إلى تغير فى توجهات هؤلاء الناخبين التقليديه لصالح الديموقراط واوباما...حيث
صوت لهم مايزيد عن ٦٠% من تلك الشريحه الهامه
****************
تانى دى محاوله لفهم العالم من حولنا كما هو وبأكبر قدر من الموضوعيه
المعلومه الصحيحه هى الخطوه اﻷولى..تحليل المعلومه بمنهج صحيح هى الخطوه التانيه..وضع هدف قابل للتحقيق خطوه تاليه ..رسم خطوات متتاليه للوصول إلى هذا الهدف والحركه مع تعديل المسار فى الطريق بدون فقدان اﻷتجاه هى سمه أى فعل سياسى...حالة اﻷستسلام المريعه الضاربه فى شرقنا التعيس..التخدير الذى يمارسه كثيرين من مدرسه أحمد زى الحاج أحمد -بالرغم من علو الصوت- أقصر الطرق ﻷتاحه الفرصه ﻵخرين أن يحققوا
مصالحهم على قفانا
..........
أمريكا بها حاليا حوار ممتع عن دورها فى العالم ووزنها النسبى
وسط تغيرات جدزيه أستمتع بمتابعته شخصيا عسى أن أستطيع التفكير فيه بصوت عالى هنا لاحقا

15 comments:

ابو احمد said...

صباح الفل الأول
انت عارف ياأبو فارس احنا هنا السفينه بتغرق يعنى أنا فعلا من الناس اللى بتعتقد ان الإهتمام بإنتخابات أمريكا دى عامله زي واحد السفينه بتغرق وده قاعد قدام التليفزيون يتفرج عل سفينه تانيه ويقول القائد أو الربان بتاعها عاجبه أو مش عاجبه الحاله عندنا وصلت الى حد خطير جطير جدا
تحياتى

أبوفارس said...

صباح القشطه ياأبا أحمد....والله يامجدى ياخويا أنا مش عارف مصر ماشيه إزاى ولا على فين ولا ليه..؟؟ أصبحت لغز كامل مغلق لايوجد له أى مفتاح عندى... ولكنى أتابع عن قرب قدر أستطاعتى..سواء جرايد "معارضه" أو مدونات أو حتى اﻷهرام..ياراجل دا أنا باقرا روزاليوسف حتى..وبجد وبدون مبالغه مش فاهم أيتها حاجه..كل ماستطيع قوله..ربك يستر..تخيل..تحياتى وصادق مودتى..خالد

ana ga3an said...

مصر ماشية بمدأ
عشانا عليك يا رب

لا ادعو للنظام والديموقراطية الامريكية فلست من مشجعينها
ولكن ادعو لان يكون محور اهتمام
الوطن هو ابنائة
لا 100 او 200 شخص في بلد بها 80 مليون
تحياتي
ودائما متابعك

بنت القمر said...

الاستاذ ابوفارس
====================
اولا التحية وتانيا طبعا انامتابعه سلسلة كتابتك عن الانتخابات وكمان التعليقات وعندي بس كذا تساؤل
= بالنسبة لموضوع اعتذار اوباما اللي طرحته نوارة
كنت عاوزة اعرف حضرتك معترض علي الفكرة في حد ذاتها ولا علي طريقه عرضها ولا علي سذاجه الفكرة واستحاله حدوثها بسبب الظروف الاقليميه والتاريخيه اللي بنمر بيها كعرب
= السؤال السابق استفهامي وليس استنكاري!
= بانسبه لنقطه المدونين المصريين وهل ليهم تاثير وثقل في الحياه السياسيه في مصر ام لا
واهميه وجودهم بالنسبه لولايات المتحده كعامل مؤثر في الراي العام المصري
يعني انا شفت النقاش السابق بين ضيوفك
وليا تعقيب لو المدونين شويه حثاله مكنتش امريكا تقعد تدعبس وتدور وتشوف مين فيهم ناشط او نشيط تقدر انها تستغله كموهبه لتغطية الانتخابات الامريكيه سواء للوسط التدويني
- لو النقاش الدائر اللي بيعرض لمختلف الافكار القوميه والعربيه والدينيه والمتطرفه والليبراليه لاوزن له مكنش يكون مراقب امنيا ومرصود
وبرضه مكنش ها يكون ليه طاقه علي الحشد زي اضراب 6-4
- انا شايفه ان كل مدون في حد ذاته حاله قائمه بذاتها بيعكس نمط تفكير وبيعكش شريحه اجتماعيه بتفكر زيه مهما رفضت حضرتك النموذج دة
مثال
حضرتك اختلفت مع احدهم وطردته من مدونتك
الشخص ده مهما كان ليك تحفظات علي نهج وطريقه تفكيره الا اننا من علي اقدرش ننكر انه لولا التدوين مكنتش ها تعرف نموذج بيشاركك نفس المجتمع
او علي الاقل بيشاركنا احنا:))
يعني لو انا قلت في نماذج محترمه زي خالد وهاني وبيلا ..و..و
مينفعش انظر الي النماذج الغير قريبه باهتمام وفزع
علي الصعيد الشخصي مكنتش اعرف عن عالم المثليين قبل دخولي عالم التدوين ولا كثرتهم ولا نمطهم ولا وجودهم كشريحه متزايده في المجتمع
سواء قبلتهم او رفضتهم
يتبع

بنت القمر said...

معلش طولت التعليق اللي فات ها احاول اختصر
بالنسبه لنقطه احمد زي الحاج احمد
اعتقد ان اللي تبنوا النظريه دي كانوا يقصدوا ما اسخم من سيدي الا ستي وان اوبااما يحمل نفس الاجنده بتاعه بوش او ماكين
بس اعتقد واللي عاوزة اقوله ان محاوله فهم او الانحياز الي اي نظريه من النظريتين
ها يدفعك حتما الي قائمه من الاتهامات وفي الحالتين ها تكون موصوم اما بالجهل او بالانسحاق او من الاجانب الاخر بانك حكيم متشدد او بقره!!
يعني في الحالتين مش ها ينفع تفكر وتفهم ببهدوء من غير وصم
تحياتي!

أبوفارس said...

عزيزى الجعان.
.أنا أيضا متابعك وبطلت أقرا لك وأنا ف الشغل عشان باتفضح ضحك زسط زملائى..ولاأستطيع ترجمه أفيهاتك العاليه ولا سخريتك الشائكه
...ماهو برضك مافيش دوله فى
بدايات القرن الواحد وعشرين تعرف تمشيها بالصلاة ع النيى ولا ببركة دعا الوالدين كتير كده..والا أيييه.
......
حكايه سمعتها من أحد المعارف هنا.
.تصدق إن خبير أقتصاد قرنسى أبدا أمام الملك الحسن ملك المغرب السابق دهشته من أستمرار اﻷقتصاد المغربى فى الحركه رغم أن كل المؤشرات اﻷمبريقيه بتقول العكس..!! فما كان من جلالته الله يرحمه بقى ألا أنه قال دى بركه البلد ماشيه بالبركه..؟؟؟؟؟؟؟؟ تحياتى ومودتى..خالد

طبيب نفسي said...

My dear friend, Khaled,

First, you’ve to forgive me for commenting in English, it’s much easier for what I’ve to say and less abrasive to others.
It seems that we touched an exposed nerve by referring to some bloggers (such as Tahees and Tafkees and all that shit) as “imbeciles”. If we don’t call this punch: a true self-absorbed self-interest amatures, what else can we say!!
But I promise to refrain from commenting afterward…..this is what I've to say and then I'll keep quiet.

“Obamania” … The metaphor and the power of images it creates.
Prior to Nov 4th, I predicted an unprecedented victory for Obama.
Obama is not just an African-American who won a presidential election. Obama is the new face of America, the metaphor, to the fullness of its complexity and conceptualization.
As you know, we recently learned from neuroscience and cognitive linguistics that everything we know is physically instantiated in the neural systems of our brains. We as humans tend to think “emotionally” through the constant formation of synapses.

If you examine the discourse of Obama, you’ll find that he is a master at imparting his ideologies in narrative form that allow his 'truths' to be conveyed without engaging with conscious critiques. He always says a mouthful of nothing. This technique is used mostly by crazy fascist conservatives and religious wackos and fundmentalists (as islamic fundmentalists also) but liberals have their fair share of it.

We’ve learned that the essential character of cognitive linguistics is that we think about the world entirely through 'categories of thought' that are termed 'image schemas'. Image schemas are somewhere between metaphors and the 'literal truth'. As many of the schemas relate to concepts where there is no 'literal truth', it could be said that they are categories where the metaphor has, to all intents and purposes, become 'the literal truth'. This is the case of Obama, because of the mega-desperation caused by neo-conservatism in US and its implications around the world (war on terrorism, Afghanistan war, Iraq war, Globalization, Free market trade, deregulated Capitalism… etc).
Obama was received as a victory symbol of civil liberty, an alter ego of MLK, an advancement of the American dream, and the hero/black Jesus/leftist/elite liberal/idol.
Remember, this is the culture of reality shows and facebook generation.
Obama is a template; such cognitive template is not adopted by any conscious learning process. Rather it is 'internalized' by cumulative exposure. This exposure is mostly to fragments of the overall myth.
The myth is:
He is black = will fight for social justice
His father was Moslem from Kenya = he will end the tyranny of Israel and the Middle East conflict, and will end the US imperialism in Africa
He is well-educated = he’ll favor left-wing elites over neo-con and right-wing moderates
And so on …………………….

The reality: Obama is an elect-president of USA, an American who cares for America, and will do everything possible for its establishment as a super-power.
Expect a strong critique to Obama’s policies in 6m to a year. This is what he said:
Shifting the war zone from Iraq to Afghanistan; which means control the US business in Iraq with less troops/cost and keep the war-machine going in Afghanistan which creates a direct threat to Russia and making Iran like a sliced Roast beef between 2 slices of American white bread.
Change: change what to what, how (methodology), when (timeline), where (in the US only or around the globe)
He agreed to the bail-out, he agreed to Patriot Act and never ever mentioned it in his debate.
Nevertheless, Obama is a much better choice than McCain and the winky twinkie Joe six-packs low life trash neo-con Christian Wacko Sarah Palin. Yet we as peple need to change our level of consciousness to understand what’s going on and move forward to solve our problems.
As for the silly request for an “apology” it is simply ludicrous or impossible by definition.
America is always adapting the strict father morality module... they know better and they decide what’s right and what’s wrong.
Asking for an apology is a pure reflection of a self-defeating personality a very reminiscent of compulsive rituals... Those people (wamby bamby bloggers) are usually interested in those who consistently treat them bad, masochists by default and get their pleasure from humiliation. Their ego is shattered into pieces between self-absorption and annihilation.


عذرا للاطالة


مساء الفل


Refrences:
The Literary Mind: The origins of thought and language (Turner 1996).

أبوفارس said...

أبو نور..روح ياشيخ ربنا يكرمك ويخللى لك نور يارب..يادوب يأفتح عنيا أخدت جرعة "أقرء..وأفهم" محترمه
بس
the winky twinkie Joe six-packs low life trash neo-con Christian Wacko Sarah Palin
قتلتنى ضحكا
تحياتى وصادق
مودتى...خالد

أبوفارس said...

سيدتى بنت القمر
..بصى ياستى أولا أنا لاأحجر على أى رأى مهما كان وألا اﻷفضل لى أن أغلفها وأطلع أدحن فى الجراج حيث التدخين ممنوع هنا بالمنزل..أنا طردت المدعو الصارم من أسابيع ﻷشارته إلى إحدى المساهمات ف الحوار بلفظ غير لائق وهذا مالاﻷقبله..أخونا إيجيبشيان أستعمل ألفاظ سوقيه جدا فى تعليقه وهذا أيضا لاأقبله فمسحت تعليقه لردائه اﻷلفاظ وليس المحتوى رغم بلاهته..أى رأى مهما كان أهلا به..التجاوز والردح غير مسموح به..قاعده واحده وبسيطه...
****
التعامل السطحى مع موضوع شديد التعقيد كأنتخاب أوباما دليل على مانقوله..ضحالة الحوار وضأله الناتج
النت هى مجرد وسيلة أتصال..حلوه وجديده وكلها مزايا ولكنها ليست الحل..وهى فى النهايه أنعكاس لمستخدمها والمجتمع كله..فقط لاغير..مثلا تدهور "الحوار" حول أوباما إلى أنقسام الخلق إلى صنفين "بقر"و"خونه" دليل واضح على يؤس المتحاورين والحوار كله..
.......
مراقبه اﻷنتخابات اﻷمريكيه والكتابه عنها لاهى بدعه ولاأفتكاسه مخصوص للمدونين المصريين..طلبه العلوم السياسيه جامعة كارلتون هنا شاركوا فى الحمله اﻷنتخابيه اﻷمريكيه وكتبوا عنها
......
تأثير التدوين والمدونيين مرتبط أشد اﻷرتباط بالعمل الجماهيرى وليس بديلا عنه..ماحدث ف المحله فى أبريل هو دليل على ذلك..أحداث المحله مش نتيجه الدعوه على النت..العكس هو الصحيح..كان هناك نشاط ودعوه ﻷضراب أو أحتجاج -لم يشارك فيها اﻷخوان بالمناسبه- وركبت عليها الدعوه النتيه للتضامن..تانى النشاطات النتيه بما فيها التدوين تايعه ليست بديله للعمل فى الواقع..ماينفعش نناضل ولانغير ولا نحتج على النت وخلاص...تحياتى ومودتى خالد

قبل الطوفان said...

بما أنني لا أختلف كثيراً مع الطرح الوارد في التدوينة وما ذكره د. وليد بشكل تحليلي رائع،وأيضاً الصورة الكاريكاتيرية التي رسمها د. مجدي، فسأكتفي بأن أشير إلى مهزلة الموقف من التحرش الجنسي بالفتاة نهى رشدي، والجدل السخيف حول جنسيتها، وتفاهة الإعلام الذي التقط الطعم من المحامية نجلاء الإمام الباحثة عن الشهرة بأي ثمن
لقد كتب البعض مبررا واقعة التحرش (هناك مدونون برروا ذلك)، وانتقد البعض الفتاة لأنها فضحت نفسها، وطالبها فريق ثالث بأن تسامح الرجل وأهله..هل هذا مجتمع سوي أو سليم؟

فعلا، في مصر يمكن أن يقع الخلاف حول أي شيء بديهي، حتى حاصل 1+1

أما التفاهة في أوساط التدوين فحدث ولا حرج..أتمنى أن أكتب بالأسماء عن مثل هذه النماذج قريبا

الازهرى said...

ليتك تفكر دوما بصوت عال هنا
لان هذا يعطينا قدرا رائعا من المعلومات التى نثق بمصدرها
كما انه يعطينا تحليلا واعيا للاحداث

اما بالنسبة لمدرسة احمد زى الحاج احمد فاصبح انتشارها داخل المجتمع الشرقى وبائيا بشكل لا يصدق

والاخطر منه فى رأيى من يسجدون للصنم الاعظم متصورين انه قد يمن عليهم ويحل مشاكلهم

اما بالنسبة للسفسطائيين الذين انتشروا ويبررون كل شىء فامرهم غريب
ولا تتعجب ان برر احدهم
مناقشة
١+١=٢
بان الجبر الخطى او نظم الاعداد
تعطى نتائج اخرى

تحياتى للجميع

أبوفارس said...

د.ياسر.
.منورنى دائما.
.وياريت تكتب عن المدونين ودرهم المفروض والمفترض..ﻷنى حاسس إن موضوع التدوين تحول إلى رقم سلبى فى المعادله المصريه الملخبطه أساسا.
تحياتى وصادق مودتى..خالد

أبوفارس said...

ألله يخليك ياأزهرى
..ويجبر بخاطرك
وأوعدك أن أعرض فى أقرب فرصه بعض من الحوار الدائر بين محللين وكتاب عن دور أمريكا فى عالم متغير..تحياتى ومودتى..خالد

ابو احمد said...

على فكره ياأبو فارس
أنا قابلت على منصور مرتين مره يوم السبت لوحدنا والنهارده مع شريف
لسه جاى من المقابله الثانيه
شئ جميل والفضل ليك طبعا ربنا يخليك ليا شجره مضلله بتلم وتجمع الأحبه أهدانا دواوينه شئ بديع
تحياتى الكل بيسلم عليك

أبوفارس said...

صباح النرجس والياسمين.
.أزيك يامجدى.
.معلهش لاتؤاخذنى مقصر ف حقك بس والله مشغول شويتين.
.على كافه المستويات واﻷصعده.
.وإنت فاهم وأنا فاهم..والا أيه..!!
سعيد جدا جدا أنك عكشت على..وجددتوا التواصل
أمسك فيه عندك لحد ماأجيلكم ونتلم زى زمان على سلم الكليه..فاكر؟؟وسعيد أنك دلتنى على مدونته..حطيت لينك لها عندى ودخلت أستمتع بأشعاره.
.أكتب عنه يامجدى..أعرض لما يكتب..على منصور هو واحد من أفضل جيلنا إن لم يكن أفضلنا على اﻷطلاق..يكفى أنه لازال يغرد.
.أنت أزيك.
.تحياتى وخالص مودتى..خالد