Wednesday, November 05, 2008

بالصدفه المحضه وبدون أى ترتيب كان معنا بعض اﻷصدقاء ليله اﻷنتخابات اﻷمريكيه وجلسنا جميعا نشاهدها سويا..أساسا على السى أن أن..و على فوكس نضحك شويه ونرجع تانى..قبل أعلان السى أن أن نجاح أوباما الساعه ١١ وكام دقيقه كانت النتيجه واضحه..أهتمامى شخصيا كان بالتصويت الشعبى

people voted for both candidates :
55Millions for McCain ...47%

62 Millions for Obama ...52%

ودى أعلى نسبه تصويت شعبى حصل عليها رئيس من أيام جونسون فى ١٩٦٤...ماعندهمش ٩٩,٩٩%..للأسف

أحد اﻷصدقاء الموجودين قس كاثوليكى كندى عمل معظم حياته فى أفريقيا

قال لى أنه كان فى السنه اﻷولى بالجامعه حين أندلعت حركة الحقوق المدنيه فى أمريكا..اليوم وهو لازال على قيد الحياه..رجل أسود أصبح رئيس الولايات المتحده اﻷمريكيه

صديقه أخرى..يهوديه فرنسيه من جيل ٦٨ العظيم..رد فعلها كان البكاء بحرقه فقط

.رغم تأثرى بالموضوع طبعا لم أستطع مقاومه الجينات المصريه المتأصله..وسألت زوجتى وصديق لبنانى ( نطلق عليه ٤ شين..شيعى..شيوعى..شريب شاى) بالعربيه و بتهكم

تعتقدوا لو جه يزو مصر المتر نبيه الوجش أو الشيخ البدرى حيطالبوا بمحاكمته على أساس أنه مسلم مرتد والا حيفوتوها له..؟؟

فردت عليا أم فارس بواحده أشد

تخيل لو أبوه المسلم الكينى كانت كبرت معاه ورفع قضيه حضانه وأخد الواد أوباما معاه على كينيا لحمايته من الحضاره الأمريكيه المنحله كان أوباما وضعه أيه اليوم كمواطن كينى مسلم..؟؟

لاأدرى ماذا كان دورهم فى اﻷنتخابات عموما..لكن فى التغطيه المفصله لحد الملل من السى أن أن لم يأتى ذكرهم على اﻷطلاق..أتكلموا عن طوب اﻷرض..اﻷسيويين..المسنين..النساء البيض..الهسبان..اليهود...ولاكلمه عن الكام مليون مسلم-عربى اللى ف أمريكا وكأنهم أختفوا ليله اﻷنتخابات من على وجه اﻷرض..تحيز ومؤامره..!! لاأدرى حقيقة
********

ردود فعل العرب فى شرقنا التعيس تدخل فى نطاق السورياليه
واللامعقوليزم..اﻷتجاه العام أن أحمد زى الحاج أحمد..واللى جاى زى اللى رايح..وهى خربانه خربانه..وأظن أن هذا تعبير عن حالتنا أحنا وليست حقيقه مايحدث
هناء جموع العرب بأنتصارنا على اﻷمبراطوريه ودورنا التاريخى فى إيصال أول أسود للبيت اﻷبيض
بعض المدونين بيطالبوا أوباما باﻷعتذار عن السياسه
اﻷمريكيه فى الشرق اﻷوسط وأن أنسحابهم من العراق غير كافى
آخرين بيقولوا..
وأيه يعنى رئيس أمريكى أسود ماأحنا هنا ف مصر كان عندنا عبد أسود مخصى أسمه كافور الخشيدى حكمنا كذا سنه
وبهذا تكون لنا الرياده والسبق
.ملحوظه..مش كافور ده هو السبب فى دخولنا التاريخ على يد المتنبى لما قال عنا
ياأمه ضحكت من جهلها اﻷمم
طب أنا عندى واحده أجدع.
أحد اﻷسر المتأخره فى العصر الفرعونى -اﻷسره ٢٧ إذا لم تخنى الذاكره-كانوا من النوبه..يعنى حتى لونهم أغمق من أوباما
*****
أنا نفسى بس أفهم..هما اﻷمريكان أنتخبوا رئيس لحماية مصالحهم هما ولا أنتخبوه عشان ياخد بيد العواجز اللى زينا
.دى حالة أكتئاب جماعى ضاربه من المحيط الهائج للخليج الرائج
.ولاحول ولاقوة ألا بالله
*****
الطريف أن أسرائيل فيها حالة قلق من وصول أوباما للبيت
اﻷبيض.
.ليه??????
..... ﻷن
مصلحة أمريكا الموضوعيه هى التقرب من العرب ﻷحتياج النظام المالى العالمى والبنوك اﻷمريكيه لفوائض أموال البترول
..من ناحيه
..والتحكم فى حجم أنتاج البترول وأسعاره من ناحيه أخرى
ضروره موضوعيه..أسرائيل تخشى أن يستغلها العرب ويطلبوا مقابل
سياسى لتعاونهم مع اﻷداره الجديده ستدفع أسرائيل تمنه
على الرغم من أن هناك تاريخ قديم من التقارب بين اليهود والسود بدء من أيام حركة الحقوق المدنيه فى الستينات... حساب المصالح له منطق آخر
....ولكن
واضح حسن ظن المحللين اﻷسرائيلين بنا..فالحكام العرب لايهمهم سوا الكرسى وأين تذهب هذا المساء..ومايسمى بالشعوب العربيه عندها حالة توهان ودوخه وفقدان للأتجاه لاأدرى لمتى
...فأبشر بطول العمر يامربعا

13 comments:

Anonymous said...
This comment has been removed by a blog administrator.
أبوفارس said...
This comment has been removed by the author.
أبوفارس said...

an egyptian
مسحت تعليقك ﻷن به ألفاظ خارجه لاأقبلها
عايز تعبر عن رأيك مهما كان بأدب
أهلا وسهلا
مش عاجبك غور ف ستين داهيه ومتجيش هنا تانى
بالمناسبه
إنت أهبل ياض ولا بتستهبل

الازهرى said...

وقد بعث الرئيس حسني مبارك برقية تهنئة أمس إلي الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما أعرب فيها عن التطلع لإسهامه البناء في حل القضية الفلسطينية‏,‏ وتحقيق السلام العادل والشامل باعتباره المطلب الرئيسي لأمن واستقرار الشرق الأوسط‏ من جانبه

نفس كلمات البرقيات التى ارسلت من جميع
العرب اليوم وفى المرة السابقة
ولا اتوقع ان تكون النتيجة افضل وان كنت انتظر مع الجميع ما ستسفر عنه الاحداث
ولكن هناك تساؤل طرحته كيارا فى مدونتها
لم ننتظر دوما طرفا ثالثا كى يحل لنا مشاكلنا وغالبا ما يكون هو سببها

هل لم يعد هناك امل فى ان نحاول ولو لمجرد المحاولة ان نعتمد على انفسنا فى امورنا

الحيرة تتزايد والترقب كذلك

طبيب نفسي said...

صديقي أبوفارس العزيز ..

انتهي السيرك الامريكي العظيم سيرك دي سو باما بفوز المرشح اللوذعي باراك اوباما علي مخلفات فيتنام المسمي ماكين ورفيقة الدرب الست الغمازة اللي كانت شغالة تقريبا في تشيكن رانش علي أطراف نيفادا سارة بالين عبدالصمد ملكة جمال شبرا البلد... الي حيث ألقت.

بالرغم من ميلي لترشيح أوباما وذهاب صوتي الي رالف نادر كالعادة الا ان الانتخابات هذه المرة كانت اكثر تسلية واقل تأثيرا.
اوباما هو الميتافور الجديد والامثل للفترة القادمة .. دوره هو إعادة تجميل وجه الادارة الامريكية وتأسيس التحول التاريخي بالنسبة للاقتصاد وآليات السوق ، مش من منحني تنظيمي للرأسمالية بل بزيادة حريتها عن طريق الضغط السياسي وتحويل مسارات الطاقة الي بدائل نوعية أولها وأهمها هي الطاقة النووية والتي أتوقع أن تتسع في خلال العشر سنوات القادمة بشكل درامي داخل وخارج امريكا وابقي سلم لي علي النيو ليبرالز بتوع البيئة ..
امريكا امبراطورية قائمة علي فكرة التفوق النوعي ولا تستطيع التخلي عنها مطلقا .. والشعب الامريكي اللي أنا منه يدفع ثمنا باهظا لهذا .. ده نوع من الذهان بالرغم من الطبيعة العصابية للشعب بشكل عام.
اوباما هو الوجه الجديد لامريكا .. نصف أسود نصف أبيض ابوه كيني أمه امريكية طفولته في اندونيسيا جوز أمه واخته برضه نظام اندونيسي محامي دستوري ومنظم سابق وتربيطة مهببة و شخص شديد الذكاء وكاريزمي وخطيب يعني العكس تماما من ابن الهبلة بوش.. وكمان نائبه كاثوليكي وبقه فلتان .. اوباما هو فخفخينا الامريكاني.
شوف بقي ادارته ودقق في اختياراته .. تقريبا هتكون عبارة عن تركيبة سحرية ترضي النايم والقايم علي صرصور ودنه.
بس أنا مبسوط انه كسب وعارف انه هيكسب وبعت لك رسالة بالتليفون يومها اقولك انه هيكسب بفرق ٦ نقاط بس موصلتش.
ولنا كلام تاني عن اوباما .
...
مسلمو أمريكا ..... من يتعامل بمفهوم اللجوء وهو مواطن يكون مصيره الطناش التام.
...
العرب دول عايمين في ميه لفت .. أوباما مين واعتذار مين ومدونين ايه الامعات التوافه دول .. الراجل قال هنغير بس مقالش للاحسن أو للاسوء .. وبعدين ده لم يتكلم عن الباتريوت أكت ولا عن رأيه في حرب العراق و لا عن إدانة بوش وتشيني ولا عن قوانين العمل .. يعني زيه زي النيو كونسيرفاتيفز بيعتبروا العمال سلعة تابعة لقوانين السوق.. طب مش لما نشوف هيعمل ايه لامريكا نبقي نقول ياعرب.
...
اليهود الامريكان مش كيان واحد زي مانت عارف يا خالد .. اليسار في امريكا جذب يهود كتير ومازر جونز خير شاهد.
انا بعت رسالة تهنئة لاوباما بتقول:
"You cannot solve our problem(s) on the same level of Consciousness on which it was created".

دي رأس المشكلة أو وسطها..

صباح الفل

طبيب نفسي said...

ملحوظة اخيرة:

الحلم الامريكي حقيقي مش مزيف يا خالد .. النقطة هنا انه حلم غير متاح لكل الناس .. أنا وانت وكتير حلمهم تحقق في بلاد الشمال ..
وبرضه الشعب الامريكي مختلف تماما عن إدارته ربع مثقف وعبقري وربع مسالم ويعمل بجدية وربع
Low-life trash
و ربع حصاوي ودول تلاقيهم في الجنوب والميد وست.
الحلم الامريكي انتقائي وده طبيعي وصحي جدا.

أنا فعلا أحب أمريكا وأعتبرها بلدي الاول.

وإلا ايه رأيك

ابو احمد said...

دخلت أعلق
كلام صدمنى
بس مش مهم انا رأيى إنها معادتش تفرق
محدش مجبر يحترم شعوب هى أصلا لاتحترم نفسها
لاده هيحترمنا ولاده هيحترمنا
تحياتى ياأبو فارس

طبيب نفسي said...

كل سنة وأنت طيب يا د.مجدي ..
أتمني ان الكلام الصادم يكون صدر من تعليق أخر وليس تعليقي.

دمت بكل خير

ابو احمد said...

العزيز الدكتور وليد
كل سنه وحضرتك طيب وبخير
حضرتك كلامك ووجهه نظرك محل إحترام منى دائما لكنك وضعت الملح على الجرح كما يقولون
أنا الشئ اللى بختلف معاك فيه هو وصف المدونين بالتوافه أنا شخصيا سوف أتحدث عن نفسى التدوين بالنسبه لى ليس وسيله لموقف سياسى ولايحزنون انه مجرد وسيله للإتصال وكسر العزله والإحساس بالغربه وقد تتعجب ولكنى عندى إحساس قاتل بالإغتراب قد يكون مرضا نفسيا
وجدت فى التدوين فرصه للتواصل والإطلال على عوالم وأشخاص جدد
وكنت سيادتك ن الأشخاص المحترمين الذين تعرفت بهم من خلال التدوين والدكتور أسامه وشباب صغير أدباء وشعراء أعتز بهم أين التفاهه فى ذلك ياسيدى؟
نحن او أنا على الأقل ليس عندى ذره شك فى أن ماأقوم به عمل حزبى أوسياسي أتعشم أن أتغير أنا وليس العالم من خلال التدوين
أحاول حتى اذا كان هذا العمل تافه فاأنا فقط أحاول
تحياتى وصادق مودتى وتقديرى لسياتك

طبيب نفسي said...

الأخ العزيز د.مجدي .. أبوأحمد كما يناديك الاصدقاء وأنا منهم

أنا لم أقصدك مطلقا عندما كتبت تعليقي .. أنت وبعض المدونين أكن لهم احترام كبير ومعزة شخصية، كلامي كان منصب علي فئة معينة جعلت من التدوين الشخصي متنفسا لعقد نفسية واحساس طاغي بالدونية / العظمة وتداخل العام في الخاص وهكذا .. وان كنت قصدت التعميم بكلامي لكانت إدانتي شملت د.خالد ود.ياسر ثابت ود.أسامة وطبعا ده بعيد تماما عن الحقيقة. كلماتي كانت واضحة.. رد علي ما كتبه أبوفارس عن مطالبة البعض بإعتذار أوباما .. ربما لم يكن هذا واضحا في السياق وأعتذر عن هذا.
يا دكتور مجدي فيه شباب مدونين بيتوقع سقوط مبارك عن طريق التدوين، وبيدعو لحرب جهادية بالتدوين، ويدين المرأة بالتدوين، طب دول نسميهم إيه.
الإغتراب النفسي هو آفة العصر في عالم تحكمه آليات تقنية وديناميكيات مادية وميكانزمات لا إنسانية والمحصلة حالة عدمية للإنسان .. وحيرة في كون متضارب لا أخلاقي.
تأكد أنك لست وحدك ....
التدوين في حد ذاته وسيلة اتصال سحرية ، وأنا مثلك تشرفت بمعرفتك وكثيرين من خلال حلقة التدوين .. تواصل واتصال .. وتعلمت الكثير منك ومن الاصدقاء.
أرجو قبول إعتذاري مرة ثانية ان تسببت في خلق أي نوع من سوء التفاهم.
وياريت كان لدينا الكثير من أمثالك ياسيدي .. لكانت مصر بلدا أخر.
كل المودة والاحترام والتقدير لك .. وبدون كلمة سيادتك فأنت صديقا عزيزا.

وسوف أرسل رسالة لك عن طريق البريد الالكتروني حتي يتسني لنا الحديث وتعميق أواصر الصداقة وربما نفرح بلقائك في زيارة مستقبلية لمصر.

دمت بكل خير

وليد

ابو احمد said...

العزيز دوليد
اسرتنى بكرمك
انا اعتز بك كإنسان بصرف النظر عن جنسيتك
فالإنسان المبدأ بصرف النظر عن اللون أو الدين أو الجنس
تحياتى وأمنياتى بدوام التواصل

أبوفارس said...

مجدى.
.فاكر هانى "كراكيب" كتب كام مدونه عن "المدون القفا"و "عزيزى المدون لاتحزق"..وفاكر المعمعه اللى حصلت عند رامز مع السكران وجماعته..ولو دخلت عند نواره ومن حولها..وغيرهم وغيرهم..هما دول اللى د.وليد يقصدهم..واللى تحول عندهم التدوين وجروبات الفيس بوك للفعل نفسه..وكفى الله المؤمنين شر الفعل فى وسط الناس.
أنا فهمتها كده.
أنا أدون أولا لنفسى..فضفضه..ووسيله للتواصل زى حالاتك كده..وده مش عيب ولاغلط..التدوين أو الصحافه الشعبيه كسرت أحتكار المعلومه والخبر..لكنه ليس عالم مواز لنصره رسول الله وأسقاط نظام الحكم..وده برضه قاله شريف عبد العزيز.
أنا أعرف د.وليد معرفه شخصيه ولنا حوارات ماراثونيه مستمره..ولو جلست معاه جلسه طويله حيعجبك جدا..عنده مجدعه أبن بلد سكندرى من الدرجه اﻷولى..وموسوعه يامجدى ياأخويا..واﻷهم منهج واضح ف التفكير.
.اللى زى حالاتى ود.وليد دمهم مجروق بشكل لاتتخيله على البلد وأوضاعها..ﻷننا عايشين وبنتابع مجتمعات أخرى تفعل وتتغير ونواجه مشاكلها وتتحرك
.بعد شويه الواحد بيبقى نفسه يسب ميت مله ودين للكل....
متابع موضوع نهى والتحرش الجنسى..بذمتك دى ناس عاوزه ضرب الٌبلغ والا ﻷ...تحياتى وخالص مودتى ياصديق العمر..بس يرضك ماسمعتش تعليقك على البوست..خالد

ابو احمد said...

ابو فارس حبيبى
انا فهمت قصد الدكتور وليد
وانا معجب بآرائه من أول تعليق قريته ليه وأتمنى وأتشرف بالتواصل معه
بالنسبه لموضوع الإنتخابات الأمريكيه
أنا مش فارقه معايا أوباما من غيره
الفرق الوحيد إن كده أمريكا تخلت بشكل موضوعى وعملى عن عنصريتها التى كانت ومازالت وصمه تاريخيه بالنسبع لأمريكا
أما بالنسبه لنا فلنطلب من غيرنا ان يحترمنا ونحن لا نحترم أنفسنا على رأى هيكل
تحياتى