Thursday, July 05, 2007

Kill or Cure..?!?!?

من كل العنف والعك والقتل الذى أشاهده كل يوم فى اﻷخبار أتابع بكثير من الهلع والهم واﻷشمئزاز ماحدث منذ أيام فى
لندن
الروايه الرسميه تدعى أكتشاف
سيارتين محملين بأنابيب غاز ومسامير للتفجير فى حى المسارح والملاهى فى لندن بالقرب من ميدان بيكاديلى الشهير ...
بعدها بساعات هجوم أنتحارى غبى على مطار جلاسكو بسياره مفخخه -تانى- بأنابيب الغاز
المخططين والمنفذين أطباء مسلمين
يدرسوا فى أنجلترا حسب الروايه الرسميه..والتى أرجو من أعماق قلبى أن تكون خاطئه..ولكن الشواهد حتى اﻷن
عكس ذلك..
عمليه أرهابيه تستهدف مدنين فى قلب لندن..كارثه..
السيارات محمله بأنابيب الغاز ﻷحراق الضحايا بالقرب من السيارات..أجرام..
مسامير حاده ﻷصابه أكبر عدد من الماره..مصيبه..
المخططين والمنفذين "أطباء مسلمين"..مش لاقى تعبير أحطه ...
أى طبيب لابد شاهد ضحايا الحروق فى أى مستشفى..وقد شاهدته بنفسى..منظر من أشد المناظر ايلاما على النفس..
أحد المقبوض عليهم طبيب أردنى يدرس جراحه اﻷعصاب..يعنى عارف تأثير المسامير حين تخترق مخ أنسان أو عموده الفقرى..ولكنه شارك فى التخطيط والتنفيذ..!!
هناك خطوط حمراء لايجب تخطيها فى أى صراع واى حرب..
لو صحت الروايه الرسميه تلك المؤامره تخطت كل تلك الخطوط..أطباء قتله..بأنابيب غاز ومسامير..
مهنه الطب فى ألمانيا لازالت حتى يومنا هذا تعانى من تورط بعض اﻷطباء اﻷلمان فى ممارسات النازى سواء فى معسكرات اﻷعتقال أو من خلال التجارب الطبيه على اﻷدميين التى قام بها البعض..
من سنوات حين كنت أعمل مع شركه "جروننتال" اﻷلمانيه للأدويه حضرت دوره تدريبيه معهم..
أحد المحاضرين كان طبيب
..فى حوار سريع دهشت حين أخبرنى أنه لم يشارك فى الحرب العالميه الثانيه لأنه كان صغير السن "وبالطبع لم أعمل فى أى من معسكرات اﻷعتقال" كذا بالنص..
على الجانب اﻷخر "أسرائيل" الدوله المزعومه واللقيطه والعنصريه وكل الكلام المجعلص ده..
لديها واحده من أفضل مستشفيات الميدان فى العالم
Israeli Field Hospital جوجل
كده وشوف هم عاملين أيه..
أول من يصل الى مناطق الكوارث الطبيعيه..من الهند لكوسوفو من تركيا لسيريلانكا ...وكل معسكرات اللأجيئن فى أفريقيا
ولديهم بعض أفضل مستشفيات اﻷطفال فى العالم يعالج فيها حتى أطفال اﻷرض المحتله ضحايا رصاص الجيش اﻷسرائيلى !!!!
دعايه...!!!
طبعا أمال لوجه الله..
المهم الدعايه السكر اللى عملها لنا أطباء لندن المحترمين..!! ولله اﻷمر....

12 comments:

aboyehia said...

الاخ العزيز خالد ابو فارس
يا دكتور هذا تحديدا نتيجة الخطاب الانتحاري المتصاعد والمتنامي عبر كل الاعلام العربي والمسلم لذي يجعل الفرد يصل لاى حالة من الاحباط واليأس حتى حين يكون متحققا على مستوى الفرد
هنا نحن امام اطباء يدرسون للتخصص في لندن
اي تحقق على اعلى مستوى سواء علمي او اجتماعي
و بالرغم من هذا عملية شديدة الغباء والخيبة في آن بالرغم من تحققها او نجاحها كان سيؤدي الى خسائر ربما افدح من 11 سبتمبر
لماذا ليس سؤالا هنا؟؟
لقد استدمج هؤلاء كل الخطاب الانتحاري الانتقامي الخلاصي الذي يبشر به الجميع والموجه ضد اي آخر وكل آخر مختلف
و اعادوا انتاجه حين واتتهم الفرصة
لا داعي للقرف ولا للحزن بالرغم من آثار هذه الخيبة وبيلة على جميع المسلمين والعرب في كل انحاء الدنيا
الخطاب الانتحاري يواجه بالبناء والتحليل العقلي الهاديء يا صديقي
اردت محادثتك اليوم
ولم استطع فتركت رسالة على الميل سرفيس في موبايليك
تحياتي
اسامة

Iskanderani said...

مساء الخير دكتور خالد؛

زي ما حضرتك تَعْلَم فإن العلم الذي لا يؤدى لتطوير التفكير يذكرني بالحمار الذي يحمل اسفاراً .. لماذا يستنفذ عقله (أين هو هذا العقل عند الحمار) في دراسة الطب

تحيات أسكندراني في بلاد الله الواسعة
ممدوح

أبوفارس said...

د.أسامه..
وصلتنى الرساله شكرا على السؤال واﻷهتمام ويديم علينا المحبه اللهم آمين..
كلامك مظبوط ١٠٠% أنا كنت أتخيل أن هناك أشياء تعلو على اللون والجنس والدين مهنه الطب أهم تجلياتها..
تصدق ياأبويحي الطبيبه اللى باشرت مراتى فى الحمل الملخبط والسكر والضغط والقلق ده كله ف الواد فارس كانت يهوديه وأسمها د.كوهين فى مستشفى مونتريال الجامعى..
أقسم بالله أن الحكايه دى لم تخطر على بالى للحظه..كل ماسألت عنه شاطره والا ﻷ قالوا أحسن أخصائيه باطنه عندنا قلت على بركه الله..
دكتور يعنى دكتور..شاطر أو خيبان وبس..لالون له ولاطعم ولادين ولاجنس..والمريض كذلك..
أيه الخرا اللى بيعملوه ده..أحنا بننحدر بشكل غير طبيعى وغير مسبوق..
يادكتور حتى اللى شاركوا فى معسكرات النازي ممكن يقولوا كنا بنطيع اﻷوامر..دول متطوعين أيذاء..والله مش عارف أخرتها أيه..
تحياتى..وعميق مودتى..خالد

أبوفارس said...

مرحب ياأسكندرانى..
منور البلوج ومشرفنى..
يبقوا يقابلونى لو حد من أطباء العرب أو المسلمين عتبها تانى..
وأدى باب علم ورحمه أتقفل فى ومشنا..
خلينا ف كليات الطب اﻷقليميه وربنا يطول فى عمر الحاج موهوب حلاق الصحه حدانا ف شلشلمون -شرقيه أهو ينفع.. التعليم كما تفضلت مش حفظ وصم..التعليم توسيع مدارك وتدريب على المعرفه التى يفتقدها أمثال هؤلاء..
منورنا ولتحيا سهرات المعموره أيام روقان البال..خالد

The Z. said...

عزيزي د. خالد،
مأسآة جديدة تنضاف إلى قائمة ما و من ابتلانا بهم الله هذه الأيام...هذه المرة كانت المسألة أشد وطأة و صعبة الفهم لأنها ببساطة تتعارض مع كل القيم التي تربينا عليها بغض النظر عن كل العوامل...فالطب و ما يتصل به من مهن هو مهمة انسانية سلمية و و ذات منفعة عامة لكل البشر، هكذا تعلمنا من أهلنا و في مدارسنا و هكذا يملي علينا المنطق و العقل أضف إلى ذلك الوازع الديني الأخلاقي الذي، و لسخرية الأقدار، استغل كدافع لهذه الجريمة...المشكلة التي طرحتها مؤلمة فعلا خصوصا لشريحة واسعة منا نحن أبناء الشعوب المتخلفة! لقد تسبب الآن هؤلاء الأغبياء في غلق الباب أمام آلاف الطلبة و الباحثين و أعاقوا بذلك مسيرة التطور و لو كانت ضئيلة و لا تقارن مثلا بالبحث العلمي في إسرائيل...إسرائيل التي لو نظرت فقط إلى ما هو معلن عنه من نتاج البحث العلمي فيها لانتابك الرعب و الهلع و حتى الحزن الذي لا يعرفه السواد الأعظم من شعوبنا سطحية التفكير.
أما الجانب الآخر من المصيبة هو أننا الأن و بلا منازع محط سخرية العالم، الذي حتما سيطرح التساؤل عن نوعية العامة عندنا، بعدما عرفتهم "النخبة" عن مستواها! أمر محبط و أليم.
مع تحياتي المحبطة
زكرياء

husam shady said...

المره دى هنظر نظره شخصيه للموضوع
كده مشروع الهجره بيتغلق بالضبه والمفتاح
مع إنى مليش علاقه بالطب
لكن ليا علاقة بهذا القسم من العالم إستمرت 27 عاماً كافين لإتهامى أنى منهم
ميا مسا أبو فارس

واحد مصرى said...

العزيز د. خالد
أرجو أن تكون قد تحسنت بعد الجراحة و سلامتك.
أما بعد..
ألا يكفي متخلفو الشرق الأوسط و ملتاثيه أن تفتح لهم تلك البلدان أبوابها لأغراض العلم و ضروبه سواء في شكل بعثات أو غيره فيفعلون ما يفعلون. يالغرابة موضوع التفجيرات هذا....أي سيكولوجية مريضة قادرة على التاثير السلبي الى حد الانتحار انفجارا و ايذاء المدنيين؟ هل تعرض هؤلاء المعاتيه إلى غسيل مخ بأسلوب حديث جعلهم هكذا أم ماذا؟ و هل هو غسيل مخ على نمط الفرنجة الكفرة و الشهادة و الوعد بالجنة أم هناك تدخل كيميائي بعقاقير على غرار عقار الهلوسة الذي شاع في الستينيات من القرن الماضي ام الأثنين معا؟ و ما الفرق بين انتحاري اليوم و طائفة الحشاشين الاسماعيلية التي اسسها حسن الصباح منذ زمن و كانت اول فرقة اغتيال منظمة في التاريخ؟ هل فكر هذا الطبيب أو ذاك في منظر طفلة جميلة تبكي من الألم مبتورة اليد أو الساق؟ أو طفل متألم من حروق ألمت به أو عجوز تأذى جسدها الفاني من المسامير و اللهب؟ الله يخرب بيت التخلف
دمت بخير يا ابو فارس

ابو احمد said...

مساء الخير ياابو فارس
هى مش فكرة دكتور ولا عربجى دى فكرةحرب غبية بين اصوليين على اختلاف انتمائاتهم او منابعهم الفكرية مش فكرة صراع حضارات زى مابيقولوا الحضارات لاتتصارع انما تتكامل دى حرب ثقافات عنصرية اصولية اوسلفية غبية تريد للانسان ان يرتد لعصر الغابة اوبداةدوة الصحراء القاحلة لان اول شروط الانسان المتحضر هو احترام الآخر واحترام آدمية الانسان بصرف النظر عن لونة او جنسة او دينة
تحياتى

Anonymous said...

حتى الآن غير مصدق بأن مجموعة الاطباء المقبوض عليهم هم خليه إرهابية وبتمنى أن تكون هناك حقيقة مغايرة
لأن فكرة طبيب يقتل أبرياء فكرة غير مقبولة لأن دور الطبيب التقليدي هو أنقاذ المريض بصرف النظر عن الهوية أو الدين أو عدو كان أم صديق، هكذا اقسم كل طبيب

تصور ما هو حال باقي الاطباء من أصول عربية وإسلامية، أخاف إلا يلجأ لهم مرضى في الفترة القادمة

وبعيداً عن التمنيات هناك سؤال مهم كيف يحدث أن يصل الخلل في الدماغ البشري وترتفع درجة الوعي الكاذب لهذا المستوى
من غسل أدمغة هؤلاء الشباب المتعلم والأهم كيف فعلها، بالتاكيد هو شيطان عظيم المقدرة

أبوفارس said...

أصدقائى شاكر على التفاعل..
واضح أن هناك أجماع على اﻷستنكار وعدم تصديق تورط "أطباء" فى عمليه أجراميه كتلك..
وفعلا أتمنى ألا تكون صجيجه..
وكلنا شئنا أم أبينا محسوبين عليهم وهم محسوبون علينا..
مش عارف أزاى ولكن لابد أن نرفع صوتنا باﻷستنكار واﻷحتجاج..
ولو حتى فى المدونات وفى التعليقات..
ﻷن السكوت اﻷن أصبح مشاركه ولن يرحمنا التاريخ...
تحياتى وسعيد بالتواصل مع الناس الفل دى كلها...خالد

Anonymous said...

هل الرب الإله ذكر؟؟؟


هل قدم احدهم الاثبات على ذكورة الله


أم هو أسقاط السلطة الذكورية على مفردات الأسطورة

human said...

انا معجب جدا بمدونتك رغم انها اول مرة ادخلها ويسعدنى ان تعلق على مدونتى الناشئة