Tuesday, July 17, 2007

Fifa U 20هوامش على

٨ مباريات من بطوله العالم لتحت ٢٠ سنه كانت هنا فى أوتاوا

المجموعه الخامسه وتصم اﻷرجنتين بنما كوريا الشماليه وجمهوريه التشيك..باﻷضافه لمباره البرازيل والولايات المتحده نيجيريا وزامبيا فى الدور الثانى ثم اﻷرجنتين والمكسيك فى ربع النهائى..

مهرجان كروى محترم..

الدوله العربيه الوحيده اللى شاركت كانت اﻷردن وخرجوا من الدور اﻷول ولم يحرزوا أى نقطه..فلو كانت تلك البطوله هى أستشفاف وتنباء بالعشر سنوات القادمه فأظن أن على العرب عموما نسيان أى أنجازات أو أمجاد كرويه لفتره طووويله قادمه..

رغم أن أمريكا الشماليه مالهمش فى كره القدم..ألا أن الحضور فى أوتاوا كان غيرطبيعى "مافيش مقعد واحد فاضى فى أى مباراه ةاﻷستاد يسع حوالى ٣٠ألف متفرج..!!

الطريف أنى حضرت بعض مباريات نفس البطوله فى جده سنه ١٩٨٩ وطبعا كان هناك مقارنه بين البطولتان..

أستاد جده جزء من مدينه رياضيه متكامله حديثه وجميله بناها الكوريون فى زمن قياسى -أمال مين اللى بناها يعنى-!!!
.. أسمها "مدينه الملك فهد الرياضيه".. أمال حايكون أسمها أيه ياعنى ولكنى لاأتذكر أن كانت اﻷسلاميه أم لا..وتقع خارج جده بشويتين..

أستاد أوتاوا أصغر وأقدم ومحندق علىقد مدينه تعداد سكانها مليون بالعافيه..ويقع وسط المدينه وبناء عليه كنا نركن السارات فى جامعه كارلتون ونركب أتوبيسات للأستاد..فى منتهى النظام والتحضر..الخروج بالسياره من أستاد جده كان كابوس يستمر حوالى الساعه..

الجمهور يبدء فى تشجيع فريقه من مواقف السيارات..أنا كنت رايح أتفرج وأستمتع الواد فارس كان بيشجع اﻷرجنتين بحماس غير طبيعى لابس فانله "ماسى" وشايل علم اﻷرجنتين حتى ف المباريات التانيه..

فى جده بالعافيه وافقوا على دخول النساء المباريات فى الدرجه اﻷولى فقط..وباقى اﻷستاد رجاله وبس..أظن هناك فارق كبير بين حضور مباراه وحولك ذكور وحشه لابسين جلاليب بيضا كلهم وكأنها حفله طهور جماعيه..وبين أن تجلس محاط بشقراوات التشيك..وسمراوات بنما والمكسيك..أو الكوريات الرقيقات وحسناوات اﻷرجنتين..فى مباراه البرازيل أكرمنا الله بجو دافئ جميل وتكفلت مشجعات البرازيل برفع درجه حراره اﻷستاد للغليان..!
شويه كوره بقى..
.أعتقد السنوات العشر القادمه ستشهد سيطره أرجنتينيه فريق اﻷشبال أكثر من رائع..أهم لاعبيه اﻷن فى برسلونه وغيرها من فرق أوربا
أمريكا رغم خروجهم المبكر قدموا مباريات قويه أمام بولندا وأمام البرازيل وهى أحدى المباريات التى شاهدتها..
ورغم تفوق اﻷمريكان لعبا ونتيجه كان الجمهور متحيز وبشده ضدهم..!!وده فين.. هنا ف كندا ..أمال لولعبوا فى تركيا مثلا حايحصل فيهم أيه..؟؟!

13 comments:

The Z. said...

صديقي العزيز د. خالد:
كيف الأحول؟ إيييه يا راجل، عيب عليك تقارن التفاح بالبطاطا..السعودية؟ "يا لهوي"
أنا حاسس بيك، في الصيف اللي فات استمتعنا بكأس العالم، حريم زي الفل (: ينعل أبو الكرة.
إيه أخبار الصيف معاكم؟ مثلنا يعني اللهم احفظ و لا أحسن؟

تحياتي لك و لعائلتك.
زكرياء

Iskanderani said...

عزيزي ابو فارس د. خالد؛
انا ماليش خالص في الكورة علشان مابفهمش فيها خالص ومع ذلك تمتعت ببعض المباريات الحية في إستاد مدينة دورتمند- حيث درست في جامعتها وزرت بعض اصدقاء الدراسة القدامي- بين المانيا وبولندا في كأس العالم اللي فات... لو كنت شُفت البولنديات في الاستاد كنت راح تشجع كورة دائما. هنيئاً لك التمتع بالكرة اللي بعد سنوات تاتي من لاعبي اليوم في البطولة

أنا لم انسي طلب حضرتك الغالي عندي فقط رجعت اليوم من الاجازة الصيفية والتي استمرت خمسة عشر يوما علي شواطئ بحر الشمال في المانيا وقريباً بالتفصيل الممل كيفية عمل الاكلات الاسكندراني كالكبدة والبطاطس والبابا غنوج وسلطة الطحينة وبالصور التفصيلية كمان


تحيات إسكندراني في بلاد الله الواسعة ن

ابو احمد said...

صباح الفل ياأبوفارس
اخبار الحر عندكوا ايه احنا اتشوينا الاسبوع اللى فات على فكره بنت شريف دينا الصغيره هتتخطب الجمعه الجايه عقبال مرام وساره


وسلامى للجميع

شـريف الصيـفي said...

عزيزي خالد
اعتقد أني اهتديت للشكل النهائي الذي عليه يمكنني مواصلة التدوين في الفترة القادمة بحيث لا تعارض بين مهامي التي علي إنجازها وفتح شباك على العالم للتبادل المعرفي والإنساني
التجربة لسة طاقة في دماغي إمبارح وهي في طور الإعداد
مش حا تكلم اكتر من كده دلوقت على الأقل
حتى تتكتمل الخطوة الأولي
تحياتي

علاء السادس عشر said...

الصديق العزيز د/خالد
بتفكرنى بأيام الجيش شهرين أو تلاتة لا ترى غير الرجال واللون الأصفر وعند رؤية أول فتاة مهما كان مستوى جمالها تشعر بأنك ترى مخلوق من عالم آخر بألوان مختلفة, تصاب بدهشة وأنجذاب لنصف الحياة الذى أفتقدته.
أتسائل هل شاهد الجمهور فى جدة المباريات أم كانت أعينهم طول الوقت مركزة على مدرجات الدرجة الأولى لمشاهدة كيف تبدو وتتصرف تلك المخلوقات الغير المألوفة.
سؤال أخير بعد مشاهدتك لتلك الدورة هل مازلت تشجع الزمالك (-:
تحياتى
علاء

Ossama said...

يا سلام يا ابو فارس
فكرتني لما حضرت نهائي الليبرتادورس في ستاد ماراكانا بريودي جانيرو
كان بين فاسكو داجاما و استوديانتس
الارجنتيني
وكان في حاجة بتاعة 100الف ياعم
رجالة وستات م الاصلي
وكله بيصرخ
وينادي على بتاع البيرة
روماريوهواللي جاب الجون
يا سلام على الحلاوة
ليه بس كده يا د.علاء بك؟؟
ماله الزمالك؟؟

أبوفارس said...

ياعم زكريا أنا لاأقارن أنا بس أفتكرت..
وأتعجب من المفارقه..
على فكره حضرت فى جده مباراه البرازيل وأمريكا مع زوجتى درجه أولى بتمن درجه تالته عشان أحنا كده عوائل..وفضلت طول المباراه أشرح ﻷخوانا اﻷمريكان قواعد كره القدم اللى ماكانش عندهم أى فكره عنها..أمريكا سجلت اﻷول وبعدين البرازيل سحلوهم ٣ أو ٤ مش فاكر ..
تحياتى ياورد..خالد

أبوفارس said...

صديقى أسكندرانى.
شفت التشيك.
حاجه شيك..
تجرى الريق..
زى وصفه الكبده اﻷسكندرانى التى أنتظرها كقطه على سطح من الصفيح الساخن..تحياتى وحمدالله بالسلامه يالورد..خالد

أبوفارس said...

أستاذ شريف فى أنتظار ماتجود به قريحتك لنتعلم ونستمتع..تحياتى وسلامى لك وللمدام..خالد

أبوفارس said...

تصدق ياعلاء ياأخويا كنت لما أنزل من جده للقاهره ف أول يوم كنت أطلع على ميدان روكسى أقف ف وسط الزحام أطالع الجنس اﻷخر القادم من المريخ اللى أسمه بنات..
وحصلت لى هزه حضاريه تقدر بتسع درجات على مقياس ريختر لما نزلت من جده على باريس بعد عده أشهر فى المنطقه الغربيه والجنوبيه التى تشمل "جيزان" وماأدراك ما"جيزان"..وأن كانت زيارتى اﻷخيره للقاهره قد أصابتنى بأحباط ...
أما الزمالك فده مزاج وأدمان
حد يشجع فريق بيكسب الدورى كل سنه...تحياتى..خالد

أبوفارس said...

نسيت أنا حكايه البيره دى يادكتور أسامه
..طب أسمع دى..
فى مباراه البرازيل وأمريكا كان جالس ف الصف اللى أمامنا ٤-٥ من الشباب اﻷمريكان طول بعرض ..
وبجوارهم ٣ بنات برازيليات..
أبتدا الماتش هتف اﻷمريكان
USA..USA
هما مرتين تلاته
ضحكه من هنا
وخبطه ع الكتف من هنا م البرازيليات وزغره من هناك
ياولداه الولاد اﻷمريكان باقى الماتش بيشجعوا البرازيل..
وكل شويه واحد ينط يجيب بيره ولابيتزا أو شويه هوت دوج ويفرق ع الكل
وتحيا الرياضه المقربه بين الشعوب..
تقوللى جده..
بلاوجع دماغ..تحياتى ياأبا يحى...خالد

قبل الطوفان said...

أقرأ وأستمتع بهذه المقارنات الذكية بين عالمين متباعدين.. وبينهما تلتمع كرة القدم كجوهرة على جبين المشجعين
شاهدت تألق منتخب التانغو الأرجنتيني وأعجبني الأداء السلس والقدرة على تحويل الهزيمة إلى فوز مستحق في المباراة النهائية
أما مشجعو المنتخب الأمريكي، فيبدو أنهم ذابوا في.. الزحام :))

أبوفارس said...

د.ياسر..
أفضل مباريات فريق التانجو اﻷرجنتينى كانت ضد بنما فى الدور اﻷول..
وأنتهت بفوز اﻷرجنتين بسته أهداف جميله نظيفه تشرح القلب وأشتعل اﻷستاد..
صديقى الراقى الرقيق أشكرك على مجاملتك لى فى مدونتك..
لن تتخيل كيف أسعدتنى وخاصه أنها أتت منك أنت..تحياتى د.ياسر وخالص مودتى..خالد