الصيف بدء فى أوتاوا أن كانت درجات حراره تتراوح بين الخمشتاشر والخامسه والعشرين ممكن نسميها صيف..اجدع م الشتا يأى حال ..
.وهذا يعنى الخروج من المنزل لقاء اﻷصدقاء فى حفلات شواء..
أو اﻷفضل الجلوس فى الشمس أحتساء البيره المثلجه -بأنواعها- ومراقبه بنات أوتاوا...
أهم رفاق هذا النشاط الصيفى كان صديق سودانى خفيف الظل شاعر وقاص جميل.."مصطفى..." أو درش كما كنت أسميه ...أتى هذا الصيف وقد أنتقل الى "هاملتون " على بعد يجى خمسمايه كيلو متر من هنا وتركنى وحيدا..
وقد أثارت موجه حر- ٢٥ درجه بحالهم-.. ذكريات الجلوس سويا النقاشات التى لاتنتهى ...البيره المثلجه من أنحاء الدنيا....واﻷهم البصبصه على البنات من كل اﻷجناس واﻷلوان
وبحثت عن قصيده كان نشرها عن نشاطنا هذا ووجدتها...
صديقى مصطفى تحياتى شيرز
صبايا أتاوا
لا يخفن البرد !
أرى اجسادهن
في فوضى عبور
حين يشير مصباح المرور
الاخضر
نحو ثلج !
صبايا اتاوا
لا يخفن البرد
ولا يقرن على الثياب
كمثل دأبك
واهنا مقرور !
فخذ خلاّ نجيم القطب
واسأل بوحه الفضي
عن سر السرى في القر
صبايا أتاوا
لا يخفن البرد
تأملهن، تحت تمايز الأنواء
صدر مساء
يصافحن انهمار الندف
بلورا
بما يبدين من صفو
ومن فرح
(وما يخفين غير بهاء)
فيصّعّدن صبوا فوق هدر الريح
بالضحكات و الغمزات و الأهواء !
صبايا أتاوا
لا يخفن البرد
جمال ينتقي حلل الجليد
لمهرجان أول الشتاء
وأنت، أنت محض شهيد
يكفكف ....دمعة استحسان!
مصطفى مدثر
أتاوا
شتاء2003
1 comment:
صباح الخير ومساء الخير على اوتاوا
وبنات اتاوا يراجل ياعجوز
Post a Comment