Wednesday, May 30, 2007

حدث فى استاد القاهره

قال دبشليم الملك لبيدبا الفيلسوف


حدثنى يا عبقرى العباقره .. عما حدث فى استاد القاهره ..
قال بيدبا يا مولاى ...
احتفالا بالاعياد المئويه ... الاهلى قال حنجيب الفرقه اللى هيه ...
سنستضيف فريق برشلونه يا ولاد.. كى نستعيد ذكريات الامجاد..
أمجاد الفاتح العربى طارق بن زياد ...
سنلاعب فريق برشلونه العتيد .. ونلقنه درساً كما فعلنا مع ريال مدريد ...
وزحفت كل الجماهير ...الصغير قبل الكبير ...
زحفا الى الاستاد...كى يشهدوا عودة الامجاد ...
بعد أن دفعوا دم قلبهم...ليعبروا للاهلى عن حبهم...
فالتذكره أم 25 جنيه...اشتروها ب 300 من ولاد الإيه ...
ليثبتوا للعالم أن أفقرنا مليونير...واننا شعب مش فقير ...
وكل اللى بيتقال ... تهجيص وكلام عيال...
واننا فى أموالهم طمعانين... واننا شعب من البكاشين...
احترفنا الشحاته...بكل غلاسه وتباته...
إذ كيف نكون جعانين وعريانين ... ثم ندفع لبرشلونه الملايين..
كى يحضروا ويرقصونا ساعه...ثم بعد ذلك نشكو من المجاعه .
المهم يا مولاى بدأت المباراه الساعه 9 ونص...وكل الجماهير عينيها بتبص...
فرأت فريق الاسبان يجيدون الكر...
اما لاعبينا فلا يجيدون الا الفر..
برشلونه يلعب بكل المهاره ... فاصبحت له الكلمه والاداره...
أمام لاعبين لا يصلحوا الا للتعليق فى محلات الجزاره ...
الاسبان لاعبونا بدون تنطيط...وكانهم معجونون بمية عفاريت...
أما لاعبونا فلم يجيدوا إلاَّ التشليط ...والوقوع والسلبطه... امام حركات الجن والعفرته..
للاسبان الذين هزمونا باقل مجهود ... وكانهم فى تقسيمه والاهلى مش موجود...
اللهم الا حركه أو اتنين..بس لمجرد خزى العين...
لقد اظهرنا الاسبان على حقيقتنا...وهزمونا بهدوء فى داخل بيتنا...
واضحكوا العالم على خيبتنا...
فقد اثبتوا لنا بكل البراهين..أننا مش فالحين...إلا فى المهيصه والتهجيص
واننا عباره عن حبِّة جواميس...نبرطع فى الملعب كما الحمير..
لا نعلم من فنون الكره القليل أو الكثير...
فهذه هى الكره المصريه...رائدة الكره الافريقيه...أمام الكرة الاوربيه...
فَرقٌ بين السما والارض...بعد ما اتشرشحنا بالطول والعرض..
وظهر الجهبذ جوزيه على قده...أمام الخنفس ابو شعر ريكاردو...
ولم يرفعنا رؤسنا يا صاح ... إلاَّ الحكم عصام عبدالفتاح...
الذى ادار المباراه بمهاره...ولم يلتفت لاى حركه او اشاره...
لكى يجاملنا ولو بضربة جزاء...تعيد لوجوهنا بعض الدماء...
فقد عرفنا بالامس اننا فرق محليه...لن نصل ابدا للعالميه...
طالما سرنا على سياسة على الله الشفا...حنفضل طول عمرنا من الفرق المقشفه..
وهنا صاح دبشليم أسكت يا بيدبا..بطنى بتكركب كركبه...
وقل لى ايه العمل...وهل هناك بصيص من أمل...
قال بيدبا الحال ينصلح يا مولاى..اذا بطلنا الحديث عن الماضى وفكرنا فى الجاى ...
أمجادنا صنعوها الاجداد...فماذا فعلنا نحن لمستقبل الاولاد...
يجب ان نسلم كل أمورنا للمتخصصين...الذين هم على إدارتها قادرين...
وليس لمحترفى الكلام والنصابين الذين اصبحوا بين عشيه وضحاها من أصحاب الملايين..
وهذا ينطبق على كل حياتنا ... ونترك التفاخرقليلا بما فعله أمواتنا...
فهؤلاء الاسبان اقل فى الحضاره...ولكنهم اكثر فى المهاره ..
وكذلك كل أوربا...سبقونا ونحن ما زلنا نقول هيلا هوبا...
يا مولاى ما حدث فى استاد القاهره إنذار...للكبار والصغار...
هبُّوا من غفوتكم الطويله...الحاله اصبحت منيله بستين نيله

1 comment:

أبوفارس said...

وصلتنى على الميل من أعز أصدقائى ..
وهو شاعر أيضا وان كنت لاأدرى أن كان هو مؤلفها أم أنها متداوله فى مصر هذه اﻷيام..
عجبتنى قلت أحطها عندى..
عموما رغم أنى زملكاوى عتيق ألا أنى اليومين دول أشجع فريق الهوكى بتاعنا فى نهائى كأس ستانلى للمره اﻷولى فى تاريخه...وكما يقولون هنا....
GO Sens Go...Go Sens Go...