Sunday, November 26, 2006

خرج من أيام تقرير عن ردم الفجوه بين الجنسين -النساء والرجال- فى أنحاء العالم
THE globel GENDER Gap Report 2006
تمت دراسه ١١٥ دوله تنتج ٩٠% من أقتصاد العالم... وتم ترتيبهم بناء على القرب من تحقيق المساواه بين الجنسين مستعملا مقياس مركب من أربع مؤشرات .....
-١-المشاركه اﻷقتصاديه وتكافؤ الفرص...
٢- التعليم وتساوى فرص التعليم....
٣- المشاركه السياسيه....٤
-الصحه وفرص الحياه....
وقام بتركيب هذا المؤشر كلا من
Ricardo Hausman مدير مركز التنميه الدوليه جامعه هارفارد
عميده مدرسه لندن للاعمال Laur D.Tayson
Saadia Zahidiخبيره أقتصاد ومديره برنامج فى المنظمه
وكانت النتائج كالتالى......
المركز اﻷول... نسوان السويد العاريات تليهن نسوان النرويج ففنلندا فأيسلندا فألمانيا العاريات برضك...أول دوله ف الشرق اﻷوسط نسوان أسرائيل ف المركز٣٥ ومن ١١٥ دوله تحتل أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا فى مصرالمركز ١٠٩ تفصلنا عن القاع... بينين "فين دى؟؟؟"... نيبال "فين دى روخره؟؟" ...باكي ستان أو بائستان زى ماتشوف... تشاد تخيلوا ...السعووووديه... وأخيرا فى القاع دوله اليمن السعيد ممكن تشوف التقرير هنا
org/en/initiatives/gcp/
Gender%20Gap/index.htm#interview
والنبى مش مكسوفين ....؟؟؟؟؟جاتها نيله اللى عايزه خلف شنبات ودقون وكل واخد شايل سيف خشب وفاكر نفسه المعتصم طالع يجعر بعلو حسه واااااسلااااااماه عشان أمعه أسمه فاروق حسنى قال كلمتين مالهمش معنى والبلد رايحه ف ستين داهيه أقولكم أيه ......

مياميسا

5 comments:

علاء السادس عشر said...

عزيزى أبو فارس
بالنسبة للبعض فهذا التقرير ليس سبب للشعور بالخجل ولكنه سبب للشعور بالفخر وهؤلاء يتمنون بالضرورة أن تكون مصر فى المركز الأخير كدليل على التقوى والورع والأيمان.مصر تتحلل وللأسف فى مرحلة أنهيار عموماً الجيد هنا أننى أكتشفت هذه المدونة الممتازة .تحياتى للتدوينة الهامة وللتدوينات السابقة التى لا تقل أهمية.

Malek said...

د.خالد
كان اول لقاء لنا عبر موضوع التحرش عند الابن الصديق د.هيثم يحيي
المشكلة في الموضوع اساسا هي تلك النظرة الدونية للآخر
سواء كان هذا الآخر يختلف عني من حيث الدين او الجنس او الجنسية او السن

بمعنى هذا الخطاب الانتحاري المنتشر في البلاد العربية ينظر للمرأة على انها عورة وفتنة ورجس من عمل الشيطان او لؤلؤة او درة لابد ان تحفظ وتصان الخ...
وينظر للاطفال
على انهم صداع وازعاج ويجب قمعهم او على انهم جنس ابله متخلف عقليا يجب تربيتهم بالعصا او بالبلاهة والتخلف العقلي التي تسمى في قاموس هذا الخطاب النصيحة والوعظ
وبالطبع النظرة للاديان الاخرى ليست في حاجة الى تحديد وايضا النظرة للاجناس او الاعراق الاخرى
فهي اما تريد الفتك بنا ولا تني او لا تنفك عن تدبير المؤامرات علينا
و اما اقل منا ونحتقرها لان ميتنا احسن ميا وجونا احسن جو

د.خالد
بصرف النظر عن مدى دقة المقياس من عدمها وعن ان المرأة تلعب ادوارا متعددة
الا ان الواقع المؤلم هو ان هذا الخطاب الانتحاري التدميري مستشري في عنف
سواء عند الرجال او النساء
ولكن مرة اخرى لابد من كشف هذا التخلف على كل المستويات
مع خالص تحياتي دوما

اسامة

أبوفارس said...

عزيزى علاء...نورت المطرح شكرا للمرور والتعليق...ماكتبته عن الجنس فى مصر أكثر من رائع..سؤال ع الماشى هو أحنا كلنا بره مصر والا أيه..؟؟؟؟
د.اسامه..منذ سنوات قابلت مثقف جزائرى وناشط سياسى كان أيامها يعيش فى المنفى...وقال لى أن لديه مقياس بسيط وصادق تماما لمدى تحضر أى أنسان أو جماعه ألا وهو نظرته أو نظرتهم للنساء...وكيفيه التعامل معهم...
د.أسامه أنت لخصت فى عبارات قليله كل مظاهر التدهور الضارب فى مجتمعاتنا..والتى لابد وأن نقطع معها على مستوى الخطاب وتقديم بديل واضح متماسك..حتى وأن كان الموضوع يشبه حوارات المثقفين الأن... ألا أنى أعتقد أنه بعد حين ستتلفت القوى اﻷجتماعيه ذات الوعى المقلوب حولها بحثا عن خطاب يلبى مصالحها الطبقيه ولابد أن تجد بديل وألا سنظل ندور فى هذه الدائره الجهنميه...
متى وكيف سيحدث هذا...؟؟؟ أعتقد بعد أزمه أجتماعيه طاحنه داميه وهو ماأسميه اﻷستحقاق التاريخى واحب الدفع...مافيش حاجه ببلاش...وأظن أننا على أبواب هذه المرحله اﻷن....
now the one million dollar (or euro) question.....
أين يقع الدين هنا...؟؟؟هل هناك فعلا مايسمى بتجديد الفكر الدينى والا أحنا بنتمحك ومش قادرين نقطع على الصعيد المعرفى...أو خايفين أو صعبان علينا أو متهيبين نواجه العالم كما هو بدون حمايه آلهيه.....؟؟؟
كلام كبير يودى ف داهيه...

علاء السادس عشر said...

سؤال ع الماشى هو أحنا كلنا بره مصر والا أيه..؟؟؟؟

عزيزى د.خالد
معظمنا بره لآن الحياة فى مصر ليست لنا الآن لقد خرجنا لنبحث عن أنفسنا وعن ما نستحقه فى هذه الحياة وليس للبحث عن مال أو نساء شقروات كما يصورنا البعض !!!!! مازال فى مصر الكثير من الناس الذين يستحقوا حياة أفضل من هذه ولا اقصد بذلك الماديات ,أتمنى لهم أن يعيشوا فى مكان آخر أو أن يعيشوا فى سلام عندما يآتى الطوفان أو ماتسميه أنت الأستحقاق التاريخى واجب الدفع.
السؤال هو من نحن والأجابة كما أعتقد هى أننا من ملكنا الشجاعة أن نهرب

Ossama said...

د.خالد
اعتقد ان موضوع الدين محلول منذ الفتنة الكبرى
فعندما رفع جيش معاوية القرآن او النص المقدس على اسنة الرماح
قال علي كلمته
ما الامر الا للرجال
يا سيدي
نكبتنا في تحويل الدين الى السياسة او ما اسميه الاسلام الحداثي
حيث طغت الحداثة بكل بنيتها العدوانية على الفكر المشرقي بكل مستوياته
وبالتالي نتج خطاب حداثي يلبس ثوب الدين
اي لم نستطع انتاج خطاب يتمثل الحداثة ويكون خاصا بنا
وربما هذا هو مأزقنا الحالي تاريخيا
ان الانتقال الى مابعد الحداثة بكل عدم يقينها ولا ادريتها
حدث بشكل عنيف في العالم كله
وكانت نقطة التحول هي 1968 الشهيرة
كيف يمكن التحول؟؟
كيف يمكن انتاج هذا الخطاب البنائي
اعتقد هذا ما نحاوله
خالص التحيات مرة اخرى