Sunday, November 26, 2006

ياصباح حرق الدم

عاده لاأستطيع الفكاك منها فى الويك آند صباح السبت أجلس أمام التليفزيون مبكرا مع فنجان القهوه باللحليب متنقلا بين القنوات المختلفه لجمع حصاد اﻷسبوع...من
هنا وهناك بالأنجليزيه والفرنسيه والعربيه أذا تيسر...
كالعاده تجتل أخبار الشرق اﻷوسط الصداره وكلها بلا أستثناء غم... من مجازر العراق ...الى مذابح فلسطين على أغتيالات لبنان قبل الساعه عشره كانت معدتى قلبت
دخلت على النت أشوف مدونات بعينها أتابعها
....http://tawaseen.blogspot.com/لأجد طبيب نفسى فى طواسين
يتحدث عن كتاب د. شاهين أبى آدم ومن ضمن الكلام حاطط وصله تحتوى على برنامح سخيف لمقدم أسخف يناقش ببلاهه كتاب لدكتور عبد الصبور شاهين سيبك من كل ده ...ما أثار فزعى -والله لاأبالغ -الشئ المسمى" يوسف البدرى"... شكلا وموضوعا أيه كميه الغضب دى والعنف ده...ياخبر أسود راح فين الدعوه بالحسنى والرفق فى النقاش...لامجال للحوار أو الجدال أو الأختلاف..ببساطه أستنكر أن أى حد مننا صعاليك هذا الزمان يكون عنده أى فهم جديد أو مختلف عما هو موجود ومكتوب...والراجل يفتح بقه وأنا اوريكم...وبرء بعنيه فازداد خوفى...
http://o7od.blogspot.com/مدونه أحد
كتب صاحبها أحمد كلاما معقول ومتزن عن الخيبه اللى أسمها أزمه تصريحات فاروق حسنى وتصفحت أسماء من وقعوا على بيان المثقفين حول الموضوع ولكن لأنى غاوى نكد فكرت فى الخيبه اللى تخلى محتمعنا ﻻيتحرك وﻻيحس بكم المصايب اللى حواليه ويتحول لديه غطاء رأس النساء للقضيه المركزيه..هل هو مجرد وعى مقلوب وغيبوبه فكريه أم أحد ميكانيزمات الدفاع المجتمع كله يجى ف الهايفه ويتصدر ﻷن هناك حاله تسليم بأستحاله النجاح فى تغيير شئ... فنلهى نفسنا بحاجه تانيه....هل سينجح مجتمع مثل هذا فى البقاء...واﻷستمرار أمام كم التجديات التى تتحسب لها مجتمعات أقوى وأقدر...والله لو قياداته من نوع زغلول النجار والبدرى يبقى عليه العوض.... ... ...

5 comments:

ahmad said...

ليست مسألة غطاء رأس فقط
المسألة رمزية , عمن سيفرض سلطته و رأيه , و هل خناك اتجاه مضاد للإرهاب الفكري أم لا

شكر و تحية

Ossama said...

د.خالد مع احترامي الشديد انا لا اتابع اي قناة عربية ولا اشاهد الاخبار لسبب بسيط انها لاتتغير
اما عن المدونات فطبعا اتابعها وبانتظام لكن ارى ان موضوع حرب المشايخ الذي اثاره وليد موضوع مهم
وقد اتاح الفرصة لحوار جيد حول علماء مهمين في خضم التفاهة والتدليس لا يتم الالتفات اليهم
اما عن تدوينة الاستاذ احمد في مدونة احد فهي ايضا تدوينة هامة تدعو للتقدير وليس لحرق الدم حيث مثلها في كذلك مثل تدوينة محمود البنهاوي والابن العزيز هيثم جار القمر عن كريم سليمان
تعتبر مثال لفهم راق لمفهوم الحرية والدفاع عنها حيث يتم الدفاع عن شخص يحمل رأيا مخالفا للرأي الذي يتبناه صاحب المدونة لان هذا هو مفهوم حرية الرأي اي الدفاع عن حرية رأي الآخر في التعبير عن نفسه
ومثلهم كثير
بلاسيبوز
بلوروز
الدكتورة من السعودية التي تغير تماما الصورةالنمطية للخليجي النفطي
دكتورة ايمان
شريف نجيب
وغيرهم الكثير
ولم اذكر الا الشباب فقط بمعنى
جيل يتراوح عمره ما بين عشرين واحيانا اقل و منتصف الثلاثينات وكلهم يجيدون التعامل مع الكمبيوتر
وناجحون في دراساتهم وعملهم وافاقهم الثقافية تتسع باستمرار
والسمة العامة التي تجمعهم هي تركيزهم على البعد الثقافي والخطاب الثقافي والاجتماعي
وابتعادهم عن فكرة التغيير الفوقي السلطوي التي تميز كافة حركات المعارضة في مصر والتي تبتعد عن اي محاولات جادة للاصلاح لانها اساسا تتبنى نفس الخطاب الانتحاري
وفي تقديري المتواضع ان هؤلاء الشباب وغيرهم الكثير يقدمون نموذجا على محاولة اصلاح الخلل البنيوي الذي لمسته حضرتك وشخصته اكثر من مرة وهو لماذا تتبنى الطبقات خطابا ووعيا يناقض مصالحها الطبقية؟؟؟
بمعنى ان هؤلاء الشباب يمثلون محاولة جادة وحقيقية وفرتها تطورات قوى الانتاج والتقدم العلمي لكسر حالة الشيزوفرانيا في الخطاب التي سبق وناقشناها
مرة اخرى صباح الفل

أبوفارس said...
This comment has been removed by the author.
أبوفارس said...

عزيزى أحمد أشكرك على المرور والتعليق...أوافقك على ضروره التصدى للهجمه الفاشيه القادمه ولكن وﻷسباب كثيره أظن أن أقصى مانستطيعه اﻷن تسحيل موقف أو أبراء ذمه كما تفضلت وحتى دى حايكون تمنها عالى خلال اﻷيام المقبله..اتابع من مده مدونتك أحد...وبهرتنى قدرتك على رؤيه الجمال المعمارى أو الطبيعى وسط كم القبح الموجود فى القاهره..أنا عاشق لمصر الجديده حيث ولدت وعشت قبل خروجى من مصر..ولازلت أقضى اطول وقت ممكن فى قاهره المعز فى زياراتى ..ولابد أن يكون لمثلث جامع محمد على الرفاعى والتحفه السلطان حسن يوم او بعض يوم...لك تحياتى ومودتى....

أبوفارس said...

عمنا د.أسامه لازال أفضل مافى مدونتى تعليقاتك...ﻷنها تفتح باب التفكير..مشاهده اﻷخبار بعيد عنك أدمان مش نافع فيه ولا حتى الميثادون...!!!مداخله د.وليد تستحق النقاش ولى ملاحظات ولكنى لم أقرء كتاب د.شاهين فلاأستطيع التعليق سماعى كده وأن كنت لاأميل للتفسيرات التلفيقيه "العلميه" للأديان وأخاول أن أفصل فصلا تاما بين العقل أو العلم واﻷديان...ولكنى فعلا والله أتخضيت من البدرى...أما عن المدونين الذين ذكرتهم فلعهم شمعه اﻷمل الوحيده الباقيه....