ياريت٠٠٠وبدون أى تردد٠٠د٠البرادعى شخصيه محترمه سيضفى على المنصب أحترام ووقار فقدناه من زمن طويل٠٠بالذات لو أصبح رئيساً من خلال أنتخابات حره ديموقراطيه متعددة المرشحين كما يطالب المشروع الذى يطرحه د٠البرادعى ..مشروع حضارى متقدم يطالب بالمساواه والمواطنه وتداول الحكم٠
٠ينزل بالحاكم إلى مجرد موظف كبير لاهو نبى ولازعيم ملهم ولادياولو٠٠ننتخبه ونعاود أنتخابه أو نعزله لو قصّر فى أدائه بعد عدد محدد من السنين٠٠
عقد إجتماعى جديد٠٠ودستور جديد٠٠ومطالب ديموقراطيه بسيطه واضحه..وعلى الرغم من بساطة ووضوح المعروض٠٠وكونه سيجعلنا بلحق بعالم شديد الديناميكيه ومتغير بإيقاع متسارع٠
٠ألا أنى غير متفائل بالمره٠
٠٠فقط علينا أن نتأمل شكل النخبة المصرية فى العهد الحالى فى الإعلام والسياسة والرياضة والدين، ونقارنها بأى مرحلة فى تاريخ مصر الحديث، لنكتشف حجم الكارثة التى نعيشها،٠٠يكفيك أن تتذكر الغجر اللى أحتلوا الأعلام بعد مباراة مصر والجزائر لتدرك مدى التدهور
٠٠حركة كفايه قالت مرحباً بالبرادعى على شرط يقاطع معانا الأنتخابات٠٠الوفد والتجمع والناصرى رفضوا مشاركة البرادعى فى مؤتمر للأصلاح الدستورى٠٠!!!٠٠أحا٠٠ بجد٠٠
من ناحيه أخرى "الجماهير" فقدت تماماً الثقه فى نخبتها
وشعارها المرفوع "اللى نعرفه أحسن من اللى مانعرفوش" صفعه على قفا كل النخبه
٠٠وهناك نقطه أخرى٠٠أظن جوهر مايطرحه البرادعى من شكل ليبرالى ومجتمع مدنى متجاوز لما تفهمه الناس العاديه
حكايه دستور علمانى دى وقفت لناس كتييير بالعرض ف زورهم تكفى متابعة الحوارات على الفيس بوك لتفهم ماأقول٠٠على فكره بالرغم من تجاوز عدد المنضمين لحملة "البرادعى رئيساً" على الفيس بوك للمائه ألف ألا أن التحدى الحقيقى هو فى الشارع٠
٠وقياساً على كل حركات التغيير فى الفضاء السيبرى٠٠لاأظن هناك أى سبب للتفائل أو الأعتقاد أن تلك المره ستكون مختلفه٠
٠يعنى بالبلدى٠
٠وكمراقب من بعيد بأهتمام حقيقى٠
٠أنا غير متفائل بأمكانيه حدوث تغيير من خلال السيناريو الذى يتم الترويج له حالياً وهو بالمناسبه
"best case scenario"
٠٠ولكن تعقد المسأله المصريه !!!الواضح وتعدد العوامل الفاعله فيها يجعل المستقبل القريب مفتوح لسيناريوهات كثيره معظمها غير سار
ولكن شخصياً وبعد كل ماقلته وأعتقد فى صحته٠٠أتمنى أن أكون مخطئاً !!!والبرادعى يصبح رئيساً من خلال عمليه أنتقال سلميه للسلطه تبدء بنزول عشرات بل مئات الألوف للشارع والتعبير عن رغبتها فى التغيير٠٠لأنه لو حدث ذلك ممكن نبدء كمصريين فى التحرك للأمام
******************
كده خلصت خماسيه الساقيه كما أسماها الصديق العزيز د٠وليد
ويمكننى أن أعاود ماأحاوله من فهم للعالم المتحرك بسرعة البرق من حولنا٠
******************
٠وسالمه ياسلامه رحنا وجينا بالسلامه
مدونه شخصيه لصاحبها..فضاء خاص للفضفضه..مياميسا قد تكون تحيه ولكنها أيضا تعنى ماتاخدش كلامى جد..فالزعل مرفوع والعتب ممنوع..واﻷرزاق على الله
Saturday, March 20, 2010
Monday, March 01, 2010
عائد من القاهره٠٠٠(٤)باقى حمولة الكتب
لم يكن كل ماحملته معى من القاهره من "المجعزات" الأدبيه٠٠تعرفت على حسام فخر من خلال "حكايات أمينه"٠٠مجموعه شديده الرقه والجمال٠٠رغم الشكل التقليدى لها٠٠اللغه الراقيه والحس الأنسانى فيها جعلها متعه حقيقيه فى القراءه...وقرأت بعض آخر من أعماله على مدونته
لاحظ أنه كهل من جيلنا التعيس
لسبب ما كان أسم "عزت القمحاوى" مألوف لدى ربما قرأت له أو عنه فى مكان ما لاأذكر ولكنى حملت روايته القصيره "غرفه ترى النيل" معى٠٠ولم أندم٠٠رغم أن أحداث الروايه تدور حول الأيام الأخيره فى حياة "عيسى" الصحفى اليسارى الكهل وهو يموت بمستشفى أستثمارى بالقاهره٠٠ألا أن الروايه بها أحتفال شديد بالحياه ورنه تفائل غريبه...على عكس ماقد يرى البعض٠٠
لذلك لم أندهش حين بحثت على النت وقرأت عن أهتمامه الشديد بالحسيه
وهو موضوع شبه غائب عن أدبنا الراهن ربما تحت ضغط هوس التدين الظاهرى٠٠٠الخلفيه السياسيه للروايه غير مُقحمه عليها بل تعطيها بعد واقعى٠٠وبشكل غير مباشر
على العكس من "طعم الأيام" روايه شديده التقريريه والمباشره قرأتها عسى أن أفهم بعضاً من هموم جيل التسعينات ولكنها زادتنى أرتباكاً
رواية "فََرج" لرضوى عاشور أفضل قليلاً من الناحيه الفنيه ولكنها أيضاً روايه مباشره تقريريه عن -تانى- خيبه جيل السبعينات الذى أنتمى أليه ...ورغم النوستالجيا التى رافقتنى وأنا أقرأها... بعض الأسماء والشخصيات أكاد أعرفها بشكل شخصى٠٠ألا إنى وجدتها خطوه للخلف فى مايمكن تسميته بالأدب السياسى أو الأدب "الهاتف" كما أسماه د٠لويس عوض من عقود...وكنت أظننا تجاوزنا هذا الشكل من الأدب التقريرى بعد كتابات مؤنس الرزاز
وأعمال مثل الأشجار وأغتيال مرزوق أو سعيد أبى النحس واللجنه مثلاً
منذ أن قرأت رواية "بازل" لحسين عبد العليم وأنا أبحث عن أعماله الأخرى ٠٠وقد كان ..عدت ومعى٠٠فصول من سيرة التراب والنمل والتى أعجبتنى رغم قصر نفسها... الروايه أقل من مائه صفحه...فى حجم "العسكرى الأسود" أو "رجال وثيران" مثلاً لعمنا يوسف إدريس
٠٠المواطن ويصا عبد النور بدت لى وكأنها أمتداد أو تقليد لفصول من سيرة التراب والنمل..وبالتالى لم تعجبنى كثيراً... أما سعديه وعبد الحكم فرغم الأحتفال غير المبرر بها بدت لى وكأنها تجميع ماده أو مسوده لعمل أدبى لم يكتب بعد٠٠فصول مفككه عن شخصيات لاتتفاعل سويا ومقتطفات مطوله من كتب التاريخ الوسيط أو محمد على ودخول الكلاب
البوليسيه للخدمه فى الشرطه المصريه٠٠ألخ ألخ٠٠وحتى أخر صفحه كان يمتلكنى الأحساس "هيهة وبعدين
أفضل ماحملت معى من القاهره كانت روايه يوم "غائم فى البر الغربى" شكلاً وحجماً٠٠لغةً وموضوعاًوكانت مفاجأه كامله لى كما كانت "عزازيل" من سنتان تقريباً٠٠لم أقرءلمحمد المنسى قنديل سوى مجموعه قصصيه واحده من سنوات٠٠ولكن تمكنه من أعتقال القارئ على مدى أكثر من ٥٠٠ صفحه دليل على تمكن شديد٠٠وبغض النظر عن أى ملاحظه عن صعوبه حركه فتاه بهذا الشكل فى مصر بداية القرن العشرين تظل الروايه متعه جماليه حقيقيه ٠٠وهوالأهم فى الأبداع الفنى٠٠المتعه
وكان منطقياً أن يتم ترشيحها لجائزة بوكر العربيه
ولكن بعد أن قرأت ماحدث هذا العام من حرب ضروس وتبادل للأتهامات والأستقالات تمنيت ألا تفوز٠٠وتظل بعيده عن العك العربى المزمن٠.وهو ماحدث فازت روايه أخرى لكاتب سعودى٠٠السؤال الأن هل مسموح بدخول الروايه للمملكه٠٠٠وأمجاد ياعرب أمجاد٠٠!!!!
كتاب خالد البرى "الدنيا أجمل من الجنه" كان على قائمه الكتب التى نويت شرائها٠٠وقد كان
٠٠أشد مالفت نظرى فيه هو صدق الكاتب الشديد مع نفسه وأحترامه لقارئه٠٠حين تحدث عن خروجه من الجماعه الأسلاميه٠٠وصف التفاعل بين عدةعوامل٠٠تشكك الأخوه فيه وفى مدى ألتزامه٠٠أكتشافه هو نفسه فداحه الثمن المطلوب للأستمرار فى الجماعه٠٠سجن وتعذيب وتشريدوربما قُتل كما حدث مع بعض الأخوه٠٠ولقدرته على التفكير النقدى وأهتمامه بالثقافه "الدنيويه" من أدب وسينما٠٠كل هذا تفاعل سوياً ليخرجه من الجماعه٠٠وبدلاً من أن يقضى باقى حياته نادماً أو تمزقه النوستالجيا لدفء اليقين٠٠بدء رحله أظنها تستحق المتابعه فى الأبداع٠٠تجربة الخروج من جماعه سياسيه مطروقه لدى اليسار على مستويات عده٠٠ولكنها أول مره أجدها لدى أحد أفراد التيار الدينى٠٠لغه خالد راقيه ومتماسكه بشده نتيجه أطلاعه على التراث العربى وحفظه للقرأن٠٠أفكاره واضح أنها تتحرك فى أتجاه منفتح٠٠مابقى لى الأن هو العثور على أعماله الأبداعيه
على مستوى شخصى بحت أرتشف وببطء شديد أشعار الصديق العزيز "على منصور" وتكون عادة أخر
ماأقرء ليلاً٠٠كتاب الصديق العزيز د٠ياسر ثابت فيلم مصرى طويل يحتاج لحديث ومزاج آخر أكثر جديه٠٠
لاحظ أنه كهل من جيلنا التعيس
لسبب ما كان أسم "عزت القمحاوى" مألوف لدى ربما قرأت له أو عنه فى مكان ما لاأذكر ولكنى حملت روايته القصيره "غرفه ترى النيل" معى٠٠ولم أندم٠٠رغم أن أحداث الروايه تدور حول الأيام الأخيره فى حياة "عيسى" الصحفى اليسارى الكهل وهو يموت بمستشفى أستثمارى بالقاهره٠٠ألا أن الروايه بها أحتفال شديد بالحياه ورنه تفائل غريبه...على عكس ماقد يرى البعض٠٠
لذلك لم أندهش حين بحثت على النت وقرأت عن أهتمامه الشديد بالحسيه
وهو موضوع شبه غائب عن أدبنا الراهن ربما تحت ضغط هوس التدين الظاهرى٠٠٠الخلفيه السياسيه للروايه غير مُقحمه عليها بل تعطيها بعد واقعى٠٠وبشكل غير مباشر
على العكس من "طعم الأيام" روايه شديده التقريريه والمباشره قرأتها عسى أن أفهم بعضاً من هموم جيل التسعينات ولكنها زادتنى أرتباكاً
رواية "فََرج" لرضوى عاشور أفضل قليلاً من الناحيه الفنيه ولكنها أيضاً روايه مباشره تقريريه عن -تانى- خيبه جيل السبعينات الذى أنتمى أليه ...ورغم النوستالجيا التى رافقتنى وأنا أقرأها... بعض الأسماء والشخصيات أكاد أعرفها بشكل شخصى٠٠ألا إنى وجدتها خطوه للخلف فى مايمكن تسميته بالأدب السياسى أو الأدب "الهاتف" كما أسماه د٠لويس عوض من عقود...وكنت أظننا تجاوزنا هذا الشكل من الأدب التقريرى بعد كتابات مؤنس الرزاز
وأعمال مثل الأشجار وأغتيال مرزوق أو سعيد أبى النحس واللجنه مثلاً
منذ أن قرأت رواية "بازل" لحسين عبد العليم وأنا أبحث عن أعماله الأخرى ٠٠وقد كان ..عدت ومعى٠٠فصول من سيرة التراب والنمل والتى أعجبتنى رغم قصر نفسها... الروايه أقل من مائه صفحه...فى حجم "العسكرى الأسود" أو "رجال وثيران" مثلاً لعمنا يوسف إدريس
٠٠المواطن ويصا عبد النور بدت لى وكأنها أمتداد أو تقليد لفصول من سيرة التراب والنمل..وبالتالى لم تعجبنى كثيراً... أما سعديه وعبد الحكم فرغم الأحتفال غير المبرر بها بدت لى وكأنها تجميع ماده أو مسوده لعمل أدبى لم يكتب بعد٠٠فصول مفككه عن شخصيات لاتتفاعل سويا ومقتطفات مطوله من كتب التاريخ الوسيط أو محمد على ودخول الكلاب
البوليسيه للخدمه فى الشرطه المصريه٠٠ألخ ألخ٠٠وحتى أخر صفحه كان يمتلكنى الأحساس "هيهة وبعدين
أفضل ماحملت معى من القاهره كانت روايه يوم "غائم فى البر الغربى" شكلاً وحجماً٠٠لغةً وموضوعاًوكانت مفاجأه كامله لى كما كانت "عزازيل" من سنتان تقريباً٠٠لم أقرءلمحمد المنسى قنديل سوى مجموعه قصصيه واحده من سنوات٠٠ولكن تمكنه من أعتقال القارئ على مدى أكثر من ٥٠٠ صفحه دليل على تمكن شديد٠٠وبغض النظر عن أى ملاحظه عن صعوبه حركه فتاه بهذا الشكل فى مصر بداية القرن العشرين تظل الروايه متعه جماليه حقيقيه ٠٠وهوالأهم فى الأبداع الفنى٠٠المتعه
وكان منطقياً أن يتم ترشيحها لجائزة بوكر العربيه
ولكن بعد أن قرأت ماحدث هذا العام من حرب ضروس وتبادل للأتهامات والأستقالات تمنيت ألا تفوز٠٠وتظل بعيده عن العك العربى المزمن٠.وهو ماحدث فازت روايه أخرى لكاتب سعودى٠٠السؤال الأن هل مسموح بدخول الروايه للمملكه٠٠٠وأمجاد ياعرب أمجاد٠٠!!!!
كتاب خالد البرى "الدنيا أجمل من الجنه" كان على قائمه الكتب التى نويت شرائها٠٠وقد كان
٠٠أشد مالفت نظرى فيه هو صدق الكاتب الشديد مع نفسه وأحترامه لقارئه٠٠حين تحدث عن خروجه من الجماعه الأسلاميه٠٠وصف التفاعل بين عدةعوامل٠٠تشكك الأخوه فيه وفى مدى ألتزامه٠٠أكتشافه هو نفسه فداحه الثمن المطلوب للأستمرار فى الجماعه٠٠سجن وتعذيب وتشريدوربما قُتل كما حدث مع بعض الأخوه٠٠ولقدرته على التفكير النقدى وأهتمامه بالثقافه "الدنيويه" من أدب وسينما٠٠كل هذا تفاعل سوياً ليخرجه من الجماعه٠٠وبدلاً من أن يقضى باقى حياته نادماً أو تمزقه النوستالجيا لدفء اليقين٠٠بدء رحله أظنها تستحق المتابعه فى الأبداع٠٠تجربة الخروج من جماعه سياسيه مطروقه لدى اليسار على مستويات عده٠٠ولكنها أول مره أجدها لدى أحد أفراد التيار الدينى٠٠لغه خالد راقيه ومتماسكه بشده نتيجه أطلاعه على التراث العربى وحفظه للقرأن٠٠أفكاره واضح أنها تتحرك فى أتجاه منفتح٠٠مابقى لى الأن هو العثور على أعماله الأبداعيه
على مستوى شخصى بحت أرتشف وببطء شديد أشعار الصديق العزيز "على منصور" وتكون عادة أخر
ماأقرء ليلاً٠٠كتاب الصديق العزيز د٠ياسر ثابت فيلم مصرى طويل يحتاج لحديث ومزاج آخر أكثر جديه٠٠
Subscribe to:
Posts (Atom)