ببطء وألم أخرج من حاله الحزن -اﻷكتئأب- اﻷحباط- التأمل ـ اﻷلم- التتيس..لاأدرى والتى ألقت بى فيها الوفاه المفاجئه لواحد من أفضل البشر الذين عرفتهم وأعز أصدقائى وأخو زوجتى "جمال سى العربى
ثم بعدها بأسابيع وفاه أخت زوجتى اﻷصغر وهى زوجه صديق أخر فى نفس الوقت بعد صراع دام قرب العامين مع السرطان..
حاله وفاه واحده كافيه لتجعلك تفكر.. أثناتان متتاليتان هكذا لابد أن تصيب عقلك بأرهاق..
وقد كان وﻷسابيع كنت أحاول منٌطقه اللأمنطقى..وفهم اللغز اﻷكبر..الموت والحياه
وطبعا لم أصل لشئ..الموت أذا أستعرنا لغه الفيزياء الحديثه هو
Singularity
حيث تنكسر قوانين المنطق والعقل على "أفق الحدث" ولايبقى سوى الحدس أو التخمين..
ويكون سؤال "هى الناس بتموت ليه..؟؟" بلا أى معنى ولاطعم ولارائحه..
وبقليل من التأمل يجب أن يكون السؤال "هى الناس بتعيش ليه..؟؟" هل هناك معنى للحياه أذا كان أخرتها قطنه كما يقولون..
هل هناك هدف للحياه..
منذ زمن يغزونى أحساس عميق كل حين بعبثيه الحياه ..يم يختفى تحت ضغط العاده والروتين اليومى..
تلك المره -ربما بسبب عامل السن- توقفت قليلا وتأملت وبرضك ماوصلتش لنتيجه..
ولكن خطر فى بالى..أن كانت الحياه عبثيه..؟؟!! فما هى أفضل طريقه لمواجهه هذا العبث..؟؟
الجديه... قمه العبثيه هى مواجهه العبث بالجديه ..فكر فيها كده