Friday, August 10, 2007

نوستالجيا..-١.

بالرغم من الأرتجال والتخبط..وتغيير الخطه من هجوم لدفاع ..وكثافه تحرك الوحدات..وتوهان بعضها فى الصحراء
عشيه ٥ يونيه ١٩٦٧ كانت القوات المصريه فى سيناء تتكون من خمس فرق مشاه ..الفرقه السابعه مشاه مدعومه بالمدرعات والمدافع تتمركز فى المنطقه بين رفح والعريش..الفرقه التامنه مشاه مركزها أبوعجيله والقسيمه..خلفهما وفى نسق دفاعى تانى تنتشر الفرقه التانيه مشاه مابين جبل لنبى وبير حسنه..وفى الجنوب عند طريق الحجاج أنتشرت الفرقه السادسه مشاه ومركزها الكونتيلا ونخل..الفرقه العشرون مكونه من جنود فلسطينين وضباط مصريون تتركز فى قطاع غزه أبتداء من شمال خان يونس...
لفرقه المدرعه الرابعه -دره الجيش المصرى-كانت وراء المواقع المتقدمه لفرق المشاه تنتشر بين بير جفجافه وبير ثماده للتعامل مع أى قوات معاديه تخترق الخطين الأول والتانى من خطوط الدفاع..
فيما بين الطريق الجنوبى وطريق الجاج..كانت تنتشر قوه مدرعه من مائتى دبابه -أقل من فرقه- وتسمى على أسم قائدها "قوه الشاذلى".. أما الفرقه الثالثه المدرعه -تحت اﻷنشاء- فبقيت غرب القناه..
أجمالى حوالى مائه ألف جندى..
٥يونيو ٩,٣٠صباحا
اﻷوامر للجنرال "صدقى الغول" قائد الفرقه الرابعه المدرعه بالتحرك للدفاع عن القطاع الجنوبى من الجبهه..
اللواء التانى المدرع بقياده الجنرال"كمال حسن على" يتحرك للشرق ويحتل المواقع من الكونتيلا الى المظلات..
٥ يونيو بعد الضهر
الهجوم اﻷسرائيلى جاء من الشمال وليس بالمواجهه كما كان متوقع..
اﻷوامر تصدر للجنرال"على" بسحب اللواء التانى من الفرقه الرابعه المدرعه من مواقعه فى الكونتيلا..اللواء يقضى باقى التهار ومعظم الليل فى أنسحاب منظم ويفقد ثلاث دبابات فقط..
٦يونيو صباحا
الجنرال "الغول" يتسلم امرا باﻷنسحاب بفرقته الرابعه المدرعه الى الخط التانى والتشبث بالممرات.
فجر ٧يونيو
اﻷوامر تصل الجنرال "الغول" تليفونيا من الجنرال" صالح محسن" قائد الجيش ..
"الفرقه الرابعه تنسحب لغرب القناه.. على أن يبدء اﻷنسحاب فى الضهر "
"يافندم الفرقه عمليا سليمه..أنسحب ليه..؟؟وأنسحب الضهر فى عين الشمس..طب أزاى..؟؟كأنى بأقول للأسرائيلين "خلصوا عليا..حيصطادوا الدبابات
"دى أوامر سياده المشير..يمكن محضرلك غطاء جوى.."
"يافندم ..أرجوك..راجع حضرتك سياده المشير..العدو عنده سيطره جويه كامله..لو لابد ننسحب خليها بعد أخر ضوء
"نفذ اﻷوامر ياحضره اللواء
٧يونيو..عند الغروب
نقطه العبور جنوب البحيرات المره..الفرقه الرابعه أتمت أنسحابها من الممرات وتعبر القناه ..تم توزيع وحدات الفرقه بواسطه ضباط اﻷتصال عند العبور..بعض الوحدات تم أرسالها الى اﻷسماعيليه والبعض للقاهره..اللواء التانى أرسل ليعسكر فى حدائق قصر الطاهره بالقبه..
الجنرال "الغول" توجه للتمام فى القياده باﻷسماعيليه..حيث وجد الجنرال "صالح محسن على" التليفون.
لا..لأ..يافندم, الفرقه الرابعه مانسحبتش..دى مجرد وحدات خفيفه اللى وصلت..لا يافندم الفرقه لسه ف الممرات..تمام يافندم..الفرقه لسه محتله الممرات
الجنرال "محسن" يضع السماعه ويلتفت للجنرال"الغول"ويبادره
"أنت ايه اللى جابك هنا؟؟"
"حضرتك يافندم..حضرتك أستدعتنى..حضرتك قلت لى أنسحب..وأن دى أوامر سياده المشير.."
. "اﻷوامر أتغيرت.."
"أتغيرت..؟؟أتغيرت أمتى..؟؟وأزاى ماحدش يقوللى..؟؟"
"أسمع ياسياده اللواء..أرجع..أرجع حالاااا"
"أرجع..؟؟أرجع فين..؟؟"
"أرجع الممرات.."
فقد الجنرال "الغول" أعصابه وصاح مشوحا بيديه..
"الممرات..؟؟أرجع الممرات..؟؟ أنت فاكرنى راكب بسكلته ألف وأدور بيها..؟؟دى فرقه مدرعه يافندم..ظباطك بعزقوها أشى على أسماعيليه وأشى ع الطاهره..أنت فاكر نقدر نتدور ونرجع..أحنا ع الجنزير بقالنا تلات أيام..فين التموين والوقود واﻷهم فين الغطا الجوى..أحنا ماعندناش وقود
"ياسياده اللواء هى دى اﻷوامر..نفذ..!!أنا بأقولك أرجع الممرات..روح نفذ اﻷمر.."
الساعه ٢ صباح الخميس ٨ يونيو ١٩٦٧
البحيرات المره
عربات الوقود وصلت..أعاد الجنود تموين دبابات الفرقه الرابعه المدرعه المتجمعه جنوب البحيرات المره..
الساعه ٤ صباحا
الفرقه تعبر عائده للمرات..وتقابل فى طريق عودتها أعداد هائله من الجنود يجرون أنفسهم فى أعياء..فى اﻷتجاه المعاكس..غربا فى أتجاه القناه..يعانون من العطش الجروح والحروق واﻷرهاق..
الساعه السابعه صباحا
الفرقه تدخل المعركه محاوله الوصول للممرات..بدون غطاء جوى..تم تدمير كل دبابات الفرقه..كان طياروى العدو يطيرون على أرتفاع
شديد اﻷنخفاض حتى أن بعض الجنود أقسموا أنهم شاهدوهم يضحكون.
القتل.. كان يتم بصاروخ لكل دبابه تتبعه دفعه نابلم للقضاء على الطاقم..اﻷتصال مستحيل مع القياده فى اﻷسماعيليه أو السويس..ومركز القياده الرئيسى فى القاهره يبدو وكأنه أغلق أبوابه..
تم محو الفرقه الرابعه المدرعه..
*******************************************************
صباح اﻷثنين ٥ يونيو ١٩٦٧ وقفت على سطح عمارتنا "الشاهقه"فى مصر الجديده ..
صبى صغير أمسك فى يد أمى أشاهد أعمده الدخان تتصاعد من قاعده ألماظه الجويه ومطار القاهره الدولى..
أوحت خيالات الصبا لى أنى شاهدت طائرات العدو وهى تقصف المطار بل أقسمت ﻷبى حين عاد من العمل يومها أنى شاهدت طائره أو أكثر تسقط..
بعدها بأيام سمعت أمى تبكى ورأيت أبى حزين وهم يستمعوا للأخبار..قواتنا فى خط الدفاع التانى..!!
أطل "عبد الناصر" يعلن تنحيه..صرخت أمى وهرع أبى خارج المنزل وبكيت مع أختى الصغيره..شئ بشع حدث ولاأفهمه..
أمتلئ شارعنا الهادى بعده دبابات وحاملاتها وجنود فى ملابس الميدان..تكفلت نساء الشارع بأطعامهم..
كانت أمى تطبخ لهم وهى تبكى..وأنزل أحمل لهم الطعام فيأخذوه ويشكرونا..
أبى كان ينزل لهم بعلبه سجائره البلمونت وبراد شاى أسود تقيل وعده أكواب عند الغروب..
وأنضم له جيراننا..اﻷستاذ أبو النجا وعم لويس والحاج عبد العال صاحب العماره..المشهد كله كان صامت لاكلام ولاضحك..حتى أبى صاحب الضحكه المجلجله كان صامتا..
خالتى أتصلت بأمى لتخبرها أن أخاهم اﻷصغر لم يعد للبيت منذ ٩يونيو..
بعدها بأيام جاء لمنزلنا..فهمت أنه كان يدور فى شوارع ومقاهى القاهره..لايستطيع النوم ولاالعوده لمنزل أخته حيث يقيم
"حاسس أن النار ماسكه ف هدومى" هكذا وصف حاله..
حكى لى اﻷخوان التؤام جيراننا أن أخاهم اﻷكبر ضابط الدفاع الجوى جاء بعد الهزيمه بأسابيع..هرب من معسكر اﻷعتقال فى سيناء ومشى حتى القناه يدله البدو على الطريق..
علمت من أبى أن أحد أبناء عمومتى لم يعد ولم يعد أيضا عدد من شباب قريتنا الصغيره فى الشرقيه..وأنه تم تجنيد أبن عمتى خريج كليه التربيه "رأفت"
ولكن تلك حكايه أخرى...

19 comments:

aboyehia said...

رحمة الله عليهم اجمعين
مأساة يا خالد

اسكندراني اوي said...

اخي العزيز
لم تقلب علينا المواجع وتذكرنا بمثل هذه الماسي
انا طبعا اصغر من ان اتذكر هذه الايام لاني من مواليد 70 لكن قرات عنها الاف والاف الصفحات وسمعت من بدو سيناء باذني الكثير من القصص

بعيدا عن البوست بقى
البلوج جميل وعاوز تركيز
اكيد حجيلك تاني

تحياتي

Iskanderani said...

عزيزي د. خالد ؛ أبو فارس

تحياتي القلبية لك ولأسرتك
هنا تجد طريقة عمل الكبدة الاسكندراني في بلوج جديد إفتتحته خصيصاًَ للأكلات الاسكندراني التي اقوم بين الوقت والآخر بعملها

http://mamdouhderkoch.blogspot.com/

فبالهناء والشفاء وارجو ان تُوفق في عملها

تحيات إسكندراني في بلاد الله الواسعة

ابو احمد said...

كم هى ذكرى حزينه وتاريخ لنهايه الحلم لجيلنا والاجيال التى سبقته
تحياتى لك ياأبوفارس

أبوفارس said...

المأساه لازالت مستمره أبايحى..
رحمنا الله برحمته جميعا..
أسكندرانى أوى
مرحبا بك
وأرجو أن يستمر الحوار
وياريت لو تقص علينا ماسمعته من بدو سيناء بنفسك
فأنا مهتم جدا بالجانب المحكى من تاريخنا الحديث..
تانى مرحبا بك و بكل أهل أسكندريه
عمنا الكبير باشمهندس ممدوح
والله مش عارف أقولك أيه على كرمك ومجدعتك
ولكنه ليس بغريب على أبن بلد أسكندرانى مجدع زيك
ولو عاش ف ألمانيا وتكلم لغات برضك نفضل ولاد بلد مجدع تحياتى
أبو أحمد
يونيو ٦٧ كانت نهايه أحلام جيل سبقنا وبدايه كابوس جيلنا
ولعل التدوينه القادمه تكون أوضح لشرح ماأفكر فيه هذه اﻷيام..
تحياتى ياصديقى..خالد

Anonymous said...

قلب المواجع قلب
وصجي القلوب المتبلدة والعقول اللي مش راضية تتعلم

كانك تكمل زكرياتي بس من مكان تاني

Aardvark EF-111B said...

أهو إحنا دايما كده, ما بنتغيرش
نعز النكد و اللطم و النواح زي النسوان البايره
و بعدين نشتكي إحنا مابنتعدلش ليه

ماهو الله لا يغير ما بقوم حتى يغيرو ما بأنفسهم

شيل البوست البيضان بتاعك ده و إجري جيب الكتاب التالي و إقراه, و لا بلاش تجري هتلاقيه عندك في الأمازون

[Six Days of War: June 1967 and the Making of the Modern Middle East]
Author: Michael B. Oren

أبوفارس said...

أيه ياض أنت ياض..
دايما تدخل كده زى الطوبجى اﻷعمى..
مش تفهم أنا بأتكلم عن أيه..
وكتاب أيه ياروح خالتك اللى أروح أقراه ماأنا قريته من ٣ سنين بعد ماشفت مناقشه له هنا فى التليفزيون..
أنت قريته..
طب فهمت بيقول أيه وليه..
والتوقيت بتاعه ..
سمعتش عن مجموعه المؤرخين الجدد ف اللى فككوا كل مقولات أسرائيل..
الكتاب ده جزء من حمله للرد عليهم..
حرب ٦٧ جت معاهم كده بالصلاه ع النبى ماكانش فيه تخطيط ولادياولو
واﻷرض نفسهم يرجعوها بس ياعينى مش لاقيين حد ياخدها منهم..
حاجه واحده بس صح ف الكتاب ده
قالها
Sun Tzu
فى "فن الحرب
وكلاوزفيتز "فى الحرب"
والمعلم "روما" فتوه ألماظه على قهوه المغاشات
يمكنك أن تبدء الحرب ولايمكنك أن تنهيها
وهذا هو الحادث اﻷن ف شرقنا اﻷوسط
بس برضك مش ده اللى باتكلم فيه أتقل على رزقك وفتح مخك وودانك وماتنحش يمكن تفهم لما أكمل..
تحياتى وبلح أمهاتى..خالد

علاء السادس عشر said...

عزيزى د/ خالد
فى وصف أداء المجموعة المشهورة بمجموعة صفر المونديال , وصفهم أحد أعضاء لجنة الأختيار بأنهم مجموعة من الهواة أو التلاميذ.
فعلاً مأساة
علاء

husam shady said...

كويس النقر على الدماغ ده يمكن يقلب خلاياها ويصحيها زى ما قال أستاذ شريف
صباح التذكرات

أبوفارس said...

أستاذ شريف..
سردياتك كانت محفز لى للبحث فى الذاكره..ولاأدرى فعلا ألى أين تحملنى..
تحياتى
علاء ياعزيزى..
الطريف أن الشعب "أستيقظ" على صفر المونديال ولم تهزه اﻷصفار المتعاقبه قبل ذلك..
أنا شخصيا أستغربت وتعجبت من رد فعل المصريين العاديين على هذا الصفر وكأن العالم سيعطينا المونديال ننظمه كده مجدعه...
تحياتى
حسام
والله أنا أحاول التذكر للتذكر..
ويمكن نطلع منها بحاجه..
فينك مابتكتبش حاجه جديده ليه..
مكسل ولا مشغول.تحياتى

The Z. said...

مساء النور أبو الفوارس:
و الله رغم أني لم أعايش هذه الفترة لكني دائما مفجوع و لا أكذب ولا أبالغ عندما أقول أن أبشع يوم لدي هو يوم النكسة و في ذكراها كل عام اقرأ الفاتحة على أرواح آلاف الرجال الذين غدر بهم العدو و ضيعهم الغباء و الإستبداد لكن في نفس الوقت هو يوم "إعادة تلقيح" ضد النسيان و الإهمال و الجهل الذي ضيعنا و لا زال طاغيا علينا و سببا في الفضيحة التي نعايشها اليوم.
صراعنا مع اسرائيل صراع حياة أو موت بغض النظر عن أية‌ عوامل و تلك الأصوات "الغنائية" التي تبشر بالسلام و ما إلى ذلك. لا سلام مع من يستطيع سحقك في أيام، لا سلام مع من هو متفوق عليك بأجيال و أجيال في التكنلوجيا و البحث العلمي...صراعنا مع اسرائيل صراع استراتيجي طويل و مرير و ليس عركة في حمام شعبي (هذه الجملة للأغبياء الذين يريدون هدم دولة و نظام هائل متطور ببندقية و كم كلمة من كتاب ديني).
رحم الله الشهداء، رحم الله الرجال

زكرياء

طبيب نفسي said...

أبوفارس ..

للأسف لم تنته آثار حكم العسكر الي الآن.

حكم ناصر لم ينته علي المستوي السياسي والنفسي وتبعاته مازالت تهدم كيان مصر جدارا تلو الجدار . . و من الضروري تقييم هذه الفترة التي ماتت شعاراتها الزائفة إكلينيكيا بهزيمة 1967 وهي الكافية لتضع ناصر وتجربته وحاشيته وأتباعه واتباع رفات الناصرية في مزبلة التاريخ.
ناصر جعل المصريين يكرهون الحياة ، وجعل قلوبهم وضمائرهم يصيبها العفن و زرع أقسي أنواع السلوك النفسي .. الخوف.
لذلك يشترك الشعب المصري مع هذا النظام الفاسد أو ذاك في خلق حالة من التدهور والهزيمة علي المستوي العام والخاص.
كل عشاق السلطة يزعمون بحتمية وجودهم التاريخي وضرورة إمتلاكهم للسلطة ولا فرق بين فاشية الدولة الشمولية بقيادة الزعيم/الملهم/الأب وفاشية الدولة الدينية بزعامة الأمام/الحاكم/الأمير .. بل الأخيرة أكثر فاشية حيث أن الله بجانبهم علي الدوام ويرفهم بملائكة لانراها ويأتيهم الحق من حيث يعلمون ومن حيث لايعلمون.
المهم هو التقييم الحقيقي لما نحن فيه الآن ..أسبابه وعلاجه.
الوعي المقاوم .. وتكون قوي منظمة ومعتدلة وعقلانية.. بعيدا عن التطرف واستبدال زيد بعمرو ، نحن نحتاج لتغير في نظام السياسة والسلطة .. فالحرية والديموقراطية لابد وأن تبدأ من قاعدة الهرم وليست قمته.

تحياتي

ابو احمد said...

صباح الفل ياأبوفارس
اسمحلى احيى الطبيب النفسى صاحب التعليق فهو قد عبر عما بداخلى تحياتى لك وله وفى انتظار المدونه القادمه

تحياتى

human said...

لية كدة بس قلبت عليا المواجع
عموما تحياتى لك وادعوك لزيارة مدونتى

أبوفارس said...

د.وليد صباح الفل..
أظنك أصبت كبد الحقيقه كما يقولون..
النظام الحالى هو أستمرار فى آلياته وأسلوب ممارساته للنظام الناصرى وأظن أنه لاتختلف أثنان على مدى التدهور الذى أصاب العباد والبلاد من جراء هذا
السؤال هو كيف نخرج من هذا البئر..؟؟
تحياتى
أبو أحمد
والله أحاول الكتابه ولكن مابين اﻷنشغال الشديد وتداخل المواضيع مابين عام وخاص فعلا مش قادر أكتب..
صباح الفراوله

عمنا
human
أنا لاأسعى لتقليب المواجع ولكن هزيمه ٦٧ لم يتم فحصها ولاأستنتاج الواجب أستنتاجه منها..وبالتاى مصر تبدو فى حاله "محلك سر" فى حين أن العالم يجرى بسرعه الضؤ حولنا..تحياتى

أبوفارس said...

زكرياء..أتفق معك صراعنا مع أسرائيل صراع حضارى مركب...الجانب العسكري فيه مجرد جزء رغم الضوضاء التى تصاحبه لاأظن أنه الحاسم..تحياتى..خالد

مهندس مصري بيحب مصر said...

ياه انت ايه اللي فكرك
طب قريت مسلسل الناس و الحرب في مدونة جبهة التهييس الشعبية
http://tahyyes.blogspot.com/
قريت مذكرات الفريق أركان حرب سعد الدين الشاذلي أنا حاطط لها لنك عندي
قلبت المواجع بصحيح
بس الموضوع يستاهل المتابعة و مستني البقية
و سلامي لك في الغربة

قبل الطوفان said...

بل النار اشتعلت في ثيابنا جميعاً

وحين تختبيء وأنت طفل تحت طاولة الطعام، وترى المحاولات المستميتة للبقاء في الظلام،وتدوي فوقك الطائرات الحربية دون هوادة.. لا بد أن تتذكر

تذكر يا صديقي..لعل البعض لا ينسى ما جرى لنا، وربما يأتي من يستخلص فوائد من قراءة كتاب الهزيمة الدامية