٨ مباريات من بطوله العالم لتحت ٢٠ سنه كانت هنا فى أوتاوا
المجموعه الخامسه وتصم اﻷرجنتين بنما كوريا الشماليه وجمهوريه التشيك..باﻷضافه لمباره البرازيل والولايات المتحده نيجيريا وزامبيا فى الدور الثانى ثم اﻷرجنتين والمكسيك فى ربع النهائى..
مهرجان كروى محترم..
الدوله العربيه الوحيده اللى شاركت كانت اﻷردن وخرجوا من الدور اﻷول ولم يحرزوا أى نقطه..فلو كانت تلك البطوله هى أستشفاف وتنباء بالعشر سنوات القادمه فأظن أن على العرب عموما نسيان أى أنجازات أو أمجاد كرويه لفتره طووويله قادمه..
رغم أن أمريكا الشماليه مالهمش فى كره القدم..ألا أن الحضور فى أوتاوا كان غيرطبيعى "مافيش مقعد واحد فاضى فى أى مباراه ةاﻷستاد يسع حوالى ٣٠ألف متفرج..!!
الطريف أنى حضرت بعض مباريات نفس البطوله فى جده سنه ١٩٨٩ وطبعا كان هناك مقارنه بين البطولتان..
أستاد جده جزء من مدينه رياضيه متكامله حديثه وجميله بناها الكوريون فى زمن قياسى -أمال مين اللى بناها يعنى-!!!
.. أسمها "مدينه الملك فهد الرياضيه".. أمال حايكون أسمها أيه ياعنى ولكنى لاأتذكر أن كانت اﻷسلاميه أم لا..وتقع خارج جده بشويتين..
أستاد أوتاوا أصغر وأقدم ومحندق علىقد مدينه تعداد سكانها مليون بالعافيه..ويقع وسط المدينه وبناء عليه كنا نركن السارات فى جامعه كارلتون ونركب أتوبيسات للأستاد..فى منتهى النظام والتحضر..الخروج بالسياره من أستاد جده كان كابوس يستمر حوالى الساعه..
الجمهور يبدء فى تشجيع فريقه من مواقف السيارات..أنا كنت رايح أتفرج وأستمتع الواد فارس كان بيشجع اﻷرجنتين بحماس غير طبيعى لابس فانله "ماسى" وشايل علم اﻷرجنتين حتى ف المباريات التانيه..
فى جده بالعافيه وافقوا على دخول النساء المباريات فى الدرجه اﻷولى فقط..وباقى اﻷستاد رجاله وبس..أظن هناك فارق كبير بين حضور مباراه وحولك ذكور وحشه لابسين جلاليب بيضا كلهم وكأنها حفله طهور جماعيه..وبين أن تجلس محاط بشقراوات التشيك..وسمراوات بنما والمكسيك..أو الكوريات الرقيقات وحسناوات اﻷرجنتين..فى مباراه البرازيل أكرمنا الله بجو دافئ جميل وتكفلت مشجعات البرازيل برفع درجه حراره اﻷستاد للغليان..!
شويه كوره بقى..
.أعتقد السنوات العشر القادمه ستشهد سيطره أرجنتينيه فريق اﻷشبال أكثر من رائع..أهم لاعبيه اﻷن فى برسلونه وغيرها من فرق أوربا
أمريكا رغم خروجهم المبكر قدموا مباريات قويه أمام بولندا وأمام البرازيل وهى أحدى المباريات التى شاهدتها..
ورغم تفوق اﻷمريكان لعبا ونتيجه كان الجمهور متحيز وبشده ضدهم..!!وده فين.. هنا ف كندا ..أمال لولعبوا فى تركيا مثلا حايحصل فيهم أيه..؟؟!