صحيفة الجارديان نشرت تحذير بيكيت -وزيره الخارجيه البريطانيه - من خطورة التغيرات المناخية وعدم العمل لتقليل اﻷنحباس الحرارى.
وقالت إن التغيرات المناخية ستخلق عصرا جديدا من الصراع حول الماء والموارد النادرة الأخري.
وأضافت بيكيت- في كلمتها أمام مؤسسة "رويال يونايتد للخدمات" في لندن، "إن الصراع المدفوع بأسباب مناخية في طريقه إلي أفريقيا" مشيرة إلي أزمة دارفور.
ومن أهم ماقالته بيكيت في كلمتها إن النيل قد يفقد ٨٠% من تدفقه إلي مصر بسبب التغيرات المناخية، مضيفة أن مصر مهددة أيضا بارتفاع منسوب مياه البحر وغرق أجزاء من دلتا النيل، وهي قلب الزراعة المصرية، مما سيؤدي
إلي تشريد ٢٠ مليون مواطن، وتهديد الاستقرار الداخلي في البلاد، وزيادة التوتر مع جيرانها الجنوبيين
وفي مصر، كذب الدكتور محمود أبوزيد، وزير الموارد المائية، ما ذكرته وزيرة خارجية بريطانيا مارجريت بيكيت، حول التغييرات المناخية ، مؤكداً أن لها أهدافاً سياسية بحتة، ومعتبرا" أن معظم الدول التي تدلي بهذه التصريحات حاليا، لا تريد الاستقرار لمصر". !!!!!شوف أزاى...
.ولكن مع تزايد التحذيرات وتقارير اﻷمم المتحده خرج علينا "عالم" مصرى أخر الدكتور حسن عامر، مستشار وزير الموارد المائية والري،الذى أفتى بعدم دقة تصريح بيكيت مشيرا إلى أن "أجهزة الوزارة تتوقع انخفاض موارد النهر بنسبة تتراوح بين ١٠ و٢٠% في أسوأ الاحتمالات."
ياسلام ١٠-٢٠% فقط....!! وحتى لو صح ذلك فاﻷمر يهدد بكارثة فعلا...
خاصة وأن الدكتور عامر يقول في سياق التدليل على عدم صحة التصريحات البريطانية " إن النماذج الرياضية التي اعتمدت عليها وزيرة الخارجية البريطانية، لا تعطي نتائج مؤكدة بنسبة ١٠٠%، ولكن تعطي احتمالات قد تكون صحيحة وقد تكون خاطئة"!
وبناء عليه هناك أحتمال تيجى معانا كده ومايحصلش حاجه..ويقولك دكتور
....!!!
على جانب أخر هناك تحركات واسعه فى دول حوض النيل وشبكه جديده من التخالفات تتم لمواجهه الوضع القادم..أقصى مارأينا فيها أنها مؤامره تقودها أمريكا وأسرائيل طبعا..حتى تصريح وزير مسئول فى الحكومه لم تخرج عن هذا..رغم أنه وزير تكنوقراط غير مسيس..ولكنه اﻷستسهال أو اﻷستهبال...
.
ومع الأخذ في الاعتبار أن مصر ليست أكثر البلدان المرشحة للتضرر من الكارثة البيئية المقبلة، فكل ما سنخسره هو أراضي محافظات الدلتا فحسب، المرشحة لأن تغمرها مياه البحر المتوسط !
ومع الأخذ في الاعتبار أن مصر ليست أكثر البلدان المرشحة للتضرر من الكارثة البيئية المقبلة، فكل ما سنخسره هو أراضي محافظات الدلتا فحسب، المرشحة لأن تغمرها مياه البحر المتوسط !
فقد أشار تقرير صادر عن الأمم المتحدة إلى أنه من المحتمل أن ترتفع مستويات البحار لتغرق المناطق الساحلية وأقاليم دلتا الأنهار الكبيرة في جنوب وشرق وجنوب شرق آسيا.
وأوضح التقرير عواقب ذلك التغير بما في ذلك خسارة نحو 20 إلى 30% من أنواع الكائنات الحية المعروفة،
ومواجهة نحو سدس سكان العالم نقصا في المياه بحلول نهاية القرن الحالي.
١,٨ مليار أفريقي سيواجهون نقصا في المياه بحلول عام ٢٠٨٠ وقد تنخفض المحاصيل الزراعية بما يصل إلى ٩٠% بنهاية القرن الحالي وتنتشر أمراض خطيرة مثل الملاريا في المناطق المرتفعة الآمنة حاليا. كما سيواجه الملايين من سكان القارة مخاطر زحف مياه البحر على اليابسة في المناطق الساحلية وسيهدد خطر اﻷنقراض أكثر من ربع الكائنات
١,٨ مليار أفريقي سيواجهون نقصا في المياه بحلول عام ٢٠٨٠ وقد تنخفض المحاصيل الزراعية بما يصل إلى ٩٠% بنهاية القرن الحالي وتنتشر أمراض خطيرة مثل الملاريا في المناطق المرتفعة الآمنة حاليا. كما سيواجه الملايين من سكان القارة مخاطر زحف مياه البحر على اليابسة في المناطق الساحلية وسيهدد خطر اﻷنقراض أكثر من ربع الكائنات
الحية فى القاره.
سقف التشبع السكانى لمصر ٢٠-٢٥ مليون نسمه فقط لاغير الباقى زياده فى حاله حدوث كارثه عالميه تؤدى الى غرق بنجلاديش وجزر أندونيسيا ومناطق شاسعه فى جنوب شرق أسيا لن يهتم أحد بأنقاذ كام مليون مصري وهناك مئات الملايين مهددين فى أنحاء العالم..
.
ياترى المصريين بيعملوا أيه ..؟؟
وايه المواضيع اللى شاغله مايسمى بالرأى العام..
بلاش ...المعارضه التى وصلت لمجلس الشعب بالدم ...
هيه دنيا....
والكيمى كيمى كا والكيمى كيمى كوووووووووووووووو