Saturday, March 15, 2008

١٨-١٩ يناير..تكمله

قبل أن أبدء
نقطه هامه
أنا لاأكتب من باب النوستالجيا أو الحنين الى الماضى..وأن أحنا عملنا اللى ماحدش عمله..ولاأنى بطل شوفوا عملت
أيه..ولازعيم ودى شهادتى للتاريخ
..ولا راجل عجوز يتذكر ماحدث وهو على سرير الموت
لسه شويه
ولاهى تصفيه حسابات مع أحد ﻷنى فعلا ماليش حساب أصفيه مع أى حد..بل أنى أكن كل أحترام وتقدير لكل من عرفت فى تلك اﻷيام فكلهم وكلهن -أهو بنون النسوه- بلا أستثناء واحد ناس محترمه..
على اﻷقل أيامها وهو ما يهمنى هنا
..الموضوع فعلا كان صدفه..تعليق طويل على تدوينه أخرى
وحياتى لم تتوقف عند تلك اﻷحداث
..أستطعت ببعض المجهود أن أستمر وأيامى التى تلت الجامعه كانت مليئه ومثيره باﻷفعال واﻷحداث
..ربما تكون ميزه أو سمه شخصيه ولكنى فعلا أستمتع وأحب بالحياه وأحداثها كما هى
..حتى باﻷشياء البسيطه فيها
..من أول فنجان قهوه مظبوطه لحد علاقه حب حاده
من كتاب كويس لمباراه تنس ساخنه..
من ضحكه أولادى لمنظر غروب الشمس..
الحياه فعلا حلوه
..ولازالت لدى القدره على اﻷندهاش والتعلم
..لناظم حكمت قصيده جميله يقول فيها
أن أجمل اﻷيام هى تلك التى لم نعشها بعد
وأجمل النساء هن اللاواتى لم نعشقهن بعد
وأجمل البلاد هى تلك التى لم نراها بعد
.....وأنا مؤمن بذلك تماما
**********************************************************
الفرديه -ولاأقول التفرد-التى هى سمه أساسيه من تركيبتى الشخصيه كانت المانع اﻷساسى ﻷنخراطى فى أى تنظيم يسارى أيامها
..مجموعه ٨ يناير فى صيدله القاهره قالوا عنى "لديه روح فنان.." وسابونى ف حالى
آخرين لم يكونوا بنفس الدرجه من التفهم وأتهمونى بالفرديه -وكأنها تهمه- أو أنى برجوازى صغير ودول سمعتهم كلام زى وسخ الودان كما يقولون
..وبالرغم من ذاك ظلت علاقتى بالكل جيده
كنت أتعامل مع الزملاء كأفراد وليسوا كممثلين لحزب أو تنظيم..فكانت لى علاقات صداقه مع مجموعه ٨ يناير فى صيدله ومصر الجديده..وخليه المؤتمر فى مصر الجديده..وكان منهم المسئول عن القاهره الكبرى..وأفراد من حزب العمال الشيوعى المصرى..المهوسين بالتنظيم الحديدى..والتأمين وأن كانت لهم صحيفه سريه جيده ومنتظمه
أضحك اﻷن..حين أتذكر ..كنا كلنا أصدقاء نجلس على المقاهى ونسهر أو ندخل السينما سويا..وكل منا يعرف كل شئ عن اﻵخر..ولكن الرفيق عضو العمال "زيزو"..طلب منى أن أعطى جريده حزبه السريه للزملاء أعضاء مجموعه المؤتمر..على ألا أقول لهم من أين أتيت بها
طب ماهم عارفين يارفيق
..ﻷ.. لابد من التأمين
..وطبعا غضب منى ومن أستهتارى بما قاله عن السريه واﻷمن واﻷمان
..وكانت أجابته جاهزه
..أصلك برجوازى صغير..رغم أنى والله كنت أكبره بعده شهور
لم تقتصر صداقاتى على المسيسين أو المناضلين..ولو أنى ماأعرفش مناضلين دى معناها أيه؟؟؟؟..كان لى أصدقاء لهم أهتمامات أخرى
..كرة السله مثلا..حيث كنت ألعب سله ف نادى الشمس ومع أصدقاء أرمن فى ناديهم بمصر الجديده..ميزته اﻷساسيه البيره المثلجه الممتعه بعد الماتشات
..وصديق من هندسه عين شمس -مع غيره- كنا نستمع معا للموسيقى الكلاسيك..سماع بجد..مش تهريج..فاجنر وشوستاكوفيتش وبرليوز..كان أرق من النسمه سألته مره ما هى فلسفتك فى الحياه فأجابنى فلسفه القوه لنيتشه..مما ألقانى أرضا من الضحك
..الفلسفه كنت أقرأها بشكل ممٌنهج مع عصام وألياس ووجدى..عصام كان طالب بكليه أداب عين شمس قسم فلسفه..وينجح يادوب بمقبول رغم أنه فعلا ذو عقليه فلسفيه محترمه وأنضج من معظم أساتذته..ولكنه نظام التعليم الكرنب ف مصر
..ومعا أبحرنا سويا فى الفلسفه اﻷسلاميه وعلم الكلام والفقه..وبعد أن أنتهينا ألقيناهم خلف ظهورنا ﻷنعدام الفائده..وضأله المحصول..لذلك أستغرب جدا ممن يأخذون تلك الخزعبلات مأخذ الجد
..الوجوديه بمدارسها المختلفه كانت اﻷقرب لألياس ووجدى..وياما دبحنا بعض مناقشات حولها
..لم يحدث أن توحدت مع السياسه أو أهتماماتى العامه..كان هناك دائما مجالات أخرى ممتعه ومنشطه للعقل..ولعل هذا ماأنقذنى من اﻷنهيار كما حدث لزملاء كثيرين
...ولكنى أسبق اﻷحداث كده....
المهم
فى بدايات العام الدراسى ٧٦-٧٧ كان واضح أن هناك صراع حقيقى داخل نادى الفكر اﻷشتراكى بين المنتمين للتنظيمات الشيوعيه المختلفه وأعضاء فى النادى فى نفس الوقت..وكان هناك أخرين زى حالاتى رافضين أن يكون النادى واجهه علنيه لمثل تلك التنظيمات..وأذكر مناقشه حاده جرت فى أجتماع للجنه اﻷعلام -مقررها كان طلعت رميح- حول هذا الموضوع
..بعد اﻷجتماع وقفت وتكلمت مع ليلى سويف وكانت طالبه فى كليه علوم وزميل أخر فى نفس الكليه أسمه علاء
..وحاولنا تنسيق موقف رافض لهذا التوجه..وخاصه أننا كلنا -كنادى-رفضنا محاوله ضمنا الى التجمع..حزب اليسار المعلن والشرعى أيامها...رغم تدخل خالد محيى الدين شخصيا فى الموضوع
..طبعا لم نلاحظ التناقض فى موقفنا..أننا ننظم أنفسنا لرفض سيطره تنظيمات أخرى على النادى..ولكنها قله الخبره وأندفاع الشباب..
فى الحال بدأنا فى التحضير لعمل سياسى أخر..أسبوع كامل من النشاط فى جامعه القاهره بقياده نادى الفكر اﻷشتراكى..أسميناه "أسبوع الجامعه والمجتمع"..محاضرات وندوات.. مجلات حائط..عروض سينمائيه تعقبها مناقشات..النشاط اﻷساسى كان فى الجامعه نفسها وفى هندسه القاهره..القصر العينى بكلياته المختلفه كان أهدء..لبعده عن الجامعه..وطبيعه الدراسه فيه..ولكننا بالرغم من ذلك علقنا مجلات حائط..والعبد لله أقام معرض كاريكاتور لابأس به
..نجاحات ونشاطات النادى السابقه أجتذت الزملاء الناشطين من جامعات أخرى
..أو هكذا خٌيل لى أيامها
..البعض جاء للمزايده أو لتأييد أعضاء بعينهم فى النادى ينتمون لنفس التنظيم السرى
..وكان لابد أن يحدث صدام
...أتذكر كنا نستعد ﻷقامة ندوه فى أحدى قاعات كليه حقوق..ووقفنا ننتظر..طال اﻷنتظار..وبدء
التذمر بيننا فى لحظه ماتعرفش ازاى بدء هتاف
.."لا للصمت ولا للطاعه... مؤتمرنا ف قلب القاعه
أظن الهاتف كان تيمور الملوانى..هتاف رنان جميل..والدنيا حر والناس زهقت وفعلا بدء البعض ف التحرك ﻷقتحام قاعه اﻷحتفالات الكبرى لجامعه القاهره كده خبط لزق..وبالتالى أداره الجامعه واﻷمن حاينهالوا علينا كالسيل ويبوظ باقى الأسبوع..تدارك كمال خليل الوقف وهديت النفوس شويتين لبدء الندوه
..المحاضر كان "عادل حسين"وكما قلت كانت تربطنى به علاقه ومعرفه شخصيه..وفعلا أنا كنت فى أنتظاره على باب الجامعه وقدته للمدرج..الراجل كان يادوبك أخرج -أو بصدد أخراج- كتابه الهام "اﻷقتصاد المصرى من اﻷستقلال الى التبعيه" وهو كتاب هام فعلا..وكنت أنا ضمن زملاء أخرين نقرء أجزاء منه ونناقشه فيها..فيران تجارب يعنى..يعنى عنده كلام مهم ممكن يقوله..لاأظن أنه تكلم كثيرا..وأندلعت مشاده بين أفراد عرفت بعدها أنهم ينتمون لتنظيمات مختلفه...وطالت المشاده وأفسدت الندوه..فما كان من عادل حسين ألا أنه خرج عن الموضوع تماما..وأرتجل كلمه طويله يدعو فيها للحوار والتماسك وكيف أنه وجيله ينتظرون الكثير منا ومن جيلنا...بعدها بأيام كنت عنده فى بيته بمصر الجديده وطلب منى أحكى له بالتفصيل ما يحدث هناك..وبعد ماأنتهيت قال كلمه أختفت من ذاكرتى لسنوات وخرجت على السطح من أسابيع قليله وأنا أقرء مقال فى مجله البوصله..قال"الجماعه اﻷسلاميه حتاكلكم الكام سنه اللى جايين دول"..لم أهتم بما قال..فالجماعه اﻷسلاميه أيامها لم
يكن لها فعلا ثقل حقيقى وسط الطلاب..
..أسبوع الجامعه والمجتمع كان ناجح بالرغم من ذلك
..أعداد الطلبه المشاركه فى النشاطات المختلفه كان كبير..النقاشات التى أصبحنا محترفين فيها حول مجلات الحائط أو رسوم الكاريكاتير كانت نشيطه جدا..أعداد أكتر من طلبه كليات ومعاهد وجامعات أخرى شاركت معنا..منهم أصدقاء وزملاء من مصر الجديده..كليات مثل فنون جميله الزمالك أو معهد التعاون جاء منها مشاركين..فى تلك الفتره عرفت ناس بشكل أكبر..مثل أحمد بهاء..مقرر النادى ومن أكثر الناس اللى عرفتهم فى حياتى رقه وقدره على اﻷقناع..المبتسم دائما كمال خليل..وقرينه كمال عيطه..من الناصريين..حمدين صباحى طول عمره زعيم..سيف اﻷسلام عقل منظم مرتب بشكل هايل..وغيرهم
..أخر يوم فى نشاطات اﻷسبوع..
٢٥ نوفمبر ١٩٧٦خرجنا فى مسيره لفت الحرم الجامعى..ضمت أعداد كبيره من المشاركين فى نشاطات اﻷسبوع من داخل وخارج جامعه القاهره..
ووصلنا للبوابه
..وأختلف الزملاء
..نخرج والا ﻷ..
الناصريين رفضوا تماما الخروج بالمظاهره للشارع..أحمد بهاء تردد..كمال خليل..وغيره دعوا للخروج
..من حسم الموقف أمير سالم حقوق عين شمس..بالهتاف ضد الحكومه..
لن أنسى ماحييت أخر توجيهات كمال خليل.."لو وصلنا كوبرى الجامعه حناخده جرى..لو ماوصلناش -ويبدو أن هذا كان اﻷحتمال اﻷكبر-واﻷمن المركزى زنقنا ماحدش يهوب ناحيه الكوبرى..ونرجع الجامعه..أو نزوغ فى بين السريات."..وصلنا كوبرى الجامعه وعينك ماتشوف ألا النور..طرنا حرفيا
مافيش أمن لامن ناحيه الجامعه ولا من ناحيه القصر العينى..ركضنا كما الخيول ولاد وبنات..وفى لحظه وكأننا فرقه قوات خاصه عاليه التدريب بمجرد وصولنا الناحيه التانيه من كوبرى الجامعه أنتظمنا فى صفوف..وبدء الكمالين خليل وعيطه الهتاف.
.عند وصولنا للشارع الواقع بين صيدله وطب..بدأت كريمه الحفناوى الهتاف.
.أه والله.
.ماهو أيامنا الست لاكانت عوره..ولارجس من عمل الشيطان..الست كانت زميله محترمه ف الكليه..ورفيقه ف السياسه..وأخت ..وحبيبه لو لك نصيب.
.وأنضم لنا عدد محترم من طلبه القصر.
.شارع القصر العينى وقف على رجل..الناس كانت بتهتف معانا ضد الغلاء ورئيس الوزراء..وكيلو اللحمه اللى أصبح تمنه جنيه ونص..وحزب الوسط وهز الوسط..وأبدع الكمالين ف الهتاف..
وقفت أتوبيسات النقل العام.
.فأرتجل كمال خليل.
.التأييد التام التام
لعمال النقل العام.
..ياعمال النقل العام
أضرابكم خطوه لقدام
..قبلها بشهور كان هناك أضراب شل القاهره كلها لسائقى ومحصلى هيئه النقل العام بالقاهره..وحياه سائقى اﻷتوبيسات
الواقفه على جانبى شارع القصر العينى بالزمامير والكلاكسات..
كنا كام ف المظاهره دى فعلا لاأستطيع الحكم ﻷنى كنت فى قلبها لكن أعتقد -وممكن جدا أكون مخطئا- أننا خرجنا حوالى ٣٠٠-٣٥٠ طالب من الجامعه وصلنا يمكن ٥٠٠ بعد القصر وحوالى ١٥٠٠-٢٠٠٠ أمام مجلس الشعب.
.والهتاف أستمر ضد السلطه وضد كلابها..وسيد مرعى..ماخليناش..كان يقف على سلم المجلس كل ضباط أمن القاهره..لواء ونازل.
.طلبوا نطلع وفد يقدم طلباتنا لرئيس المجلس..وأذا لم تخنى الذاكره ماكانش معانا لا عريضه ولايحزنون..وتم أرتجال واحده كتٌبت على عجل..
ودخل للمجلس وفد من الطلبه لتقديم الطلبات..
وجلسنا بره نهتف..
.القلق بدء حين بدء ضباط أمن الدوله فى الوصول..أحدهم كان يعرف زعامات الطلبه باﻷسم..أذكر أن طلعت رميح هتف هتاف خارج شويتين...فنادى عليه أحد الضباط باﻷسم "بلاش الكلام ده ياطلعت.." بصراحه شديده جدا..خفت..ولاد الكااااالب دول عارفينا باﻷسم..
وبدء الكلام عن أحتمالات أعتقال الليله دى وضروره التأمين وعدم العوده للمنزل أو البيات فيه..
.أنفضت المسيره وكل واحد زاغ على ناحيه..جلست مع زملاء مصر الجديده نلتقط أنفاسنا على مقهى قرب التحرير وركبنا الوسواس القهرى..كل واحد شكله مخبر أو مباحث..
أنا كما قلت لم أكن منظم وبالتالى الكلام عن التأمين والحاجات دى كانت لاتعنينى وغير مٌلزمه لى..
روحت بيتنا..وماليش دعوه..
ولكنى ليلتها وفى الليالى القادمه كنت لاأنام قبل الفجر..حتى لو جاؤا أكون أنا أول من يستقبلهم مش أبويا ولا أمى..
ولكنهم لم يجيئوا
..ايامها
......
برضك طالت التدوينه ولم أصل ألى ١٨-١٩ يناير..واضح أن أستحليت الكلام عن نفسى
...برجاء أعاده قراءه السطور اﻷولى..
وتانى أنا أكتب من الذاكره
..والكلام ده مر عليه فوق التلاتين عام
..أرجو التكرم بتصحيح ماأقول لو فيه أى خطاء
..أنا أذكر أسماء حقيقيه..لو حد متضايق يقول حاأشيلها فى لحظه
...وزى رسوم الكرتون
...يتبع

28 comments:

أبوفارس said...

أهداء الى الصديق المتفرد..د.أسامه وبجد فلتكن أنت أول من يلقى حجرا..منك أنت الكل سيستفيد وأولهم أنا..تحياتى أبا يحيى
***************
أهداء ألى الصديق العزيز د.وليد عبدالله
..حوارتنا الماراثونيه تثرى شركات التلبفون هنا وتثرى العقل..أشكرك على صداقه أعتز بها
****************
أهداء للدكتور ياسر ثابت جبرتى العصر..صداقه جميله تدفء الروح..أرجو أن يكون فيما أكتب فائده
..تحياتى لكم جميعا وصادق مودتى...خالد

aboyehia said...

الاخ الجميل الدكتور خالد
بجد يا صديقي العزيز المسألة ليست القاء احجار او بحث عن دور الموضوع في تقديري دائما كيف استفيد وافيد
ولعلك لاحظت اني ابدء باستفادتي الشخصية
دعنا نضعها بالبلدي اللي مالوش خيرفي نفسه مالوش خير في الناس
او كما قال كيركجارد لابد ان يبدء الانسان بحب ذاته ويبحث عن خلاصها قبل ان يدعو الآخرين الى الخلاص
في تقديري الشخصي انه من المهم جدا كتابة التجارب الشخصية لانها في النهاية وسيلة الانسان لنقل الخبرات والمعرفة
واهم من التأكيد على موضوع عدم النوستالجيا او الحنين المرضي للماضي
رؤية الماضي في سياقاته و بالتالي عدم الوقوع في مصيدة العصر الذهبي وهو ما نأخذه على الآخرين
خالص محبتي دائما
اسامة

AUCWORKERS said...

انا مستمتع جدا,بجد مستمتع
كمل ياعمنا كمل
في حتة بقة عشان التعليقات
من الاعدادات بتاعة المدونة بتاعتك اختار تعليقات
حتلاقي فيها سؤال عن مين يقدر يعلق
خليه اي حد
وعشان تضمن ان ميحصلش عندك تعليقات سخاميه في خيار تحت شويه اسمه اظهر كلمة للتأكيد اختر نعم بجانبها
open ur blog setting
chose Comment
in who can comment chose any one
u can chose show word verification for comments,to be sure there will be no spam.

أبوفارس said...

د.اسامه
..الكلام ده مش كفايه
..أدرك أنك أعتزلت التدوين
..وبدون ماتش أعتزال كمان..الكلمتين دول مش كفايه
..وحياه مالك ويحيى قول كمان..أبو يحيى أنا فعلا محتاج اسمع منك
..تحياتى وخالص مودتى..خالد
**************
مالك ياولد عمى..سعيد أنك مستمتع..أنا كمان مبسوط وأنا أتذكر وأحاسيس ومشاعر قديمه تطفو على السطح فعلا مبسوط بيها
..عملت زى ماقلت..وأدرك أن الكومنت حتمتلاء بالصارم الخارق الحارق وأمثاله من أعداء الحياه..وحاأخد كلام زى الزفت بس ماشى حاأمشيها كده شويه ونشوف..الفضل لك عرفت أقفل وأفتح شباك التعليقات
..تحياتى ياولد عمى
...مش عارف ليه يامالك أنت بالذات أتخيلك صعيدى مجدع شهم ولذلك أناديك ولد عمى (باللهجه القناويه)

ابو احمد said...

اخالد فتحت جرح قديم كنت فاكر انه اتقفل كن ماباليد حيله يمكن اعاده الحكايه تكون فيها الشفاء التام او الموت الزؤام

Anonymous said...

يراجل يامفترى انت شدتنى جامدو ماجيتش عند 18و19ينا ير اقوىاولسه متى هاتفرج عن ابو زيد؟؟؟

أبوفارس said...

لا جروح ولايحزنون يامجدى
..أنا مش شايف كده خالص..وزى ماقلت أنا لاأكتب من باب النوستالجيا والحنين الى العصر الذهبى..أنا لى رأى محدد..وهو أن قياده الشارع المصرى فسدت منذ سيطر مايسمى باﻷسلام السياسى بكل تنوعاته على الشارع المصرى..وأن أحنا -اليسار بمعناه الواسع- بكل أخطائنا وخطايانا عملنا حاجه..تجلت فى أنتفاضه الخبز العنيفه فى ١٨-١٩ يناير..تانى دى أنتفاضه عفويه فوضويه لاهى ثوره شعبيه ولا يحزنون..ولكنها هزت المجتمع المصرى من اﻷعماق..وأدت الى تسارع اﻷحداث فى المنطقه كلها..اليسار رغم مساهمته فى التحضير لها لم يستطيع -ﻷسباب كتيره- أن يستفيد منها..بل أنها كانت بدايه النهايه للحركه التالته...خطئنا اﻷكبر أننا لم نستطع تقدير حجم القوى التى تواجهنا..وهى هائله..وأستدرنا نمزق بعضنا بعضا...وأنت أدرى منى بذاك..ﻷنى كنت خارج لعبه التنظيمات..النقد الحقيقى الجاد وبلا نوستالجيا لما حدث..وضع اﻷمورواﻷحداث فى سياقها التاريخى هو السبيل الوحيد لتجاوز مانحن فيه..الجديه مش التهريج هى ماأدعوا أليه..
وبس
...مساءك فل وياسمين ياراجل ياعجوز..تحياتى وعميق مودتى...خالد

أبوفارس said...

بأكره قوى قوى حكايه
Anonymous said...
دى وبالتالى باحس أنى بأكلم الهوا.. وﻷنى لسه ماتجننتش ولسه مش بأتلكم مع أشباح فلن أستجيب ﻷى
Anonymous said.
.. ياأعرف أنا باكلم مين ياأما مش رادد.
.ومين "ابو زيد" ده يقرب "لزكى جمعه"....الله يجازيك يامالك ياولد عمى....خالد

طبيب نفسي said...

الصديق العزيز د.خالد ..

من المؤكد أن تسطير التجربة الشخصية خارج دوائر الذات والآخر والنوستالجيا تعتبر من أصدق أنواع الكتابة، خاصة إذا كان الغرض هو وضع اليد علي مصدر الداء والعلة، فالحقيقة ليست خارج السلطة وليست بدون سلطة ولكن تعينها وتحددها أليات ومناهج عدة أولها وأهمها ألا نجعل من الرأي منهج وأن نتفادي تحويل المنهج إلي دوجما ندافع عنها بل علينا تعيين المنهج كأداة تفسيرية لكي نستطيع فهم ماحدث ومايحدث وماسيحدث.
أحداث يناير لم أعاينها في وقتها لصغر سني ، فإبن 9 سنوات لم يكن مهتما إلا بالمغامرين الخمسة وتان تان ولاكي لوك واستريكس.
لكن بنظرة عامة علي الموضوع أري أن أحداث يناير لم تكن نتيجة لارهاصات اليسار ، فالمساحة بين الشعب والجماهير ـ التي لا أحبها شخصيا ـ وبين اليسار كانت شاسعة ولم يكن التأثير مباشر بل خطابي الي حد كبير وتنظيمي شبه سري من باب تاريخية الحزب والتجمع والخلايا والتي إستمرت في حالة البارانويا المصحوبة بمناخوليا معقدة حتي منتصف التسعينات ـ أقول هذا وأنا كنت محسوب علي اليسار ـ.
بمعني إذا أردنا الحقيقية خارج هيمنة السلطة سواء حاكمة أو معارضة ـ فهم في الاخر أمن سواء الشرطة أو الحكومة أو خالد محيي الدين أو رفعت السعيد يعني أمن في أمن ـ لابد وأن نتخلي في بحثنا عن أنساق السلطة وتحليلاتها وكذلك رموزها الصالح والطالح.
لتعيين هذا لابد من إشراك مايسمي بالجماهير في تحمل المسئولية .. فالفساد والتخلف تركة مشتركة بين السلطة ومن قبل بها. أما فرضية أن الفساد سببه الحكومة أو المعارضة فقط تبقي منقوصة وأداة غير فعالة للفهم.
1977 هو بداية العصر الذهبي للاسلامين وتحول أليات خطابهم من معارضة كلامية الي شراك إقتصادي وجدولة زمنية وتخطيط شبه عسكري.
الجماهير التي ندافع عنها هي أجبن من أن تواجه ، بل تتخفي في طيات العوز بين حكومة ومعارضة منتظرة معجزة إلهية بالتغيير.
فيجتمع الله والسلطة ومنهج الغوغاؤ ويتم إغتيال العقل في عملية منظمة والذي يدفع الثمن هو المثقف بأنواعه المختلفة.
أرجو المعذرة إن شطح بي العقل ..
وياريت والنبي تشيل تعليقات الصراصير لو دخلوا عندك تاني.
أنا عن نفسي أعتقد أن التدوين وسيلة فاشلة جدا في قيام أي حوار .. بل أراها جزء من العدوانية السلبية وأبسط مثال تعليقات المجهول.
شكرا يا أبو فارس علي الاهداء الجميل
صباحك زي الفل

وليد

Anonymous said...

i have to say your writings are fascinating, got me browsing your old writings since i stumpled on your blog.
and regardless of my attitude (if i have one) , i respect you

thanks

Anonymous said...


هو انا فعلا اصلي صعيدي من قنا من قفط تحديدا,بس حصلت حركة هجرة في العائلة لإسكندرية من جيلين مثلا.
شوف حتة التعليقات دي مفيدة اني مثلا عندي مشاكل مع جوجل,ومش بحب اسجل تعليق بحساب جوجل,الموضوع دا فعلا بيمنع ناس ياما انها تعلق عندك,موضوع الاخوه المجاهيل,دا طبيعي وحتشوف منه طول الوقت :)
يلا واحده واحده ونقنعك انك تسيب هنا ونعمل حساب على دروبال او اي حاجه مفتوحة المصدر اكثر :)

Anonymous said...

Sir,

I think you have an amazing blog. I came across it while reading your article on Masr El Gedeeda magazine.

I must say I'm surprised that there is such a great Egyptian community in Ottawa. Here, the Egyptian community is in disarray. My husband and I live in Nova Scotia and have a little girl. Egyptians here are vulchers. Hosting parties and discussing who cheats on his wife and who consumes alcohol and who goes to Friday prayer is their favourite pastime. They do nothing productive at all. The Egyptian community I know is divided in two, one group follows a more Wahabist form of Islam and I am not even sure what the other does. The Muslims hate the Coptic Egyptians and vice versa.

My husband and I have long isolated ourselves from this poisonous atmosphere, especially since we have a little girl. I don't want her growing up to know that this is the Egyptian culture. I wish that we had a similar productive community here. The only thing I hear from the Egyptians is how Canadians are all "kafara mol7edeen", and how "all Western countries are in league with the US and Israel." In fact, that's about all they preach in Friday prayer; that good Muslims donate to Afghanistan and do not interact with Canadian or American “infidels”.

I am always amazed at the audacity of the Egyptian people here who have gained the Canadian citizenship and yet stand in protest about the very people and government that provides them with rights they would never dream of gaining in their own country, not in a lifetime. I keep hearing about how Egypt is currently moving towards a more Wahabist form of Islam, and honestly I am not sure it will survive. There is something very ominous happening there currently. I am Egyptian and I love Egypt very much, but I am not sure I like what it’s becoming.

Perhaps one day Nova Scotia will have a more productive and benign Egyptian community like the one you have where you live. I can only hope.

Alexandrian far away said...

متابع
ولي عوده

أبوفارس said...

د.وليد
..دا مش كومنت دا
brain storm
ومحتاجه مكالمه تليفونيه ماراثونيه من إياهم لاستطيع أستيعابها ١٠٠%.لكن مبدئيا أتفق معك مع بارانويا اليسار..وأنفصاله عن الجماهير..وأفتقاره للخيال فى أبداع طرق وأساليب تواصل مع الناس..
الجماهير بمطلقها كده كنا نتندر عليها أيام الجامعه
..جماهير الكوره مثلا
..أقصد تكتلات محدده لها وظيفه أجتماعيه محدده وعلاقه واضحه بالعمليه اﻷنتاجيه..حثاله البروليتاريا -بالتعبير الماركسى-أو الغوغاء وفقراء المدن مش جماهير بالنسبه ليا
..رغم تضخم عددهم فى المجتمع المصرى -قدرهم البعض بتلاتين مليون-ولعل هذا العدد فى ذاتيه أحد أسباب تدهور المجتمع المصرى كله
..١٨-١٩ يناير ليست معجزه ألاهيه..هى هبه عفويه على غباء الحكومه والنظام من أسباب قيامها نشاط جماهيرى تم فى الشهور السابقه عليها كان لليسار دور فيه سواء ف الجامعه كبؤره -أيامها- لطبقات المجتمع المختلفه..أو ف الشارع أثناء الحمله اﻷنتخابيه البرلمانيه لصيف ١٩٧٦ وكنت أنا بالصدفه وسط هذه اﻷحداث.
..اﻷجيال الحاليه من المثقفين المصريين عباره عن ذوات منتفخه هواء برجاء ألقاء نظره هنا
http://charkawy.blogspot.com/2008/03/blog-post_13.html
ده كلام ع الماشى الكلام الحقيقى ع التليفون مع الشراب والمزه...مساءك عسل أبا نور.....تحياتى وخالص مودتى..خالد

أبوفارس said...

عمنا
Anonymous said...
اﻷخير..شاكر
على المجامله الرقيقه مرحبا بك..خالد
***************
مالك ياولد عمى
شفت عمك أبوفارس كله
فراسه..
أنا شرقاوى.
.يعنى ولاد عم.
.على فكره أنا مذهول من ساعه ماحطيت العداد ده بناء على نصيحتك..أنا كنت فاكر أنى أكتب لنفسى وحفنه من اﻷصدقاء أعرف معظمهم معرفه شخصيه..دا فيه حد من فنزويلا دخل المدونه..هو شافيز مهتم ب١٨-١٩ يناير والا أيه..يالا أحنا مالنا...تحياتى..خالد

Alexandrian far away said...

عزيزي أبو فارس
أصدقك القول وددت لو استبدلت حياتي بحياتكم وايامي بأيامكم
لي أصدقاء كثر من جيلك وإن لم يكن أغلبهم، لا أكف أبدا عن مشاغبتهم والتحاور معهم والمزايدة عليهم
أتسال دائما: لماذا هزمتهم؟
لماذا كان جيلي أنا في اليسار ضائعا ومفقودا ومهزوما قبل أن يبدأ حتى، ولم أرى الأن جيلا يساريا شائها لحد مخيف يولد ليحمل الشعلة التي لم تعد سوى حفنة قش مدخنه؟
كنت أعتزم أن أطيل في هذه المداخله
لكنني أختار الأنتظار والأستمتاع بذلك التاريخ الحي الذي تصيغه في عبارات رائعه

تحياتي وأحترامي ومحبتي

أبوفارس said...

N.E.C. said
سيدتى
..مجرد رفضك لما يحدث فى المجتمع المصرى لديكم هو دلاله على نضج وأنفتاح ورغبه فى التعلم من المجتمع الذى فتح ذراعيه لنا وأستقبلنا واعطى لنا فرصا كما تفضلت غير متاحه فى بلادنا..
ولكن تلك بدايه فقط..
الخطوه التاليه مفروض أن تكون إيجابيه باﻷنخراط فى نشاطات هذا المجتمع
..وصدقينى ستجدى الكثيرين ممن يشاركوكى الهموم واﻷهتمامات
..أصدقائى هم أختيارى أنا
..ٍساضرب لك مثلا من تجربتى الخاصه
..*)لى مجموعه من اﻷصدقاء
العراقيين..قمه ف العلم..واﻷخلاق..عرفتهم من خلال مشاركتى فى التظاهرات واﻷحتجاجات السابقه على غزو العراق..معلهش الطبع غلاب..غاوى مظاهرات أعمل أيه؟؟!!طبعا قابلت أيضا عالم تكره اليهود والمسيحين والهندوس وتظن أنهم الفئه الناجيه..دول ماشفتهمش تانى.
.**)الجمعه الماضيه كنا نحتفل فى منزلى
بعيد ميلاد صديقه لزوجتى
..من ضمن المدعوين
..صديقان
رجل دين مسيحى كندى فرنسى سبعينى عمل طول حياته فى أفريقيا ..وكان فى كمبوديا أثناء أستيلاء الخمير الحمر على السلطه..عرفته من خلال نشاطات مع منظمه العفو الدوليه فرع كندا
..
اﻵخر أمريكى من أصل أيطالى جاء
كندا فى السبعينيات لرفضه التجنيد والذهاب الى فيتنام تعرفت عليه فى أجتماعات الحزب الليبرالى اللى أنا عضو فيه
..وهكذا..
أنا أتعامل مع الناس كأفراد..وليسوا كممثلين لطوائف أو شعوب.
..لى أصدقاء مصريين طبعا ولكن معظمهم أصدقاء مقهى نشيش سوا ونشاهد مباريات الكره سوا
..زوجتى ليست مصريه ولاتنسجم مع المصريات.
.رغم أن المجتمع المصرى هنا فعلا ناجح ونشيط
..الجلا السنويه هنا ممتعه
..النشاطات الخيريه
..حفلات السفاره الرسميه كلها أذهب أليها وهى ممتعه
..ولكن أصدقائى -تانى-هم أختيارى
..لو شاركت سيدتى فى أى نشاط تطوعى ستقابلى ناس زى الفل.
.بأقولك أيه ماتسجلى فى الحزب الليبرالى.
..سعيد بالتعرف أليك تحياتى لك ولزوجك وقبله ﻷبنتك...خالد

Anonymous said...

Dr. Khaled..

I used to be a social butterfly as they call it, back when I was in college. But work and home has taken all my time as of late, especially with a one year old running around tearing the house apart like some destructive force of nature. Sometimes I think it would be less cleanup if a hurricane hit the house.

By the way, like your wife, my husband is not Egyptian, so naturally mingling with Egyptians is not one of his top priorities. He prefers to mingle with those who share his hobbies whether they are Canadian, Muslim, Buddhist, Red, Green or otherwise. Sometimes I feel like I have one foot in a bucket of hot water, and the other in a bucket of ice; in terms of the vast culture difference. Am I the only one who feels like that?

I am pretty sure that there's at least one Egyptian here who's brain has not atrophied into oblivion; I just haven't found him/her yet. Fingers crossed that I meet that person soon. In the meantime I will enjoy your company, and others like you as well, in the blogosphere.

Well met indeed.

Anonymous said...

انا مسستمتع جدا بالاسلوب والفكرة وعلى فكرة انت كبرتها فى مخى وخلتنى ناوى اكتب شهادتى عن 18و19يناير فى المتصورة ماتفرج بقى عن ابو زيد قصدى الا حداث الفعليه

وبالمناسبه انا اسمى حمدى قناوى ومشعاhرف ادخل الاب anonymous

أبوفارس said...

N.E.C.
أولا لغتك اﻷنجليزيه راقيه جدا..
ثانيا قتلتينى من الضحك لما دخلت البلوج بتاعك وقريت الحاجات اللى تعلمتيها لما جيت كندا..واضح أن دمك خفيف وتتمتعى بروح ساخره عاليه جدا...
مثلا...
23. You need a driver’s license to drive.
24. You need driver’s ed to get a license.
25. There are rules to driving and signals are important
***********
أتخيل واحد من أخوانا البعدا قرا التدوينه دى أكيد حايطب ساكت..يالا ف ستين سلامه
أما عن النصائح التقنيه فأنا ماحى كمبيوتر ..وطبعا تشرفنى صداقتك...تحياتى وصادق مودتى...خالد

أبوفارس said...

ياشمهندس جناوى..منور والله البلوج والنت كلها..ياعم شد حيلك وأكتب..حاأحاول أحط تدوينه تانيه الويك اند دى..بس حنخلص الحدوته كده والا ﻷ فعلا ماأعرفش..أنا بأكتب وخلاص..تحياتى وخالص مودتى..خالد

أبوفارس said...

أسكندرانى..
المواضيع ماكنتش مزهزه ولا لونها بامبى ولاثحزنون..أصبر معايا حاتشوف العك بعد شويتين...تحياتى..خالد

ابو احمد said...

صباح الفل ياأبو فارس
انا قلت اعدى اصبح عليك انا أتممت ماحدث من رؤيتى فى18و19يناير ماتبقى لايهم المتابع العادى يهم المتابع لتاريخ اليسار فى السبعينات يعنى عاوز واحد متخصص وبعدين هيزعل ناس كتير منى كفايه كده
تحياتى

أبوفارس said...

Anonymous said
تانى.
.مافيش حوار أهلاوى -زملكاوى...طب ماتزعلش حوار شبيبه تيزو أوز-وشبيبه وهران..
أمشى ياض
..
والله د.وليد له حق
واضح أننا فاهمين النت غلط خالص يادكتور
...فيه ناس عايشه أفتراضى..تاكل ع النت تتحاور ع النت وطبعا تمارس جنس ع النت...واﻷهم مناضلى النت..ربنا
مايجعلنا منهم
********************
..د.وليد
...د.أسامه
أنا مبهور
بروايه
Umberto Eco
The Name Of The Rose
من عده أيام لحقت أخر الفيلم ف التليفزيون هنا طبعا عمنا "شين كونرى" عامل دور محترم..وأكتشفت انى لم أقرء الروايه نفسها طبعا وجدتها بالمكتبه العامه وغرقت فيها..عظيمه جدا جدا
**************
..د.أسامه
فى اﻷيام اﻷخيره أتنقل بين مدونات مجموعه من مثكفى التكعيبه والجريون وجتلى حاله ضحك هستيرى مما أقراه
دى فيه ناس كاتبه "روايه"من ١٠٠ صفحه وطبع منها ٥٠ نسخه ﻷصحابه وعامل فيها أديب.
.طبعا "الروايه" نفسها تقع فى المسافه الفاصله مابين صفحه أعلانات مبوبه باﻷهرام وحكاياتى لفارس قبل النوم لما كان عنده ٣ سنين
..بس بفضل الله أصبح أديب
..أقارن ذلك بمجهود أومبيرتو أكو وأفهم ماتعنيه تماما بأنعدام الجديه
تحياتى أبا يحي
وتحياتى أبا نور
....خالد

حمدى قناوى said...

د/خالد تحيه ليك اناكل مااحاول اكتب ياخدنى الشارع اللى هو ابو المعرفه ..مهم كتابه التفاصيل والاسماء الجيدين منهم و كزلك اللى بعدوا و اللى خانوا علشان الأجيال اللى بعدنا يكون عندها زاكرة و يا ريت تسجل أحداث 18 و 19 يناير من اللى عاشوها فى طنطا و الصعيد و دمنهور و كل شبر فى مصر لأن أهمية 18 و 19 يناير هى ان الشعب المصرى يقدر يعملها تانى علشان كدة العبد لله أدخل فى كفاية كيف تزكر الشعب المصرى بها كل عام

سـردية said...

عزيزي ابو فارس
اسمح لي ان اضع شهادتك حول يناير ضمن باقي الشهادات المتاحة حتى الان في مدونة خاصة
تجد اللينك على مدونتي
وقريبا جدا ساسرد شهادتي رغم انها مقابل ما سردته انت والأخ أبو أحمد هي متواضعة فحداثة السن انذاك وأنا في بداية التكوين لم تكن مشاركتي بالوعي الكافي بل العفوية لعبت الدور الاساسي
سأعلق فور الخروج من وعكتي
أنا لسة تحت أثار زيارتي الاخيرة لمصر
تحياتي

أبوفارس said...

باشمهندس قناوى
..كما قلت ليس لدى حسابات أصفيها مع أحد ولاأرى فى المواضيع خيانات ولادياولو
...الدخول من الزاويه دى بيصيبنى باﻷحباط
...عموما دى رأى شخصى وكل واحد له وججه نظر
...
تحياتى..خالد
***********
أستاذ شريف
ألقيت نظره على اﻷرشيف اللى حضرتك جمٌعته مجهود محترم تشكر عليه..وسعيد أنك حطيت الكلمتين بتوعى على تواضعهم وسطه..تحياتى..خالد

Alexandrian far away said...

عزيزي الدكتور أبو فارس
أشكرك على أحسانك الظن بي
لكن ارجوك لا تفعل
أنا الأكثر قسوة من جيلي على جيلكم والأكثر محاكمة له وإدانة
أصدقائي يتندرون ويلقبونني : عدو السبعينيين رقم واحد:-)
أستنى بس لما تخلص شهادتك الرائعه دي وبعدين أبدأ أنا المحاكمه التاريخيه
وهي وديه والله
لكن على جيلك أن يفسر الكثير لجيلي

تحياتي وأحترامي ومحبتي