Thursday, April 26, 2007

End Of The Year Gala

ساره بنتى من حوالى أسبوعين أديتنى أمر حاسم وغير قابل للنقاس
يوم الجمعه ٢٠ منه تفضى نفسك بالليل
ليه يا حبيبتى
عشان عندنا حفله فى المدرسه عاوزاك تحضرها
اشمعنى يعنى
عاملها
United culture club (UCC)
اللى انا المقرره بتاعته
اﻷنسه ساره شخصيه مهمه ف المدرسه ..مقرره فرع منظمه العفو الدوليه وعضو فى نادى التاريخ اﻷفريقى وأهى كمان مقرره النادى ده
وبتعملوا أيه غير حفله أخر السنه دى
بنحاول نقرب التلاميذ اللى من خلفيات
..ثقافيه مختلفه لبعض
حاجه جمليه
يبقى حاتيجى
وتحت نظرات تحذيريه من زوجتى العزيزه
طبعا جاى أغير الشفت
بتاعه الجمعه للصبح وأفضى نفسى بالليل تمام
يافندم
مدرسه ساره هى أفضل مدرسه حكوميه هنا فى أوتاوا..وواحده من أفضل خمس مدارس فى المقاطعه كلها..وبالتالى تجتذب أفضل التلاميذ فى المدينه ونسبه ابناء المهاجرين فيها عاليه جدا..من كافه أنحاء اﻷرض...كوكتيل من كافه اﻷجناس واﻷلوان واﻷشكال..
وفى أى لقاء ﻷولياء اﻷمور أجد نفسى محصور بين أم هنديه وأب فيتنامى ...أو أتناقش مع ولى أمر روسى أو أرجنتينى عن أيهما أفضل التعليم حدانا فى مدرسه الطبرى النموذجيه والا هنا....
وطول اﻷسبوعين ساره مشغوله لشوشتها ...تتأخر ف المدرسه بعد اﻷنصراف... وعلى التليفون أو اﻷنترنيت مع زملائها ...وطبعا الموبيل والتكست ماسيج طول اليوم...وأنا أراقب من بعيد...
وبعدين طلبت أننا نديهم وجبه مصريه ووجبه جزائريه
ليه
ﻷننا عاملين بوفيه وحانحط فيه أكل من كل العالم..
حلو
وأقنعنا بعض المطاعم يدونا أكل أشى هندى وأشى ماليزى..
.تمام أنا أعملكم طبق فول مدمس عجب..
.لاوالنبى يابابا بلاش اﻷسمنت بتاعك ده حد من العيال والا اﻷهالى يتسمم أروح ف داهيه بدل ماأروح الجامعه
...ماما أعملي شويه كسكس حلو كده ومرقه
ﻷ أنا أحتج أشمعنى يعنى الكسكس ماله الفول بالزيت الحار..
.ولكن طبعا ذهبنا قبل موعد الحفل بنصف ساعه وأنا أحمل حله للكسكس و أخرى للمرق وأنقذ القدر اﻷولاد من طبق
الفول العجب..
الصاله الرئيسيه للمدرسه تتسع لحوالى ٣٠٠ نفر كانت ممتلئه على أخرها أولياء أمور وتلاميذ وحتى عضو البرلمان عن الدايره كان موجود..داخلين على أنتخابات فيدراليه قريبا..وغيره من عليه القوم..!!
ساره هى مقدمه الحفل مع زميل لها من أصل بولندى...الولاد عاملين تقديم زى الحاجات اﻷمريكى كده بيهزروا ويقولوا نكت ويزقوا بعض...
الحفل نفسه كان ممتع ومتنوع جدا كل الفقرات قدمها تلاميذ المدرسه من أصول عرقيه مختلفه..
بدء بموسيقى القرب اﻷسكتلنديه ورقصه فلكولوريه صعبه حول السيوف قامت بها بنتان
فى منتهى البراعه..
شاهدت أنا بنفسى نفس الرقصه فى أبردين بأسكتلندا من سنوات طويله يرقصها رجال بزيهم التقليدى المميز..
وتوالت الفقرات تانجو أرجنتينى.
.لرقص شرقى قامت به تلميذه لبنانيه حاتدرس علوم كمبيوتر فى هندسه السنه الجايه
لعرض رائع ورشيق للكونج فو من شقيقان صينيان أبوهم ماستر فى فنون القتال التقليديه ويعمل كخبير زراعى فى الحكومه الكنديه..
لرقص هندى أجدع من سنجام ..لرقص أيمائى من طالبه ماليزيه...
وشله اﻷيرلندين قدموا فاصل رائع لرقصهم المجرى للدم...
وعرض أزياء تقليدي...كان به جلبابى اﻷبيض يرتديه أحد زملاء ساره "نص مصرى نص سورى"...
وفتاه سوداء ذات صوت مدهش تغنى
Killing Me Softly With His Song
..وشاب هندى قدم بعض أوضاع اليوجا المذهله...وغيره وغيره...ثم النهايه الكل ع المسرح يرقص هيب هوب بمنتهى النشاط والحيويه وساره وزميلها البولندى معهم...
وبتلقائيه شديده رفعوا علم كندا وغنوا له...
فى طريق العوده...
أيه رأيك يابابا..
.حاجه جميله خالص..
.كانت منهكه وصوتها رايح...
أمال ساكت ليه ده مراتى اللى بتسأل مش عارف طب ماهم العيال دول من كافه أنحاء الدنيا وحلوين قوى مع بعض وواضح أنهم أصدقاء ليه بنقتل بعض هناك..
.أما أكثر ماأسعدنى هو تلك الثقه والنديه واللاخجل التى تتعامل بها البنات من كافه الخلفيات الثقافيه والدينيه مع زملائهم اﻷولاد..وأحساس عميق بالصداقه والمساواه بين الجميع....

Tuesday, April 10, 2007

سؤال..؟؟

والسؤال هو..ماذا تفعل وكيف تتصرف لو كان أستمرارك على قيد الحياه مشروط بفقدان أنسان أخر لحياته..؟؟
هذه الفكره خطرت فى بالى منذ أيام وكتداعى لنقاش بدء فى مدونه الصديق العزيز علاء السادس عشر ..
وحتى لايتهمنى أحد باﻷغراق فى التنظير أو التجريد هناك مثل حاد ووارد هذه اﻷيام..
بعض المدونات يوجد بها بانر طلب تبرعات ﻷنقاذ حياه "كلفت" أحد مثقفى اليسار المصرى حيث يحتاج وبشكل عاجل الى عمليه زرع أو نقل كبد..واﻷختيار كان بين أجراء العمليه فى فرنسا حيث تتكلف ٢٠٠ألف دولار أو فى الصين حيث التكاليف ١٠٠ألف فقط -يابلاش-...
أحد معارفى هنا فى "أوتاوا" مر بهذه العمليه..دخل فى غيبوبه كبديه مرتان وتم أنقاذه حيث أنه يعانى من ألتهاب كبد وبائى سى كعشرات الألاف من المصريين..والحل الوحيد نقل كبد...المؤسسه الطبيه هنا رفضت حتى وضعه فى قائمه اﻷنتظار الطوووويله ﻷسباب طبيه منطقيه شرحوها لعائلته..فذهب الى الصين حيث تم أجراء العمليه له هناك..وهو فى مرحله نقاهه اﻷن..
حلو الكلام فين المشكله هنا..؟؟
المشكله هى كيفيه الحصول على قطع الغيار..
كافه منظمات حقوق اﻷنسان تصرخ ومن سنوات..الصين تعدم سنويا -فى أقل تقدير- ١٠الاف أنسان يعنى حوالى ٣٥ بنى أدم يوميا فى محاكمات عاجله وتهم غريبه..
وفى حين يتجه العالم ﻷلغاء عقوبه اﻷعدام تحولت الى بيزنس محترم ف الصين....عمليات نقل اﻷعضاء من كلى وكبد وخلافه تتم بالعشرات يوميا هناك..والزبون طائما على حق..
قيل لى والعهده على الراوي..أن هناك أطباء عرب يقومون بتلك العمليات..للزباين العرب من مصر والخليج..بعضهم قام بعمليه زرع الكبد أكثر من مره..!!
يعنى ممكن تلاقى المستشفى من دول تعلن عن خدماتها وتقول "نحن نتكلم العربيه"...!!
يعنى قطع الغيار البشريه هنا ليست تبرع..
أنا شخصيا أحمل كارت أقول فيه أنى أتبرع بأى عضو من أعضائى فى حاله وفاتى فى حادث مثلا وبالتالى لاتحتاج المؤسسات الطبيه هنا حتى أستئذان عائلتى ﻷخذ كبد أو كليه أو قرنيه ﻷنقاذ أو مساعده أى أنسان أخر..ويتم تجديد هذا الكارت كل خمس سنوات مع تجديد البطاقه الصحيه ...
الوضع مختلف فى الصين حيث يتم أخذ هذه اﻷعضاء من المساجين الذين يتم أعدامهم يوميا بدون أى أستئذان أو سؤال لا للمعدوم أعلاه ولا لعائلته...وبالتالى فمن المنطقى تصور أن عمليات القتل -أو اﻷعدام- تلك تتم بشكل معقم طبى للفاظ على البضاعه وهى اﻷعضاء البشريه..حاجه كده زى فيلم "كوما" حد فاكره..
أنا فى لحظات صفا كده تخيلت منظر مفزع يصلح ﻷحد أفلام الرعب الهوليوديه..
تخيل أنك تذهب الى أحدى تلك "المستشفيات" وتحتاج الى عمليه نقل قلب أو كبد لتستمر على قيد الحياه..فيتم عرض عدد من الرجال والنساء "المحكوم "عليهم باﻷعدام وأنت تختار واحد أو واحده يتم ذبحه لحضرتك..هذا هو مايحدث فعلا...حتى لو لم تراه أو أنك تتجاهله ﻷن هناك غيمه أو شبوره من الأطباء والممرضات واللون اﻷبيض تحول بينك وبين هذا الواقع...
يعنى نحن لانحتاج الى تجربه أنسانيه حاده مثل معتقلات النازى لنسأل نفس السؤال اﻷخلاقى...
كيف يمكنك أن تختار بين حياتك وحياه أنسان آخر لاتعرفه...!!؟؟!!

Thursday, April 05, 2007

Parlez-vous فرنساوى..??

"ستيفن هاربر" رئيس وزراء كندا الحالى..وحكومته من المحافطين..جاء من غرب كندا..الجزء اﻷنجليزى..يتحدث اﻷنجليزيه بالطبع...ولكن أى سياسى كندى يجب أن يتحدث اللغتان الرسميتان هنا اﻷنجليزيه والفرنسيه بطلاقه..
ولاحط الجميع أن "هاربر" أستطاع أتقان الفرنسيه فى فتره زمنيه وجيزه وبلكنه كنديه واضحه ..وكان ذلك مدار تعليق بعض الصحف هنا...
أمس أتاحت لى الطروف أن أتكلم مع أحد مديرى مدرسه تابعه للحكومه الكنديه الفيدراليه تقوم بأعطاء دورات تدريبيه لموطفى الحكومه أو
civial servants
كما تسميهم التقاليد اﻷنجليزيه العتيقه فى كافه المجالات ..أداره ..كمبيوتر..ضرائب..ولغه أنجليزيه وفرنسيه..
أتدحرج الكلام ماأعرفش أزاى فقال لى أن "هاربر" طلب منهم مدرس لمساعدته فى أتقان وتحسين لغته الفرنسيه وقد كان هناك مدرس من القسم الفرنسى يعطى رئيس وزراء كندا دروس فى اللغه مره أو أثنان فى اﻷسبوع..
لغايه كده ماشى..
مكتب رئيس الوزراء طلب نفس المعامله للسيده حرم رئيس الوزراء ..دروس فى اللغه الفرنسيه لتستطيع القيام بمهامها من رعايه أنشطه أجتماعيه وخيريه أو حضور مؤتمرات مثلا فى الجزء الفرنسى من كندا..
أداره المدرسه قالت لهم عفوا السيده زوجه رئيس الوزراء لامحل لها من اﻷعراب..
لاتوجد وظيفه رسميه أسمها مرات السيد رئيس الوزراء وبالتالى مش من حقها الحصول على أى أمتيازات يتمتع بها موظفى الدوله وماينفعش تاخد دروس فرنساوى ولا حتى دروس طبيخ على حساب دافعى الضرائب الكنديين..
عايزه تتعلم تدفع من جيبها تكاليف مدرس خصوصى مش موطف ف الدوله...
وقد كان الست حرم السيد رئيس الوزراء الكندى تدفع من راتب زوجها المعروف بالمليم واللى بتراقبه يجى عشر مؤسسات حكوميه تمن دروس فرنساوى من مدرسه لغه خاصه ...
قالها لى بهدوء وكأنها تحصيل حاصل ومسلمه بديهيه...
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يااااااااااااااااااااااااااااااااااابا ...ده أنا اللى بأقول
....ويجعله عامر...